جاء فى شبكة الشروق:(فاز الفريق عبدالرحمن سر الختم، برئاسة اتحاد عام كرة القدم السوداني، بحصوله على 48 صوتاً من 49 صوتاً، وأحرز عبدالقادر همت، النائب الأول، بحصوله على 47 صوتاً من 49 صوتاً من خلال العملية الانتخابية التي جرت بالخرطوم. وحققت مجموعة عبدالرحمن سر الختم فوزاً كاسحاً بمقعد النواب الثلاثة، وفاز بها نصر الدين حميدتي 48 صوتاً، وأمين الجابري 48 صوتاً، وعز الدين الحاج 48 صوتاً، لتفوز مجموعة الفريق بكل مقاعد النواب.
وأعلنت يوم السبت اللجنة المكلفة بتنظيم انتخابات الاتحاد السوداني الرياضي لكرة القدم، استمرارها في إجراءات عقد الجمعية العمومية للاتحاد العام للكرة في موعدها المحدد في الـ30 من أبريل 2017 بأكاديمية كرة القدم في الـ11 صباحاً.
وقال رئيس اللجنة بالإنابة، عبدالعزيز على سيد أحمد، إن اللجنة وبأغلبية أعضائها في اجتماعها يوم السبت، وبعد اطلاعها على خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمرفق بخطاب رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني، لم تجد ما يفيد بعدم قانونية الإجراءات الجارية لعقد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، قد قرر في تطور مفاجئ للأحداث، تأجيل الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد السوداني لكرة القدم المقرر إقامتها، يوم الأحد لستة أشهر، والتمديد لمجلس الإدارة الحالي برئاسة د.معتصم جعفر سر الختم.
ونص قرار “الفيفا” على مواصلة المجلس الحالي لعمله حتى قيام الجمعية العمومية، وسيرسل الاتحاد الدولي وفداً منه لوضع خارطة الطريق للنظام الأساسي والانتخابات)م من هو الفريق عبدالرحمن سرالختم:- الفريق عبدالرحمن سرالختم قبل كل لا شئ لا ينتمى لتنظيم الحركة الاسلامية ،ويقال أن له علاقة خاصة مع الرئيس البشيرمما جعل الرئيس يسند له مناصب كثيرة ومختلفة،وسر الختم ينتسب للدفعة 19ضباط مشاة وهى الدفعة التى تلى دفعة الرئيس البشير أى الدفعة18،وهو من أبناء مدنى ،وقد شغل في عهد الانقاذ عدة مناصب دستورية،فتم تعيينه وزيراً للدفاع ومن ثم والياً للجزيرة وسفيراً للسودان بمصر وأخيراً سفيراً للسودان بإثيوبيا،وعندما كان والياً للجزيرة كانت له شعبية كبيرة،.وعندما تولى وزارة الدفاع قام بإعداد كشوفات لأكثر من 300ضابط مفصولين تعسفياً لإعادتهم للخدمة مرة أخرى وهم من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة والأمانة،والذين تم فصلهم بواسطة الانقاذ عن طريق ضباط يتبعون للحركة الاسلامية داخل القوات المسلحة ،وذلك منذ بدأية إنقلاب الحركة الاسلامية على الحكومة الديمقراطية في 30/6/1989م،ولقد إصطدم قراره الشجاع هذا ،بإعتراض قيادة تنظيم الحركة الاسلامية ورفض هذا التنظيم الظالم لنفسه ولغيره، إعادة أى ضابط للخدمة،خوفاً من أن يكون لهولاء الضباط الشجعان رأى معارض للذى يحدث في جميع مؤسسات الدولة،وقطعاً هذا الموقف الجميل يعتبر من المواقف الشجاعة التى تحسب لصالح هذا الرجل المقدام،فى زمنٍ قلت فيه المروءة وقل فيه من يقول كلمة الحق،أوحتى يحاول أن ينصف فيه شخص مظلوم اياً كان موقعه،لذا تم إبعاده من وزارة الدفاع خوفاً من أن يقوم بعملٍ أخر يتسبب في فشل تطبيق خطط التنظيم داخل الجيش. وبالعودة لعنوان مقالنا،نجد الأن أن منتخباتنا الوطنية لكرة القدم ،لم تتمكن منذ سنوات عديدة من تحقيق أى بطولة خارجية،سواء كان على مستوى القارة السمراء،او عالمياً،وذلك لأسباب كثيرة،ومنها على سبيل المثال لا الحصر:عدم قيام اتحاد كرة القدم بالتخطيط السليم لبناء ،فرق يعتمد عليها في عكس وجه السودان المشرق،وخاصةً أن السودانيين ،يحبون كرة القدم بصورة تفوق الخيال،عدم وجود البنية التحتية المكتملة من ملاعب وأكاديميات لتدريب اللاعبين والمدربين على حدٍ سواء،وكذلك إيجاد إداريين على درجة عالية من الكفاءة ليتمكنوا من إدارة اللاعبين بصورة جيدة،عدم وجود إعلام رياضى هادف وجادٍ فى نفس الوقت ،تدنى الثقافة الصحية والغذائية بالنسبة للاعب السودانى،وإصرار اللاعب السودانى على النمط التقليدى في ممارسته لكرة القدم ،وعدم إكتراثه بالتطورات الهائلة التى حدثت في كرة القدم وفى جميع أنحاء العالم من حيث الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية وتنمية العقل،والإلمام بفنيات اللعُبة. على كلٍ،نأمل في فوز الفريق سرالختم ،أن تتقدم وتتطور لعبة كرة القدم بالسودان،وذلك عن طريق وجود خطط وبرامج واضحة،وذات سمات عصرية من أجل نهضة كاملة،لكرة القدم في جميع أنحاء السودان،وأن نرى منتخباتنا القومية تحقق النتائج الطيبة،والنجاحات الباهرة ،حتى يعود المنتخب السودانى لكرة القدم لوضعه الطبيعى بين المنتخبات الأفريقية والعالمية،ونرى الأندية السودانية في الصدارة في قارتنا السمراء أولاً ومن ثم عالمياً. وماذلك على الله بعزيز د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة