حالة إنكار (2) كتبه معتصم حمادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2023, 02:39 PM

معتصم حمادة
<aمعتصم حمادة
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حالة إنكار (2) كتبه معتصم حمادة

    01:39 PM January, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    معتصم حمادة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    معتصم حمادة
    عضو المكتب السياسي
    للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    ■في المقالة السابقة (رقم 1) تناولنا حالة الإنكار لدى القيادة السياسية إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتطلبه الأمر من سياسات ميدانية وفاعلة، في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وخطواته العملية والميدانية، خاصة بعد النقلة التاريخية التي شهدتها دولة الاحتلال في الوصول إلى الحكم، حكومة يمينية متشددة ومتطرفة وفاشية.
    وهي حكومة تعيش هي الأخرى حالة إنكار حين تتجاوز في برنامجها كل المعايير والقيم والأعراف الدولية والقانونية، التي توافقت عليها الشرعية الدولية، وقوانينها والعلاقات بين الأنظمة والدول في العالم.
    تجاوزت حكومة نتنياهو وشركائه الفاشيين، هذا كله لصالح الخرافات والأساطير التلمودية، باعتبارها هي وحدها المنطلقات الفكرية والسياسية والدينية لقيادة دولة إسرائيل وإدارة علاقاتها مع الفلسطينيين والعرب والعالم أجمع.
    لعل أهم ملامح حالة الإنكار التي تصيب حكومة نتنياهو، أنها أعادت رسم الخريطة الفلسطينية، فأزالت عنها اسم فلسطين، ووضعت بدلاً منه اسم دولة إسرائيل، الممتدة حدودها ما بين نهر الأردن شرقاً، والبحر المتوسط غرباً، ولبنان شمالاً، وشبه جزيرة سيناء (مصر) جنوباً، وألغت الأسماء العربية للأراضي المحتلة، فالضفة الفلسطينية صارت يهودا والسامرة، والقدس باتت يروشاليم، والمسجد الأقصى أصبح جبل الهيكل، وغير ذلك من المسميات التي تريد إسرائيل (الجديدة، القديمة) إعادة رسم المشهد الجغرافي – الديموغرافي التاريخي، كما هي تتصوره في أحلامها وطموحاتها الاستعمارية، بخصوصيتها الصهيونية الدينية، التي تجمع بين المشروع الاستعماري، بادعاءاته القومية الزائفة، وبين ادعاءاته الدينية، باستنادها إلى خرافات وأساطير وقيم فاشية وعنصرية، لا ترى في «الآخر» سوى وسيلة لتوفير رفاهية وأحلام «آلاف» اليهودية الصهيونية، وفي هذا الإنكار تنسف حكومة دولة الاحتلال، في ادعاءاتها ما خطه التاريخ، بلغاته المختلفة عن حاضر المنطقة وتاريخها القريب والبعيد، وحتى البعيد جداً، لصالح روايات مزيفة، لا تجد لها سنداً سوى في أساطير وخرافات، نبشت أرض فلسطين، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بلا جدوى، دون العثور ولو على بقايا عظام تؤكد صحة هذه الروايات والأساطير.
    كذلك تنسف حالة الإنكار هذه، مئات المجلدات التي حوت قرارات ودراسات وقوانين وأبحاثاً، تؤكد عكس ما تقوله الأسطورة الصهيونية الدينية.
    كذلك تنسف حتى ما يعتقده ويراه ويؤمن به أصدقاء الحركة الصهيونية أنفسهم، الذين ينظرون بقلوب رقيقة إلى مستقبل مشروع الدولة اليهودية، خوفاً عليها من مشروع الصهيونية الدينية نفسها، فحالة إنكار الواقع لا تعني أنها نجحت في إعادة صياغته.
    إسرائيل أياً كانت حكومتها، لا تستطيع أن تنكر العقود الطويلة من الصراع مع الشعب الفلسطيني، وهو يقاوم الهجرات غير الشرعية لوطنه، وهو يقاوم الاستعمار البريطاني الذي جعل من أكذوبة «الانتداب» محطة لبناء أسس الدولة اليهودية (إسرائيل)، وأياً كانت ادعاءات دولة الاحتلال، فإنها لن تستطيع أن تنكر وجود حوالي مليوني فلسطيني ما زالوا يعيشون في أرض آبائهم وأجدادهم، في الجليل والمثلث والساحل والنقب، وهم وإن فرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية كأمر واقع، فإنهم يفتخرون بأنهم فلسطينيون، يتباهون برفع علم فلسطين، شاء بن غفير أم أبى.
    كما لا تستطيع حالة الإنكار هذه أن تلغي من ملايين اللاجئين الممتد وجودهم في القدس وأنحاء الضفة والقطاع، إلى جانبهم حوالي 6 ملايين آخرين، ما زالوا يحتفظون بمفاتيح العودة إلى الديار والممتلكات، وأن الزمن فشل في محو الوطن من الذاكرة.
    ومما لا شك فيه أن نتنياهو وشركاءه، سوف يتذكرون على الدوام هذا الوجود العظيم مع كل صباح ومع كل مساء، وهم يرسمون خطط القمع الدموي، وخطط التهجير القسري، وخطط نهب الأراضي ومصادرتها.
    سيتذكرون هذا بقوة، كلما تصدى المصلون لعصابات «المستوطنين» وهم يقتحمون الأقصى، وكلما تفجرت عبوة في زاوية من زوايا القدس، وكلما تصدى شاب أو فتاة، بسكين المطبخ لجندي إسرائيلي أرعن، وكلما اقتحمت حاجزاً لجنود الاحتلال إحدى مجموعات الفدائيين التي أخذت تتوالى في أنحاء الضفة الفلسطينية، وكلما أطلق أطفال فلسطين في باحات المدارس، من نشيد الصباح شعار «عائدون».
    إنكار صهيوني يهودي متدين، يقوم على عنصر القوة الفاشية، مستندة إلى فوهة البندقية.
    لكن واقع التاريخ يقول إن كل حالات الإنكار الاستعماري التي ساندتها فوهات البنادق والمدافع والمروحيات وقنابل النابالم، تحولت إلى مجرد روايات وذكريات يندى لها جبين التاريخ خجلاً، كلما أتى أحد ما على ذكرها ■

    (يتبع حلقة ثالثة)



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de