سقوط البرهان، و سقوط آل دقلو ممكن بالتظاهر السلمي، و العصيان المدني الشامل، و الإعتصامات في الساحات، و الميادين، و الشوارع، و بتكاليف اقل، سيجنب البلاد الإنزلاق الي جحيم الحرب الاهلية الشاملة.
برهان يتمترس وراء مليشيات الدعم السريع" الجنجويد" ولا تهمه القوات المسلحة، بقدر خوفه منها كمؤسسة قوية محترمة تعمل بمهنية.
البرهان يقرأ من ذات صفحات كتاب المخلوع!
الخوف من تطهير القوات المسلحة، و تحريرها من الضعف، و قبضة سدنة النظام البائد مرده انها تعمل كمؤسسة بعقل جمعي يمكن ان يقود الي ان تنحاز الي الشارع كما حدث في تجارب سابقة برغم طموح القادة، و رغباتهم.
المليشيات لا تعمل بعقل جمعي يحكم تصرفاتها، حيث تنقصها المهنية، و العقيدة الوطنية، فهي تعمل حسب رغبات قادتها، و من تربطه بها مصالح، لأن عقيدة المليشيات هي المال.
سقوط البرهان، و آل دقلو هو البداية الصحيحة لفتح ملف إصلاح القوات المسلحة، و دمج مليشيات الدعم السريع في صفوف القوات المسلحة ذات القيادة الموحدة بعد تطهيرها من فلول النظام البائد، و تحقيق مبادئ السلام في دمج، و تسريح الحركات المسلحة.
لم ولن نسعى لإسقاط القوات المسلحة لأنها السيف، و الدرع.
القيادة التي خلفها مجرم الحرب الماجن المخلوع لا تمثل قوات الشعب الثائر ضد مخلفات العهد البائد.
طموح هؤلاء لا يمثل عقيدة الجيش السوداني.
تبقى الغاية، و الهدف قوات مسلحة قوية ذات طابع قومي تضمن حماية الارض، و صون الكرامة، و العرض.
كسرة..
إكتملت ملامح المشهد !
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/14/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة