*الله يكضب الشينه. جاء مولانا وزير العدل الحالي مبشرا ببسط العداله،ومحاربا للفساد،ورادا للمظالم التي لاتحصي ولاتعد ،والتي أرتكبها نافذين ودستوريين،ووزراء وولاة وقضاة للأسف ووكلاء نيابة وعلي كل المستويات النظامية والتنظمية (الاسلامويين)بمختلف فروعهم الذين جاءتهم السلطة والثروة فى هذا العهد الأسود،ونهبوا مانهبوا وأستغلوا ما أستغلوا من مواقع تنفيذية ورسمية للثراء الحرام الفاحش،والنتيجة هذا الفساد المقنن والمشرعن علي رؤس الأشهاد،والذي أودى بالبلاد والعباد الي حافة الهلاك. *بسط لنا مولانا وزير العدل عدالته على صفحات الصحف وشاشات التلفاز،وتفرغ للدفاع عن النظام المجرم فى المحافل الدولية ورغم ذلك أحرز النظام المركز قبل الأخير في السلوك الانساني. *وترك محاربة الفساد للجان طمس الحقائق وتحليل الحرام وأكل اموال البلاد والعباد بالباطل من قبل نظام حزب مولانا وزير العدل والمعين بضم الميم من قبل الرئيس الأكثر فساد علي الاطلاق وأشقائه وزوجه وبقية المنظومة. *وهاهو الرئيس نفسه يتعطف علي الشعب بتعيين نائب عام له،والرجل جاء فى هدؤ تام دون أن تزفه الصحف وأجهزة الاعلام كما فعلت مع وزير العدل والذي خيب ظن العدالة التي عالج قضاياها نظريا وفشل فى تطبيقها عمليا،وكل ذلك بأن سيادته معذور ومقيد بضوابط تنظمية صارمة ربما دفع ثمن خرقها حياته كما حدث مع كثيرين من أعضاء هذا التنظيم نفسه من تصفيات. البلاغ:لسيادة النائب العام:ـ *من حسن ظننا بالنائب العام الجديد نتقدم اليه ببلاغ رسمي بالقتل العمد الذى تستهدف به بعض الجهات المعلومة أرض وانسان وحيوان ونبات منطقة سودري بشمال كردفان باقامة مصنع لاستخلاص الذهب يستخدم فيه مادة (السيانيد) القاتلة علي بعد 400متر من السلخانة و500 متر شرق سودري بالقرب من حلية الكواهلة 300 متر والجميع يعرف أضرار هذه المادة وخطورتها على الحياة بصورة عامة ،وتعمل جهات نافذة لاقامة هذا المصنع باستمالة بعض أبناء المنطقة وهناك مجهودات تبذل من أبناء المنطقة لايقاف هذا الخطر الذي هلك المئات فى منطقة كالوقي بالجبال الشرقية والحيوانات والزراعة وهذا غير الأمراض الأخري الغريبة التى انتشرت فى المنطقة ،وكذلك الأمر حدث فى شمال السودان بامكان مكتب سيادتكم الانتقال الي وزارة الصحة والتعرف على عدد ضحايا السرطان شهريا فى السودان هذا غير الذين يبحثون عن العلاج بالخارج وانتشاره بهذه الصورة المرعبة. سيادة النائب العام :ـ *هذا بلاغنا اليك من هذا المنبر لدرء الخطر قبل وقوعه ومعاقبة المفسدين من المسئولين والطامحين للثراء حتي لو كان ذلك علي حساب حياة الالآف من البشر والحيوان . *والمنطقة لها لجنة ومحامي وكثير من الأصدقاء من جميع أنحاء السودان من الخبراء والمهتمين والذين يتابعون الأمر علي أرض الواقع وملمون بكل التفاصيل والوقائع ويجاهدون لايقاف هذه الجريمة موضوع هذا البلاغ. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم عبد الغفار المهدي [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة