الإنقلاب وما أدراك ما الانقلاب!:الفاضل عباس محمد علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2021, 04:15 PM

الفاضل عباس محمد علي
<aالفاضل عباس محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقلاب وما أدراك ما الانقلاب!:الفاضل عباس محمد علي

    03:15 PM September, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    الفاضل عباس محمد علي-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إلي حد كبير يشبه واقعنا الظروف التونسية: فقد خرج بلدانا من قبضة المستعمر – الفرنسي هناك والبريطاني هنا - قبل ستين سنه، وظل كلانا يمشي مكباً علي وجهه متعثراً مرتبك الخطي منذئذ، بخلاف دول موفقة وناجحة نالت استقلالها معنا في منتصف القرن المنصرم – مثل الهند وإتدونيسيا وماليزيا وغانا؛ وخضع كلانا لحكم عسكري دكتاتوري دام لعقود عديدة اقتلعته ثورة شعبية – تونس فاتحة الربيع العربي عام 2011، وثورة ديسمبر 2018 بالسودان؛ وفي أثناء الفترة الانتقالية التي مر بها البلدان منذ ثورتيهما، ظل الصراع المستتر مستعراً بين الثوار الجدد من جانب، والدولة الإخوانية العميقة من الجانب الآخر.
    ولما فشلت الحكومة التي جاءت نتثيجة للثورة التونسية في تحقيق الاصلاح والاستقرار والرخاء والأمن الذي كان الثوار يحلمون به، بسبب التشاكس والصراع بين القوي السياسية المنفذة للثورة، وبسبب مؤامرات الإخوان المسلمين الذين سارعوا بالتمكن من مفاصل الدولة، لجأت تونس لانقلاب القصر الأبيض السلس بقيادة رئيس الجمهورية نفسه الذي تسنم ذلك الموقع عبر انتخابات شعبية حرة نزيهة، وهو بروفيسير في القانون الدستوري. ولقد وقف الشعب موقف المتفرج، ولم يبد رفضاً واضحاً لتلك العملية الإنقلابية الخارقة للدستور. ولربما نظر انقلابيو البارحة بالعاصمة السودانية لذلك السناريو التونسي، وربما عولوا علي صمت الشارع التونسي كمؤشر لتحول الربيع العربي إلي خريف من الانقلابات العسكرية "المشروعه"، كنوع من الحل الاعتسافي للأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي رزئت بها هذه البلدان المستغيثة.
    ولربما نظروا أيضاً لتاريخ الانقلابات العسكرية السودانية الذي لا يخلو من المفارقات المدهشة، والطريفة في بعض الأحيان؛ فقد حدث أن قام الراحل خالد الكد عندما كان ملازماً بدبورة واحده – قام باتقلاب عام 1968 بصنف واحد من العساكر (أحد عشر جندياً وصف ضابط)، ومن أسباب فشل انقلابه انهم توجهوا لمجلس الوزراء في عنوانه القديم الذي كان قد رحل عنه منذ بضع سنوات. والانقلاب الآخر الغريب من نوعه هو انقلاب الإخوان المسلمين في 30 يونيو 1989 الذي نفذه مائة كادر إخواني متمنطقين بالزي العسكري، (متأسين بالبعث العراقي الذي استلم السلطة من عبد الكريم قاسم بهذه الطريقة)، علي ظهور أربع دبابات صلاح الدين وبضع حاملات جنود للإعتقالات، مع كمية هائلة من التمويه، عندما أوعزوا للجميع أن الانقلاب بقيادة هيئة أركان الجيش، وزجوا بقائد الانقلاب، حسن الترابي رئيس تنظيم الإخوان المسلمين، في سجن كوبر مع أول فوج من معتقلي الحكومة الديمقراطية والحركة السياسية.
    ولكن الإنقلابيين السودانيين أخطأوا تماماً في قراءة المشهد:
    فالتاريخ لا يعيد نفسه بهذه الصورة الأوتوماتيكية الساذجة، مشيك الحافر فوق الحافر؛ وبقدر ما تعلم الإنقلابيون من أحابيل جيلهم الأول الذي دبر ونفذ انقلاب يونيو 1989، فقد خبر الشعب السوداني إخوان الشيطان هؤلاء لنيف وثلاثين عاماً ظاهراً وباطناً وذاق منهم الأمرين، وتعرف علي جميع مكائدهم وبهلوانياتهم ومؤامراتهم وتمويهاتهم، ولا بستطيعون أن ينطلوا عليه مهما بدلوا جلودهم وغيروا خطابهم وتلاعبوا بالألفاظ.
    وشعب ثورة ديسمبر لا زال يلعق جراحه من مجزرة فض الاعتصام، ومن الفظائع التي ارتكبتها القوات النظامية ومليشياتها بشوارع الخرطوم وغيرها من مدن السودان في فترة الثلاثة أسابيع العصيبة اللاحقة لفض الاعتصام - حتي موكب الثلاثين من يونيو 2019 الترليوني، الذي أربك حسابات العسكر وجعلهم يسعون للتفاوض من قوي الحرية والتغيير بعد أن قلبوا لهم ظهر المجن يوم 3 يونيو، أي علي إثر مقتلة فض الاعتصام. والحالة هذه، فإن أي حركة يقوم بها أي فصيل من الجيش لن تلقي ترحيباً من الشارع الذي ما زال شاخصاً أمام بوابات العدالة مطالباً بالقصاص.
    أي حركة اانقلابية من لدن الجيش الحالي مشكوك فيها من البداية، فالناس جميعاً يعلمون أن القوات المسلحة والكلية الحربية لم تستقبل في صفوفها أي شخص لا ينتمي لتنظيم الإخوان المسلمين والمؤتمر الوطني من العام 1989، أي أن كل الدفعات الموجودة حالياً من ضباط وصف ضباط ينتمون للحركة الإسلامية، باعتراف البشير شخصياً في الفديو الذي يتم تداوله كثيراً والصادر كجزء من وثائقية أعدتها وبثتها قناة الجزيرة؛ ولقد أكد هذه الحقائق الضباط المفصولون الذين أعدوا كشوفات تفصيلية أثبتت أن 91% من القوات المسلحة الموجودة بالعاصمة المثلثة إخوان مسلمون. وأهلنا يقولون (الفي القدر يجيبه المغراف)، أي، كل إناء بما فيه ينضح. وعليه فإن أي حركة مثل تلك التي حدثت أول أمس مصدرها تنظيم الإخوان المسلمين، وتلك حقيقة يدركها جميع أبناء وبنات الشعب السودامني.

    والمشكلة التى تواجه بلادنا هي أن الوضع الراهن ملئ بالمطبات والثقوب والأدران، وأن سفينة الثورة قد فقدت بوصلتها، وقد تسلل إلي قيادتها نفر من المعسكر الآخر المعادي، أي الثورة المضادة، مما غبش الوعي وعتم الرؤية وعمق الشكوك المتبادلة:

    فلقد اشتد التوتر بين المكون العسكري وصنوه المدني، ودخلا في تبادل الاتهامات والنعوت mudslinging مما أضعف الثقة اتلمتبادلة ووسع الشقة بينهما، والله وحده يعلم نتائج مثل هذه الأجواء المعتمة والمهزوزة.
    مما لا شك فيه أن السنتين الماضيتين لم تشهدا أي تحسن في معاش الناس عما كان عليه الحال الذي تفجرت الثورة بسببه في ديسمبر 2018، وكل طرف يلقي باللائمة علي الأخر، ولكن من المؤكد هنالك حقائق موضوعية لا تنتطح حولها عنزان:

    ظل الجيش والشرطة والأمن ضمن مسؤولية المكون العسكري المباشرة، وظلت أحوالها وكوادرها كما هي منذ عهد البشير؛ وتراها تخف للبطش بالمتظاهرين السلميين، وكثيراً ما تطلق عليهم الذخيرة الحية، في نفس الوقت الذي يتقاعسون فيه عن توفير الأمن للمواطنين الذين يتعرضون للسلب والنهب في وضح النهار من عصابات النقرز وغيرها، (ويقول الخبراء الأمنيون أن هذه العصابات تتألف من المجرمين الذي أطلقت سراحهم عضو مجلس السيادة عائشه موسي في زورة لمعتقل كوبر وهي في حالة من الأريحية التخريفيه senile ).
    ظل المكون المدني يتحجّج في تردده بخصوص استحقاقات العدالة الانتقالية وتكوين المجلس التشريعي ببطء مجلس السيادة في إجازة القرارات التنفيذية التي تحتاج لأختامه، وظلت الجرجرة ديدناً ثابتاً لكل القرارات المنتظرة الخاصة بدفع عمليات تطهير جهاز الدولة والشروع في إجراءات الإصلاح وإعداد الأرض للتنمية، إلخ. وفي هذه الأثناء، جرت المفاوضات المطولة وباهظة الكلفة مع الجهات الحاملة للسلاح، وتكللت بما يسمي بسلام جوبا، وهو يعني فيما يعني تخطياً واختراقاً للوثيقة الدستورية، وانتهي فعلاً بتعديل تلك الوثيقة (التي لا يجوز تعديلها إلا بواسطة برلمان منتخب)، وجاء بموجب ذلك التعديل جيش عرمرم من المتنفذين الجدد بالجهاز السيادي والتنفيذي والولائي علي أساس المحاصصة بين تلك الحركات المسلحة والأحزاب التي انجرت وراءهم من الحرية والتغيير. ومن تلك النقطة بدأت الانتكاسة، إذ أصبحت كل التعيينات بموجب المحاصصات الحزبية والمناطقية، علي كافة المستويات، مثل الوكلاء والمدراء وعمداء الكليات وطلبة الجامعات، إلخ.
    لا يستطيع رئيس الوزراء أن يرفض شخصاً جاء به حزبه، ولا يستطيع أن يوقفه عن العمل مهما كان أداؤه متواضعاً.

    وهكذا، فلقد تعقدت أمور الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي والتنفيذي، كأنما هنالك جهة تسعي لإفشال المرحلة الانتقالية لتبرر استيلاء الجيش علي السلطة لحسم التسيب والتلكؤ، وللسير بسفينة الثورة في مجراها الصحيح، كما سيدعي الإنقلابيون المفترضون.
    بيد ن أي نوع من الانقلابات العسكرية مرفوض تماما لدي شعب السودان، وليس أمام القوي السياسية التي لا زالت في الساحة، مثل مكونات المجلس المركزي للحرية والتغيير والكتل التي غادرته مثل الحزب الشيوعي وبعض ممثلي التجمع، أن يعقدوا مؤتمراً عاجلا لإنقاذ المرحلة، وأن يدعوا له ممثلي الضباط المفصولين من الجيش والشرطة، وممثلي النقابات الشرعية والمفكرين الوطنيين الثابتين علي مبادئهم ضد الإسلام السياسي، في حضور المكون العسكري، لكي يعيدوا النظر فيما جري خلال العامين المنصرمين، ولكي يصدروا قرارات فورية ثورية حاسمه بتحقيق معطيات العدالة الانتقالية وبفضح ما تم بخصوص التحقيقات الخاصة بمجزرة فض الاعتصام، ولاعادة ضباط الجيش والشرطة المفصولين بواسطة النظام المباد، فوراً....الخ.
    إن الأوضاع في بلادنا في غاية الهشاشة، وهنالك شامتون وأعداء متربصون من الخارج، وما لم نتوصل لمثل القرارات الثورية المذكورة علي جناح السرعة، فقد نصبح ذات يوم لنجد أنفسنا كأبناء الشعب السوري الذي فروا من بلادهم كالحمر المستنفره التي فرت من قسورة، وخاضوا البحار وشقوا الوهاد وتسلقوا الجبال وتشتتوا في الأرض كقوم سبأ بعد أن تهدم سد مأرب.
    والسلام.

    مقالات سابقة ل الفاضل عباس محمد علي بسودانيزاون لاين الان

  • السودان في مأزق مخيف ! بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • Vietnam نحن والتجربة الفيتنامية !! بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • الديمقراطية هي الحل بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • قواعد ما هذا التعثر والتقهقر والتأزّم؟ كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ....والماء فوق ظهورها محمول !!
  • الأوضاع الإثيوبية المتقلبة بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • من يحاكي السناريو التونسي؟ بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • سياسات السودان الخارجية بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • بين جون قرنق و سامورا ميشيل بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • هل ثمة مخرج من هذا النفق؟؟ بقلم :الفاضل عباس محمد علي
  • الأجواء الخرطومية الملبّدة بالغيوم بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • الشهيد عثمان طوبي للشهيد عثمان! بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • الثورة السودانية والحالة الفلسطينية بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • بانتظار جودو ! Waiting for Godott بقلم :الفاضل عباس محمد علي
  • الكورونا والطاعون، والموت الزؤام بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • اللغة الإنجليزية في السودان بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • تخريب التعليم في السودان بقلم:الفاضل عباس م علي
  • عامان علي سقوط الكيزان بقلم :الفاضل عباس م علي
  • أيقونتا الثورة: ود يوسف و MJH بقلم :الفاضل عباس م علي
  • الدبلومسية السودانية، طارفها وتليدها بقلم :الفاضل عباس محمد علي
  • البرنامج المرحلي بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • العلاقات السودانية الإثيوبية بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • الوزارة الجديدة بقلم :الفاضل عباس محمد علي
  • هل الإنقلاب العسكري ضروري؟ بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • هل الإنقلاب العسكري ضروري؟ بقلم :الفاضل عباس محمد علي
  • ثمة دروس أمريكية ! سحر الشفافية وفاعليتها ! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الفشقة وما أدراك ما الفشقة !! بقلم:الفاضل عباس محمد علي
  • حول الوضع الراهن بقلم:الفاضل عباس م علي

  • بعض مسك الختام بقلم الفاضل عباس
  • العدالة أولاً ! الفرص والتحديات! بقلم الفاضل عباس
  • إلى جنات الخلد صديقي المناضل الحديدي يوسف حسين! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • عقدة مجلس السيادة بقلم الفاضل عباس
  • التوم هجو يغرد خارج السرب بقلم الفاضل عباس
  • زحف النمل الجنجويدي! (هل يستحمر الكيزان حميدتي – أم هو الذى يستحمرنا كلنا؟) بقلم الفاضل عباس
  • الأزمة السودانية والضعف العربي بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • عيد عجيب عيد كئيب بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • 
الحلقة الشريرة السودانية! 
لا لهلاميات الصادق المهدي المربكة والمثبّطة للهمم! بقلم 

الفاضل عباس
  • سرقة الثورة: حقيقة أم فوبيا! (ومن مآمنه يؤتى الحذر)! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • حوار الثعالب الثنائي الخطير: برهان وحميدتي! بقلم الفاضل عباس
  • أيها المتفاوضون...إياكم والترهل! بقلم الفاضل عباس
  • خواتيم الثورة ما وراء الأكمة! (حقيقة الوضع الراهن) بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الثورة والعسكر بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • تموضعنا الجديد في الشرق الأوسط بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • نهاية تقلبات البشير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الأزمة السودانية والضعف العربي بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • علاقاتنا بالشرق الأوسط بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • المحطة الأخيرة # بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الخميس الحاسم بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • تباشير الفجر الجديد بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الخميس العظيم بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • سقوط آخر رمز وطني! بقلم / الفاضل عباس محمد علي
  • سرقة الثورة: حقيقة أم فوبيا! (ومن مآمنه يؤتى الحذر)! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • هل ثمة خارطة طريق؟ بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • هل سيصمد الشارع السوداني؟؟ بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • علاقاتنا بالشرق الأوسط بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • سنتان في تشيكوسلوفاكيا بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • شهران في لندن 1971 بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • سنار أمنا وأبونا ! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • حكم السودان بالفهلوة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • أين موقعنا من الإعراب؟ بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • استشهاد ضابط سوداني بكمبالا بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • من فاشية إلى فاشية أظرط ! هل سيحكمنا الجنجويد؟ بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • كفاءة سودانية متفردة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الكليبتوقراطية الإسلاموية بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • رسالة إلى أبي احمد...رئيس وزراء إثيوبيا من المواطن السوداني الفاضل عباس محمد علي
  • كتمت!! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • مات قرنق...فهل مات الحلم؟ بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • عود على بدء بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الأزمة السودانية في خواتيمها بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • البركان الوشيك بالخرطوم بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • انتخابات مضروبة مسبقاً بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • حل المليشيات الحكومية وغير الحكومية أحد الشروط الضرورية للحوار الجاد و للإنتخابات بقلم الفاضل عباس
  • صوت الإنتخابات يعلو بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • السناريوهات المحتملة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • كلمة في حق دكتور حمور بقلم الفاضل عباس محمد علي

    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 23/9/2021

  • الحكومة الإنتقالية ... ما لها وما عليها:حــامد ديـــدان محمد
  • القوى المهنية تجميد اى اعلان لإضراب خلال الفترة!!
  • إلي أين ذاهب السودان:الطيب محمد جادة
  • قناة الهلال الفضائية ... حلم الأماسي:حامد ديدان محمد
  • ليس السياسيون فقط هم سبب البلاء يا حميدتي
  • الشوت ضفاري !:ياسر الفادني
  • تعاون أمني مشترك للحيلولة دون انفجار الضفة الغربية
  • كيف تصنع انقلابا عسكريا ناجحا:د.فراج الشيخ الفزاري
  • جس نبض وكده ! :الفاتح جبرا
  • ودق الجرس الحزين :ياسر الفادني
  • أدب غير قابل للقراءة:د.أمل الكردفاني
  • لا حرية وسلام وعدالة وتنمية إلا بإقامة كونفدرالية انهار النيل وبها ثلاث دول فيدرالية
  • الأزمة الاقتصادية سببها شركات الأمن والدفاع والجنيد التي تمتلك 82% من المال العام يا برهان وياحميد
  • مدنيتنا الكذوب، التي هزمت الإنقلاب..
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 3
  • المدنية المتوهمة في السودان:د.أمل الكردفاني
  • التشتت القيادي والسياسي سيد الموقف؟!
  • ذاكرة المقال06/01/2021 مجلس السيادة فوضى التصريحات!!
  • برهان ينفذ تعليمات رئيس المخابرات المصرية بحذافيرها للإضرار بالبلاد
  • صندوق الشرق: هو شويه مش موجود
  • السفارة الامريكية في الخرطوم وتفاصيل الانقلاب العسكري المزعوم
  • وهل تبقى وقت للعب بالزمن يا سلك و يا فيصل ؟؟
  • الفترة الإنتقالية بين التعديل والتمديد مهددات ومحددات الانتقال الديمقراطي
  • ان لم تلغ اتفاقية اركو مناوي مع موانىء دبي فستصبح دارفور قريبا الإمارة الثامنة
  • صدق الانقلاب وهو كذوب بقلم:اسماعيل عبد الله
  • ولا هُم يحزنون بقلم:ماهر طلبه
  • ايدلوجيا الاستيطان والتهويد والموقف الفلسطيني بقلم:سري القدوة

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 23/9/2021
  • وكالات الأمم المتحدة تمنح جائزتها للجمعية السودانية لسكري الأطفال
  • نبيل اديب يكشف نهاية فترة رئاسة البرهان لـ”السيادي”
  • السلطات السودانية تصادر ممتلكات حماس بالخرطوم
  • إعدام الطبيبة قاتلة حماتها
  • صلاح كرار يحذر البرهان من مغبة تفكيك سلاح المدرعات
  • بيان من السودانيين فى المهجر
  • هبوا يا مكين تيراب
  • جك الفول اصدارة أدبية جديدة هذا العام بمعرض الشارقة للكتاب
  • لمن يكون طفلك شيال حال تعمل معاهو شنو....
  • والله أنا متمنى طشمـــــة زى دى لى سنين طويلـة
  • تعيين وزير وزوجته في التشكيل الجديد بولاية النيل الأزرق
  • ارهاصات انقلاب في السودان بمشاركة حمدوك.. تحرك عسكري لاعتقال بعض قيادات الحكومة الانتقالية
  • إثيوبيا تتهم السودان بالتستر على تدريب لاجئين تقراي داخل أراضيه
  • توقعاتي للتشكيل الوزاري لحكومة البرهان و حميدتي بعد اعلان انقلابهم
  • اين كيزان المنبر الكانو متشددين؟ علق البوست يا رئيس
  • تأملات في المحاولة الانقلابية 21/9/21 محمد محمود راجي
  • ***** خطيييير : العساكر و الحرية و التغيير اتفقو على انقلاب *****

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 22/9/2021

  • عقب توقف دام لمدة 10 شهور إستئناف إستخراج تراخيص السلاح الأسبوع القادم
  • السودانيون بكندا: لن نسمح بعودة أي ديكتاتورية
  • لقاء بين حركة بلدنا والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
  • قوى الإجماع الوطني تدعو لمحاكمات فورية لرموز النظام البائد القابعين فى السجون
  • غوتيريش يدين محاولة الانقلاب بالسودان ويؤكد مساندة حكومة حمدوك
  • الحزب الشيوعي السوداني يطالب بمحاكمة علنية للمتورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة
  • بعد المحاولة الانقلابية الاخيرة:الإتحاد النسائي السودانى يحذر من الإنتكاس والردة
  • تجمّع المهنيين السودانيين يتهم المجلس العسكري في المماطلة في تسليم السلطة للمدنين
  • بيان من مؤتمر البجا التصحيحي حول قضية شرق السودان
  • الجبهة السودانية للتغيير تدين المحاولة الإنقلابية الفاشلة.. وتتمسك بالنهج الديموقراطي....وترفض الاس
  • جامعة الخرطوم:بيان من مديرة الجامعة حول المحاولة الانقلابية الفاشلة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de