"بتمثيل القوى الاجتماعيَّة الحيَّة كافَّة في الجِّهاز التَّشريعي والرَّقابي، وذلك بعدم الاكتفاء، فقط، بالدَّوائر الجُّغرافيَّة التَّقليديَّة، وإنما بتخصيص دوائر للقوى المذكورة، باعتبارها «القوى الحديثة» الأكثر فاعليَّة في نشر الوعي، والفئات الطبقيَّة والنَّوعيَّة الأكثر حسماً في الإطاحة بالدِّيكتاتوريَّات، ونصرة الثَّورات، والمستحقَّة، من ثمَّ، لهذا التَّمثيل." اما تحويل جميع المجتمع إلى فئات ومن ثم تقسيم الدوائر حسب الفئة وما هى النسب اعتمادا على التعداد والإحصاء!!! او صوت واحد لكل مواطن !!! ان القوى الحديثة بتجاذباتها ومشاكساتها فى اكتوبر أدت إلى انقسام سياسي مهد لانقلاب مايو الذى كانت وراؤه القوى الحديثة ومن أمامها المخابرات المصرية عبر فرع الضباط الأحرار!!! ومن ثم كانت بدعة دوائر الخريجين85 التى أدت أيضا إلى استقطاب سياسي حاد أدى إلى تمهيد الأجواء إلى انقلاب اللانقاذ الذى أدى إلى تأخير البلاد 300عام إلى الوراء بهتك النسيج الاجتماعى وتخريب الأحزاب عبر متوالية التشظى والمسجل والاصل والفرع وانجاز المليشيات وتوابعها!!! "وكان قانون تلك الانتخابات كسيحاً، وعارضته غالبية القوى السياسية. ورغم ذلك شاركت في الانتخابات لأن القوى السياسية لا تصارع في الظرف المثالي الذي تشتهيه، بل تناضل من أجل خلق ذلك الظرف المثالي الذي تشتهيه. وتدخل المجلس العسكري الانتقالي بكل ثقله ليخرج القانون الخاص بدوائر الخريجين ليتناسب مع تنظيم الجبهة الإسلامية. وقد سجلت ذلك في مقال بجريدة الميدان في 18 و20 أبريل 1986. وأجريت الانتخابات بعد أن استشرت الرأسمالية الطفيلية وانتفخت أوداجها خلال سنوات مايو. والذي يراجع الخريطة السياسية لتلك الانتخابات لن يغيب عنه طفح الطفيلية التي وزعت الأموال يمنة ويسرى في حزام الفقر. لقد ارتكب المجلس العسكري الانتقالي عدة جرائم نكراء في حق الحركة السياسية السودانية، لعل أكثرها بشاعة المناخ الكالح الذي أجريت فيه الانتخابات. " الفئات العمرية "المجتمع السوداني مجتمع فتي، حيث 42.01% من السكان دون سن الخامسة عشر وفقاً لتقديرات عام 2020م، حسبما ذكر كتاب حقائق العالم لوكالة الاستخبارات الأمريكية، 20.94% في الفئة العمرية (15-24 عامًا)، 29.89% من جملة السكان تقع في الفئة العمرية (25-54 عامًا)، بينما تقع نسبة 4.13% فقط في الفئة العمرية (55-64 عامًا)، و3.03% عند 65 عامًا وما فوق." واعتمادا على الإحصائيات اعلاه لا حاجة لتمييز وخرق للدستور ومبادئ الثورة التى طلبت العدالة فلا حاجة لقوى حديثة فقد أصبح جيل ثورة ديسمبر المجيدة هو الغالب!! #يعتمد الأمر على قدرة الأحزاب فى تنوع مرشحيها بحيث تغطى الفئات والمرأة من خلال الدوائر الجغرافية!! #الطريق للامام #الانتقال المدنى الديمقراطى #مواكب 21اكتوبر مدن السودان وعواصم العالم
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة