|
Re: القـــــــوّار (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
ما هو القوار ؟؟
الأسم العلمي Cyamopsis tetragonoloba الأسم الأنجليزي Cluster bean الأسم المحلي القوار
لقد كان نبات القوار هامشى لفترة طويلة حتى تم اكتشاف صمغ القوار الذى يحتوى على مادة الفلاكتومانات والتى لا تتواجد فى اى بذرة اخرى من البقوليات , وبعد اكتشاف هذه الخاصية زادت الاهمية الاقتصادية والتصنعية والتجارية للقوار. الموطن الاصلى :- يرجح ان تكوت الهند موطن المحصول وهو محصول قديم فى منطقة اسيا , غير انه يرجع اصل المحصول الى افريقيا باعتبار ان اصل المحصول افريقى الاصل , ومنها استأنس المحصول الحالى ويزرع حاليا بالمناطق المدارية الجافةفى كل من البرازيل وجنوب غرب الولايات المتحدة , افريقيا , استراليا ويرجع تاريخ دخوله الى السودان فى عام 1960 بمحطة ابحاث الجزيرة وفى الثمانينات بدأ الاهتمام به بواسطة شركة الصمغ العربى والزراعة الالية حيث بدأت زراعته فى المناطق المطرية ثم بدأ الاهتمام يزداد تدريجيا الى ان وصل قمته فى اواخر الثمانينات وبداية التسعينات حيث دخلت شركات الشيخ مصطفى الامين فى زراعته بمساحات اكبر وبدأ بمركز ابحاث الاغذية بشمبات الاهتمام بالمحصول لادخاله فى بعض خلطات الذرة لتصنيع الخبز ليحل محل القمح الوصف النباتى :- محصول بقولى حولى صيفى وهو من نبات ذات الفلقتين وحبته تماثل حبة العدس فى حجمها وتتكون من ثلاثه اجزاء رئيسية وهى:- 1/ القشرة الخارجية (الياف ) 2/ السويداء (مادة نشوية ) 3/ الجنين (مادة بروتينية ) الاصناف :- توجد عدة اصناف لمحصول القوار تعتبر الاصناف كثيرة التفرع وهى الانسب لانتاج الحبوب وقليلة التفرع لانتاج العلف واشهر الاصناف التى تمت تجربتها بالدول الافريقية وخاصة السودان • HFG182 • ,HFG75 • ,HFG408 • ,HFG363 • ,IC9065, • ZDPS • RGC192 • ,ESSER • ,ADUS • , BROOK • KATONB, القيمة الغذائية :- رماد16.5 ,87%نشا , يحتوى دريس القوار على 25,2% بروتين خام 13,8% الياف خام 43,6 % يحتوى العلف الخضر6,6 %,على بروتين خام,40,7% سكريات تحتوى حبوب القوار على 32,2 بروتين خام ،سكريات العمليات الفلاحيه:- 1- تحضير الارض:- تحرث الارض الى عمق 20 سم بالمحراث القرصى ثم تكسر الكتل الترابيه بالمحراث المشطى ثم تسوية الارض بالزحافه لتتم الزراعه فى احواض او سرابات حسب نوعيه التربه تنثر البذور فى حاله الزراعه كعلف فى سطور او سرابات فى حاله الزراعه لانتاج الحبوب.
2- الزراعه:- احد اهم العوامل لزياده الانتاجيه من حبوب القوار وهو ميقات الزراعه ويمكن زراعه المحصول فى الفتره من مارس الى اغسطس ولانتاجيه اعلى من الحبوب يفضل زراعته فى بدايه يوليو وكلما تاخر ميعاد الزراعه عن ذلك ادى الى تدنى انتاجيه الحبوب اما عن زراعته كعلف (زيادة النمو الخضري ) فينصح بالتبكير في الزراعة ( ابريل – مايو – يونيو ) .
معدل التقاوي :- من 20-25 كجم للهكتار ، وللعلف تكون كمية البذور من 30-40 كجم للهكتار اما المسافات فتكون من 45-50 سم بين الخطوط أو السرابات ولانتاج العلف من 30-45 سم ولانتاج القوار كخضر تكون المسافات 20-60 سم وتخنلف هذه المسافات باختلاف الصنف ، وفي الاصناف شديدة التفرع تزيد المسافات بينما تقل في الاصناف قليلة التفرع . الري :- يحتاج المحصول لرية قبل الزراعة لمكافحة الحشائش ومن ثم يكون معدل الري حوالي 350 ملمتر للفدان للرية الواحدة علي فترات من 10-12 يوم بين كل رية واخري ويحتاج الي( 7 ) ريات ليصل مرحلة النضج . مكافحة الحشائش :- وجود حشائش في محصول القوار لها اثر سلبي علي الانتاجية العلفية وانتاج الحبوب ويمكن إزالة الحشائش في الاطوار الاولي من النمو يدوياً (في المساحات الصغيرة ) أما في المساحات الكبيرة فيمكن إستعمال مبيدات الحشائش قبل البذوغ مثل الكورثال وال . pTA التسميد:- بما ان المحصول بقولي فهو يحتاج الي كمية بسيطة من النتروجين لكن يحتاج المحصول لعنصر الفسفور خاصةفي المناطق المروية عند زراعته لانتاج الحبوب ويستجيب المحصول إيجابياً للفسفور حتي يصل مستوي الجرعة الي 40 كجم للهكتار من السيوبر فوسفات .
الافات و الامراض :- يعتبر المحصول خالي نسبياً من الامراض والافات ولم تظهر حتي الاْن اصابات في السودان .
الاهمية الاقتصادية :- ترجع الاهمية الاقتصادية الي ما يتميز به من إنتاج الصمغ المستخلص من اندوسبيرم البذرة والذي يتراوح مابين 25-30% من وزن البذرة ويمتاز صماغه باللزوجة العالية وذوبانه في الماء البارد مما اتاح استخدامه في الصناعات الغذائية إضافة الي الصناعات الاخري مثل صناعة البترول والنسيج والورق والمفرقعات والحبر والاصماغ واللدائن الصناعية والتبغ .
استعمال المنتجات الثانوية للقوار :- جنين البذرة -: يحتوي علي نسبة عالية من البروتين النباتي 40-50% وهو يفوق في قيمته الغذائية بروتين فول الصويا والسمسم . ويمتاز بسهولة الهضم في الحيوانات المجترة كالابقار والضأن كما يساعد فى ادرار اللبن لقيمته البروتينية العالية ويتم معالجته طرديا ليستعمل كعلف للدواجن ردة القوار :- وهى القشرة الليفية الخارجية تحتوى على نسبة عالية من البروتين 26% وتستخدم الردة كمادة خامة اساسية فى صناعة العلف المصنع فى شكل حبيبات ومخلفات نبات القوار فى الحقل بعد الحصاد تشكل علفا جيدا ومتكاملا للحيوانات خاصة خلال فترة الصيف بعد انحسار الغطاء النباتى ويمكن الاحتفاظ بها لفترةطويلة . البيئات المناسبة للقوار :- 1. اراضى رملية عالية الامطار (جنوب كردفان – جنوب دارفور) . 2. اراضى رملية منخفضة الامطار (النيل الابيض –شمال وغرب كردفان) . 3. اراضى طينية منخضة الامطار ( القدمبلية –ولاية القضارف ) 4. اراضى طينية عالية الامطار(سمسم تولاية القضارف- الدمازين بالنيل الازرق ) . 5. اراضى طوكر والقاش . 6. اراضى الجروف والجزر ( ولايتى الشمالية ونهر النيل ).
الحصاد والانتاجية:- يصل المحصول مرحلة النضج فى حالة انتاج الحبوب فى 110 -160 يوم من تاريخ الزراعه , القوار عند حصاده قبل مرحلة نضج القرون يؤدى الى تدنى الانتاجية ونقص كمية الصمغ , والتأخير فى الحصاد كذلك له اثره السلبى على نوعيةالاصماغ فى الحبوب علامات النضج فى القرون حتى تحول لونها الى اللون البنى ويمكن الحصاد يدويا او بالحاصدة المركبة, تتراوح الانتاجية من 700- 900 كجم بالهكتارمن الحبوب فى المناطق المطرية وفى المناطق المروية تزيد هذه الانتاجية الى الضعف وفى بعض الاصناف المحسنة مثل بروك وصلت الانتاجية من 1200-1700 كجم بالهكتارمن الحبوب فى المناطق المطرية مقارنة 1700- 3000 كجم للهكتارفى المروية اما فى حالة زراعة المحصول كخضر فيمكن قطف القرون خضراء بعد 50- 80 يوم من الزراعة تتراوح الانتاجية هنا من 2000- 3000 من القرون الخضراء وفى حالة زراعة المحصول كعلف فيكون المحصول جاهزا للقطع بعد 70- 48 يوم من الزراعة عند مرحلة بلوغ الازهار الكلى وبدء تكوين القرون تتراوح الانتاجية العلفية من 1800- 1200 كجم للفدان علف اخضر فى المناطق المروية . كما يمكن استعمال المحصول كسماد اخضر وفى هذة الحالة يحرث فى الارض بعد 90 يوم من الزراعة عندما تبدا القرون فى الاصفرار وقد وجد ان القوار كسماد اخضر يمكن ان يضيف للتربة ما بين 50-150 كجم من النايتروجين للهكتار .
منقول
| |
|
|
|
|