"على أثر التهميش الذى تركه فصار تركة باقية من مخلفات المخلوع تظل البلاد فى خطر عظيم وتبقى قابلة لمزيد من التفكك عبر أربعة مناطق هى جاهزة للانفصال اذا ظل فكر المركز المبنى على إطلاق الفيدرالية اسما والقبض على الثروة والمناصب جهويا !!! استقلال كل ولاية ماليا وقانونيا يعنى امتلاك الإرادة وانتفاء صفة التهميش وإزالة للغبن !!! اعتماد كل ولاية على مواردها المالية مع عدالة توزيع التنمية من خلال المال المركزى المتمثل فى الاتفاقيات الدولية او القروض عبر تمثيل الولايات بعدالة فى المجلس الرئاسي ووزارة المالية والبنك المركزى ووزارة العدل!!! الفيدرالية الحقيقية تعنى عصف ذهنى جيد للولايات لتطوير مواردها والاعتماد على نفسها للنهوض!!! مساهمة الولايات فى المركز يجب ان لا تتعدى العشرين فى المائة على ان تدار بقية الموارد المالية عبر فروع وزارة المالية والبنك المركزى بالولايات أما ديوان المراجعة فيبقى مركزى لبقاء سمة الحياد!!! التوسع فى برامج التوامة مع الولايات بالدول الخارجية مع مرونة قانون الاستثمار وتنوعه بين الولايات لجذب المستثمر المحلى والخارجى !!! لقد فشلت الدولة المركزية و الفيدرالية الشمولية الديكورية ولم يتبقى سوى الفيدرالية الديمقراطية والا ستنفش آلة الانفصال بعد هدنة السلام" خلال أسبوعين من تاريخ اليوم وقبل عيد الثورة السودانية يجب اصدار الاعلان السياسي لبقية الفترة الانتقالية الذى يضمن وحدة البلاد وتحقيق الحرية والسلام والعدالة ويجب أن تكون كل ولاية قد أعدت ممثليها فى مستويات الحكم المركزى والولائى وحسمت امر عودة الأقاليم أو البقاء على النظام الولائى فقط !!! على أن يشمل هذه الفترة الانفتاح على جميع قطاعات المجتمع الولائي لبلورة الاعلان السياسى على اساس يضمن تطلعات جميع المجتمعات المحلية!!!! الان هناك مشكلة فى الشرق لإحداث حرب أهلية بواسطة الاستثمار السالب لقوى الردة فى هذا الاقليم فإن لم تتصدى القوى الوطنية الديمقراطية لهذا الوضع بفكر سياسي يطمئن المكونات فإن محور الشر جاهز لإحداث الفوضى وملء الفراغ وله تجارب باهرة فى اليمن وليبيا وله أدواته الخارجية والمحلية عبر كوكتيل الدين والسلاح والقبلية!!! (د. عمر عوض الله: هناك حساسية مفرطة في العالم العربي تجاه استخدام كلمة فدرالية، وهي أيضا موضع استقطاب وتجاذب شديديْن بين من يرى أنها تحفظ وحدة الدولة وتمنح الاقاليم (الولايات) سلطات وموارد، ومن يرى أن الفدرالية مطية يستخدمها دعاة الانفصال والتقسيم. لكن الفدرالية في معناها الأساسي هي شكل من أشكال التسويات السياسية، وطريقة ديمقراطية في إدارة الشأن العام، وتضمن تمثيلا نسبيا للأقليات مقارنة بالأغلبية، وهي حل سحري للنزاعات في المجتمعات المتعددة دينيا وقوميا، بل حتى في البلدان المتجانسة نسبيا، إذ هي أيضا طريقة لمعالجة التفاوت الاقتصادي بين ولايات البلد الواحد. لإقامة نظام فدرالي، لابد من توفّر ست شروط: أوّلا، لابد من وجود اقليميْن أو ولايتيْن فما أكثر (وجود اقاليم وحكومة مركزية مثل دولة الإمارات العربية والسودان)، وثانيا، توفّر دستور قومي يحدد سلطات هذه المستويات، وتكون السلطات محددة دستوريا، وليست مجرّد منحة تقدمها الحكومة المركزية، وتتراجع عنها متى أرادت. وثالثا، أن تتوفّر القدرة للولايات والأقاليم على التأثير في اتخاذ القرار على المستوى المركزي خاصة في ما يكون له انعكاسا على شؤون الاقاليم كتوفّر مجلس للشيوخ أو مجلس للولايات). ورابعا، وجود محكمة دستورية عليا تفصل في النزاعات إذا ما حدثت بين الأقاليم والحكومية المركزية، وخامسا، ألا يستأثر مستوى من الحكم دون آخر بإمكانية تعديل الدستور. وسادسا وأخيرا، التنظيم القانوني للعلاقات التنسيقية. هذه الشروط الست هي الدينيمو المحرّك للنظام الفدرالي. إذن، الفدرالية هي هيكل للحكم يتسم بالمرونة، ويمكّن الأقاليم أو الولايات أن تحكم نفسها بنفسها بدرجة محددة من الإستقلالية، وفي نفس الوقت تظل في إطار الدولة القطرية الموحدة بما يمنع الانفصال دون التنكّر للمطالب المشروعة للأقليات." ) #لجان مقاومةواحزاب وتجمع المهنيين ومجتمع مدنى ومبادرات وأصحاب المصلحة لأجل اعلان سياسي لبقية المرحلة وهاديا للمؤتمر الدستورى!!! #كسر الانقلاب #موكب 6ديسمبر
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/04/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة