الأستاذ الفاضل عبد الباقي الظافر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أسال الله أن يمتعك بالصحة والعافية، اطلعت على مقالك بخصوص عدم مشاركة الرئيس في قمة الرياض، وأنا من المتابعين لعمودك القيم، وأرائك النيرة. إلا أن حديثك ونصحك للحكومة بالتريث، ودراسة أمر مشاركة الرئيس في القمة المذكورة حتى تتم دراسته بطريقة مؤسسية، أعتقد أنه لم يجد من يطلع عليه في أروقة القصر والحزب الحاكم، ويأخذ بما جاء به من نصيحة ورأي يوزن بأنفس المعادن، بدليل تصريحات الرئيس لصحيفة الشرق القطرية. أنت يا سيدي قمت بدورك من خلال الكتابة، وكما تعلم أن بلادنا لا تُدار بأي نوع من المؤسسية، وأحدث الأدلة على ذلك ما راج في الأيام الفائتة عن وزير العدل وشهاداته. أتمنى منك أن تقوم بمبادرة شخصية بحكم علاقتك مع المسؤولين في السودان بمناقشة أمر مشاركة الرئيس، والعمل على تنفيذ ما كتبت في هذا الصدد، حتى لا تفوت علينا فرصة خروج بلادنا من عنق زجاجة الحصار. لك كل الود والتقدير خالد عمر من المحرر أعتقد أن واحدة من مشكلات الصحافة السودانية أنها تنفخ في قربة مقدودة..بعض متخذي القرار لا يستوعبون تأثير الرأي العام في صناعة القرار الأمريكي..وضح تماماً أن هنالك اضطراب في الرؤية الرسمية. في هذه اللحظة ليس من الحكمة تأجيل زيارة الرئيس إلى السعودية بعد أن تم الإعلان عنها رسمياً، ..لهذا من الأوفق أن تتم الزيارة خلال اليوم الجمعة، ويقابل الرئيس القيادة السعودية، ويحملها كل رسائله، ثم يعود للخرطوم قبل بداية القمة الأمريكية العربية الإسلامية. مثل هذا السيناريو يجعل الحكومة متسقة مع التصريحات التي صاحبتها العجلة في وقت كان التريث يجب أن يكون حاضراً. لكن الأهم من ذلك أن نستفيد من هذا الدرس المؤلم ومحاسبة كل المتسببين في هذا الحرج الذي يشمل كل السودانيين. assayha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة