|
Re: معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأز (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ليس ذلك بالطبع ترفعاً أو تكبراً أو تقليلاً لوسيط إعلامي وطني و لكن... و ذلك لانها هي قناة تسعى للربح فقط على حساب تقديم ما يفيد الناس .و هي قناة تساهم بدرجة كبيرة في تغبيش وعي الجمهور و إلهائه بتقديم الغث من مواد التسلية و الترفيه المضلل. و لحرف تركيز المشاهدين عن الموضوعات الجادة التي تهمهم بالدرجة الأولى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأز (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و هي تقوم في سبيل تغبيش وعي الجمهور و إلهائه باستقطاب الغث و الساقط من الأغاني و الألحان دعك من المذيعات و مقدمي البرامج الذين لا يتقنون إلا الابتسامات الباهتة و النظرات العدسية التائهة و الوجوه الناعمة اللامعة التي تعكس ضعف مستوى معظمهن المهني و الثقافي. و فوق كل ذلك تستصحب نظريات الإعلام المسيّس بالتكرار السقيم للمواد الغثة و تضييع أوقات البث ( المقيّم بالعملات الصعبة)بالتكرار و بتقديم البرامج الضعيفة و الهايفة كل ذلك من اجل اموال الإعلانات و لأولوية الدافع السياسي لإلهاء الشباب و تقديم النماذج من الشخصيات و القدوات غير الحسنة دون وازع من ضمير أو وطنية او مسئولية أو التزام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأز (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و طبعا كدليل على الاهتمام بالعائد المادي و التأثير الإعلامي السياسي المهم جداً سارعت القناة بأقصى ما تستطيع لإعادة البث للحاق بالتزاماتها و تعهداتها المرتبطة ببث الإعلاناتl من شاكلة إعلانات زين التي تضخمت اموالها من كدح المساكين (و هي تدعي انها تخدم الخدمات و كانها بالمجان) و توزع الهدايا الترفية من شاكلة السيارات متناسية الادوار الإجتماعية العديدة التي كان يمكن ان تفيد آلاف المحتاجين. و ها هي الآن في هذه اللحظات تقوم القناة بمحاولة استغلال السانحة مستغلة عاطفة الجماهير و (سذاجة البعض) في تضيع الساعات من خلال المقابلات التي تتحدث و تسرد لحظات الحريق و ما حدث فيه و كيفية متابعة الناس لما حدث و كانه حريق المسجد الاقصى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأز (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قد يرى البعض في القناة حسنة ما أو مُزية ما و هي عرض الجانب الترفيهي و المواد و لكنني ارى بالعكس ان تقدم الكم على الكيف و من خلال مقدمات برامج القناة فهي تقدم إشارات و نماذج سالبة للمراة السودانية التي تهتم بالمنظر و الشكل على حساب الثقافة و الفكر. و كذلك تقديم البرامج التي تعرض ليس التراث السوداني المحلي و التعريف به و ترقيته و هو الجانب الذي يخاطب أغلبية الشعب و لكنها بدلا من ذلك تقدم البرامج التي تسطح الفكر و التي تخاطب قطاعات مترفة و هي بحساب الكم لا تتعدى شريحة بسيطة من المجتمع بدلا من ان تقدم حلول تناسب اغلبية المشاهدجين تقدم لهم برامج تتحدث عن التخسيس و الحدائق و الديكورات المنزلية و الازياء الراقية. هذه وجهة نظر خاصة جداً قد يتفق معي البعض حولها و قد يختلفون. و انا على اقتناع كامل بها ليس قناعة عابرة و لكنها قناعة ثابتة تكونت عبر العديد من ساعات المشاهدة المتكررة.
| |
|
|
|
|
|
|
|