مرتزقة متفرغين وعلي درجة عالية جدا من الانحطاط والسفالة التي لم يعرفها السودان في تاريخه وممولين وليسوا بمعزل عن منظمات القرصنة والارهاب والتجسس الاليكتروني الدولية والاقليمية التي تنشط هذه الايام وتهدد امن وسلام العالم في الصميم وتستهدف مرافقه المدنية الحيوية ويتبعون نفس اساليبها وادواتها ويستهدفون الانشطة السودانية المعارضة السياسية والمنظماتية والاعلامية في كل انحاء العالم والمعارضين السودانيين في قارات العالم الخمس الذين اغلبهم اناس غير متفرغين للعمل العام من جماعات المهجر العاملين ودافعي الضريبة اينما اقاموا. من الاساليب التي اتبعوها دخول الفيسبوك علي سبيل المثال والسطو علي كلمة السر و تعطيل جزء من الكيبورد وخلق نوع من الارتباك ولكن الجزاء من جنس العمل ولن يستسلم الناس لارهابهم الحقود وسيتم الرد عليهم بطريقة مؤلمة علي الرغم من عدم تكافؤ القدرات الفنية الاليكترونية واغلبهم معروف ولديهم خبرات سابقة في ممارسة الارتزاق علي اوسع نطاق وتعقب وملاحقة وتهديد حياة معارضين لانظمة قمعية واشياء من هذا القبيل وللاسف معظم الاوساط السودانية تعاني اليوم من حالة فراغ شامل وما يشبه الشلل في هذه النواحي ولاتوجد جهة مختصة في مكافحة مثل هذه الانشطة او محققين اليكترونيين او عمل تتكامل فيه مجهودات فنية وقانونية واعلامية في ديار المهجر في زمن اختلف تماما لدينا ولدي شعوب ودول العالم عن زمن المعارضات السياسية التقليدية السابقة للانظمة القمعية وكل من يعارض او يقوم باي نشاط عام ظهرة اليوم مكشوف الي حد كبير في ظل الاوضاع السالف ذكرها ولكن لابد من صنعاء والخرطوم وان طال السفر ولابد من يوم تضع فيه النقاط علي الحروف وتنصب فيه موازين العدل بالحق في مستقبل ايام السودان في ظل هذا الواقع الجديد الذي جعل من جرائم الانترنت السياسية قضية علي درجة عالية من الاهمية وملف لايتجزاء عن ملفات العدالة الانتقالية. sudandailypress.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة