وإن تعجز الدولة عن تشييد منازل للفقراء.. ومزارع لهم.. مفهوم> لكن أن تعجز الدولة عن إيجاد فقراء لامتلاك مزارع وبيوت جاهزة.. هو ما يحدث الآن> وثري يقيم (121) منزلاً وأمام " />
> وإن تعجز الدولة عن تشييد منازل للفقراء.. ومزارع لهم.. مفهوم > لكن أن تعجز الدولة عن إيجاد فقراء لامتلاك مزارع وبيوت جاهزة.. هو ما يحدث الآن > وثري يقيم (121) منزلاً وأمام كل منزل ثلاثة أفدنة لمزارع
> وفي المزارع مضخات ودواجن وضأن ومنحل > وكهرباء من فوقها.. من الرياح > والمشروع.. الذي ينطلق من زكاة جهة غير سودانية.. يخطط لإقامة (200) منزل آخر.. وما معها.. للفقراء.. مجاناً > وخمسون أسرة تصل إلى هناك وتستلم > وشيئان (سودانيان) تماماً هما ما يحدث بعدها > الجهة التي تقيم المزارع (تطلب).. تطلب.. تطلب نعم.. فقراء مزارعين > لإعطائهم المنازل والمزارع > والولاية ترسل سبعين أسرة > والجهة هناك تكتشف أنهم سبعون (موظفاً) > وأن عملاً (سودانياً) يبدأ > وترفض > و.. ؟!! > وشيء (سوداني) سوف يبدأ الآن > الجهات التي جاءت من أٌقصى الأرض وحصلت على الأوراق الثبوتية السودانية هي من ينطلق الآن إلى هناك إلى المزارع هذه > بعدها.. الجهات المسعورة هذه تجد قرى حديثة تجمعها ومزارع للدواجن والأسماك واللحوم (2) > حكاية المزرعة نموذج لشيء يغطي السودان كله الآن > يزحم عروقه بالعدو من الداخل > ويزحم عروقه بتصرفات الموظفين (وكلمات دولة ودين ووطن.. وأخلاق..) كلمات ليست في قاموس الموظف الآن > وزحام آخر يمتد (3) > ومجلة (الرسالة) عام 1936م يتحدث مقالها الرئيس عن أن: الأزمة الاقتصادية التي تضربنا منذ أربع سنوات يحتار فيها الأطباء > هكذا تفتتح المجلة مقالها في نوفمبر 1936م وتبحث عن إجابة للسؤال.. (لماذا) والجملة والمقال كلاهما يصلح لحديث اليوم > الركام هذا كله.. ما بين حادثة المزرعة.. وحتى أسلوب الحكومة والتمرد.. وحتى الأزمة المالية.. كلها أشياء يصل جمعها وطرحها إلى أن > العجز الذي يجعلنا ننطح الحيطان.. سببه ليس هو عدم العثور على الإجابة الصحيحة > العجز سببه هو عجزنا عن الوصول إلى السؤال الصحيح > بريد: > أستاذ > ما يخرج من السبيل الثالث.. (الإنسان).. يشبه أحياناً ما يخرج من السبيلين > وصاحبك.. السياسي الذي يسعى لهدم السودان.. نموذج كامل هذا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة