شهر شعبان.. وتباين السعي !! بقلم د. عارف الركابي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2017, 01:02 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهر شعبان.. وتباين السعي !! بقلم د. عارف الركابي

    02:02 PM May, 01 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ونحن في الأيام الأولى من شهر شعبان، وذلك يعني أن شهر رمضان بقي عليه أقل من شهر، وإن الناس أقسامٌ في شهر شعبان !! سعيهم شتى !! وهم طرائق قِدداً!! يصف حالهم في اختلافهم وتباينهم المثل المشهور (كلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ)

    وأفضل من ذلك قول الله تعالى : (إن سعيكم لشتى) وقوله تعالى : (ولكل وجهة هو موليها) !!
    أهل التجارة يجتهدون في شهر شعبان لجمع المشتريات الأكثر بيعاً والأفضل ربحاً في شهر رمضان، ويجب أن يذكَّروا بأن يرفقوا بالناس ويتجنبوا الجشع والطمع، خاصة وبلادنا ينتشر فيها الفقر وعمَّ الغلاءُ وقلّت ذات اليد ..
    وأهل البر والإنفاق والإحسان يعملون في شهر شعبان في تأمين التمور والمأكولات والمشروبات والسلال الرمضانية لإقامة برامج تفطير الصائمين في المساجد بيوت الله بمختلف البلدان .. وصنف منهم يرسلون أموالهم لمساعدة المحتاجين والفقراء والدعاة ومحفظي كتاب الله وطلاب العلم وغيرهم من عامة المسلمين في البلاد التي ينتشر فيها الفقر، وهؤلاء لما كان حب الخير لعباد الله صفة ثابتة مستقرة في نفوسهم الطيبة كان همهم في أيام شهر شعبان أن تصل عطاياهم وما أكرمهم الله به من أموال لإخوانهم في العقيدة والدين، القريبين منهم والبعيدين.
    وفي شهر شعبان تجتهد مؤسسات وأفراد ووسائل إعلام لتجهيز برامج تلفزيونية وإذاعية، ويتباين السعي!! و(كلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ) فصنفٌ من الناس همُّه أن يعد مسلسلات وبرامج يختلط فيها الرجال بالنساء وتضرب فيها آلات الموسيقى لتقدّم تلك البرامج عبر الشاشات والإذاعات في أيام وليالي شهر الصيام والقيام والرحمات، لتصد عن سبيل الهدى وتقطع الطريق بسبل رديئات، وبرامج منكرات، وتحول بين عباد الله وتلك العطايا والهبات. ما أكثر البرامج التي تقدّم عبر الإعلام المرئي والمسموع في شهر رمضان مما يتم إعداده في هذه الأيام وهو يناقض فرض الصيام ومشروعيته، فإن من أهم مقاصد التشريع في فرض صيام رمضان تحقيق التقوى (لعلكم تتقون) .. والبرامج المضلّة تنافي التقوى، وإن ذكرت برامج الإضلال في شهر القرآن الكريم فيذكر في مقدمتها البرنامج المسمى (أغاني وأغاني) الذي يقدّم في هذا الموسم المبارك من مواسم الخير وانتقي له ــ بلا حياء أو خجل ــ وقت صلاة التراويح!! فيجمع مقدمه فتياناً وفتيات مغنين ومغنيات!! وهو برنـــــامج لا يجوز عرضه في أي وقت، إلا أن عرضه في شهر رمضان وفي هذا التوقيت لهو من أعجب العجائب التي تدوّن في تأريخ الإسلام والمسلمين!!
    فلماذا يتعامل الإعلام ومن يعد البرنامج ويقدمه ومن يستضافون فيه، هكذا مع شعائر الله وشهر الصيام وعباد الله المؤمنين؟! لقد حكي لنا في كتب التأريخ أن كثيراً من العلماء كانوا إذا أقبل شهر رمضان تركوا دروس الحديث والفقه وغيرها وأقبلوا على القرآن الكريم فقط طيلة فترة الشهر، تلاوة وتدبراً واتعاظاً واعتباراً وحقّاً : (كلُّ إناءٍ بما فيه ينضح).
    أتمنى أن نسمع بشرى ببتر هذا البرنامج السيئ وعدم تقديم مثيلاته من برامج الصد عن الخير في موسم الخير، وذلك حتى تشفى صدور قومٍ مؤمنين، وحتى نثبت عملياً لصغارنا وأبنائنا وشبابنا وفتياتنا أننا أمة لا تُحكِّم الهوى في تصرفاتها، ولا تتهاون في شعائر الله، ولا تزهد في المنح والعطايا التي يجود بها الخالق الكريم في هذا الشهر العظيم.
    وفي شهر شعبان يستعد كثيرٌ من الناس بكثرة صيام أيام في هذا الشهر، فإن من حكمة الله أن يسبق صيام شهر رمضان صيام نافلة قبله وصيام نافلة بعده، فكانت كالسنن الرواتب وصلاة التطوع مع الصلوات المفروضات، ولمّا كان سعي العالمين شتى !! و(كُلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ) كان كثير من المؤمنين والمؤمنات همهم أن يسيروا على هدي النبي المرتضى والرسول المجتبى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .. فوجدوا في سنته في ما ثبت في الصحيح مما روته أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، حَيث قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ. وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُومُ. وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِى شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِى شَعْبَانَ).وفي رواية: (كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلاَّ قَلِيلاً). فهنيئاً لكل من يتبع النبي محمداً عليه الصلاة والسلام ويجتهد في السير على هديه وسنته وطريقته، وذلك من علامات التوفيق والفلاح. وهنيئاً لأئمة المساجد والدعاة إلى الله الذين يجتهدون وينشغلون في شهر شعبان لإعداد برامج دعوية وتعليمية يفيد منها المسلمون، فيبينون لهم حق الله خالق العبيد، ويوضحون لهم سنة النبي المصطفى الحبيب، ويعلمونهم الأحكام على النهج السديد والطريق الرشيد بما ثبت في الكتاب والسنة، وإنه لشرف عظيم وتوفيق كبير.. نفع الله بجهودهم وبارك فيها.
    ومؤسفٌ أن ينشغل آخرون بتجهيز النكات والمقاطع المضحكة لتقديمها وقت الإفطار في برامج الإفطار الجماعي في بعض الفنادق والصالات والقاعات وبعض القنوات، فهذا وغيره من عوائق الطريق ووضع الشوك والأحجار عائقاً في الطريق الذي يصل به المسلم إلى التوبة والاستغفار، فضلاً عما تتضمنه تلك النكات من افتراءات على الأفراد والمجموعات والأجناس والقبائل مما ظهر أثره السيئ في مجتمعنا الآن ومن أسوأ ما فيها تلميع (المساطيل).. ما أكثر شُعَب الإيمان وطرق الخير التي يجب أن يتهيأ لها المؤمنون والمؤمنات، وعلى كل حريص على الخير لنفسه في العاجل والآجل أن يجتهد لإرضاء رب الأرض والسماوات، وأن يغتنم موسم الخير في ما يعود عليه بالخير وأن يقبل منحة الله، ويستثمر نعمته ومنته، فكم هم الذين أدركوا رمضان العام الماضي وصاموا الشهر كاملاً، والآن هم تحت التراب قد طويت صفحاتهم وأفضوا إلى ما قدموا من أعمال .. وحتى نحن لا ندري هل ندرك شهر رمضان هذا العام أم لا !!
    لنري الله ربنا في شهر شعبان نية صالحة .. وعملاً صواباً، وقد كان السلف الصالح يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان.. وذلك ليروا ربُّهم في أنفسهم في موسم الخير شهر الصيام والقيام والعتق: صلاحاً وفلاحاً وقنوتاً وإخباتاً وصياماً واجتهاداً وقياماً وبكاءً وتدبراً وتلاوةً وبراً وإنفاقاً واعتكافاً.. فشتان بين أولئك الأخيار الصفوة الأبرار في الهم والهمة والرغبة والإخلاص والعمل والفهم والإدراك وتعظيم شعائر الله .. وبين كثيرين ممن يظهرون في وسائل الإعلام ويقدمون برامج همها جمع مال وارتزاق لدراهم معدودات باستخدام وسائل وأشخاص في الصد عن طاعة الله في سعي تباب!! وعمل منحرف غير صواب!!
    alintibaha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • في ندوة الحزب الشيوعي بالقضارف آمال جبر الله : التحية لشباب القضارف الذين نشروا صور وعناوين عناصر
  • بيان ابريل من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
  • لجنة لمراجعة أصول ومتلكات قوز كبرو بمشروع الجزيرة
  • بيان صحافي: الإمام الصادق المهدي يتوجه فجر الثلاثاء إلى تونس ‎
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وزير الشئون الإسلامية السعودي: السودان والسعودية يتمتعان بعلاقات نوعية عالية المستوى
  • المنظمة الدولية : (381) ألف مهاجر في ليبيا معظمهم من السودان
  • بنك السودان:تحسن في موارد النقد الاجني وضخه في المصارف اليوم
  • (10) مليون أمي بالسودان
  • مطارات السودان تنفي حصول كومون على تعويضات وبرلماني يؤكد ويتحدّى
  • والي الخرطوم يوجِّه بحسم أي تفلتات أمنية
  • الوطني: السودان يتمتع بحرية لا توجد في معظم الدول
  • د. غازي: الحكومة القادمة لن تختلف عن النمط التقليدي
  • السودان يجهز مربعات استثمارية في المعادن الزراعية والذهب والعناصر النادرة لبلاروسيا
  • ضبط 59 طن بنقو و3 ملايين حبوب مخدرة في العام 2016م
  • زيارات مبرمجة بين مسؤولين سودانيين وأمريكيين
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: إجراءات مصر ضد السودانيين عادية
  • الفراغ من (80%) من مشروعات إسناد جبل مرة
  • نهار يدعو شباب حزبه لتبني ثورات ضد الفساد
  • اتفاقية تأهيل وانشاء محطات تحلية لمدينة بورتسودان
  • الآلية الإفريقية تتأهب لرفع تقريرها لمجلس الأمن الإفريقي


اراء و مقالات

  • بالله عليك .. اقرأ لغير الاستمتاع (1) بقلم إسحق فضل الله
  • مدرسة النجاح ..لم ينجح أحد !!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا.. الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الاسراف بين كفر النعمة واهدار الموارد بقلم الطيب مصطفى
  • الدكتورعلي الحاج: أفكار خارج السياق و رسائل سياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ألا يستحق السودان أن يكون حراً.. وغنياً بثرواته الطبيعية الهائلة؟! بقلم موفق السباعي
  • إضراب الأسرى والمعتقلين مشاهدٌ وصور الحرية والكرامة 10 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لا لإرهاب الدولة السودانية ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • علي جلسرين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • بمناسبة الأول من مايو2017 161 عاما من الصمود والتضحيات بقلم بدرالدين حسن علي
  • الرئيس ترامب: تحولات في المقاربة الحركية حيال العراق بقلم هدي النعيمي
  • عززتها زيارة الشيخة موزا شركات قطرية ترسي قواعد العلاقات الاقتصادية مع السودان تحليل: د.أنور شمبال
  • الحِقبة الوُسطى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • اسئلة ليست للاجابة بقلم سهيل احمد الارباب
  • الديون الهالكة بقلم د.أنور شمبال

    المنبر العام

  • ضابط الامن الشعبى فى الاسافير يتحدث عن الخيانة والعمالة!!!
  • ما الذي جعل الفريق طه عثمان يفنجط من الفرح؟
  • موهوبون ومظلومون! -بقلم سهير عبد الرحيم
  • هل هو نفاج جديد فتحه المؤتمر الوطني ، أم أنها المعارضة طردت بنيها
  • نجاح منقطع النظير لمقاطعة المنتجات المصرية الفاسدة في السودان (فيديو)
  • الصوفيون يحذرون قوات الشرطة السودانية من استهدافهم
  • الحركة الشعبية تشكل لجنة لادارة الأزمة وتعلن عن اسماء مسربي استقالة الحلو وقرارات مجلس تحرير النوب
  • قاتل الصحافة
  • مصر تدرس بيع جنسيتها للأجانب مقابل وديعة مالية
  • التهاني برضو للطلبة والطالبات الما اتفوقو في امتحانات الاساس
  • اين نحن فى السودان من هذا ؟
  • سيدي وزير المالية والثلاثة شركات الامريكية في مجال الثروة الحيوانية .. معقول بس؟
  • ما قبل الأخير ..!! .. يحتلون أرض السودان بحلايب فيستحقون الإساءة (يومياً)
  • بدعوة من وزارة الشباب المصرية ... وفد شبابي سوداني سيصل قريبا للاسكندرية
  • تمثال مصر والسودان حطم الأرقام القياسية في "بونهامز"
  • السودان يتجه شرقاً وغرباً.. الخرطوم.. موسم الهجرة إلى أديس أبابا
  • باشات: مصر التزمت بالشرف الإعلامى مع السودان واستمرار هجوم الصحف السودانية غير مبرر
  • إثمُ المُكُوثُ بينكُمْ..
  • مهندس البوشي النظام يطلق سراحة بعد اعتقال لعدة شهور .
  • بدء الدورة التدريبية عن تحديات تشكيل الرأي العام في الإعلام الجديد
  • حتي أقبل ان أكون والي ولآية نهر النيل أُطالب بجلآليب أكتر من حقات ترباس وإقامة مفتوحة في فندق ...
  • هل من الممكن ان ننتقل من مربع شعب فاشل الى مربع شعب ناجح
  • أسير حوثي يتوسل جنود سودانيين بالمخا...... (فيديو)
  • عجبا لوطني يستوزر الحركات المسلحة ويعتقل البوشي
  • واقتراح وكلاء مدارس أساس وثانوي للمتحولين
  • السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على الخطا يتغلب على شعار اصلاح الدولة
  • عيد العمال: صفارة السكة الحديد
  • السرطان في مناطق البركل وكريمة
  • فيديو مسرب يوثق وحشية الجيش السوداني باليمن
  • 3 مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة (دعوة للنقاش)
  • مكافحة المخدرات تعزو انتشار التعاطي بالسودان لرفاهية المجتمع(صور)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de