علي خلفية انتخابات المجلس السوداني للمنظمات الطوعية )اسكوفا( بقلم د. فتح الرحمن القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2017, 01:28 AM

د.فتح الرحمن القاضي
<aد.فتح الرحمن القاضي
تاريخ التسجيل: 08-30-2016
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي خلفية انتخابات المجلس السوداني للمنظمات الطوعية )اسكوفا( بقلم د. فتح الرحمن القاضي

    00:28 AM February, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    د.فتح الرحمن القاضي-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سم الله الرحمن الرحيم



    رسالتي الي الاخوة الاساتذة عبد الله ابراهيم فكي
    مسئول المنظمات بالحركة الاسلامية وكمال عبد اللطيف مسئول المنظمات بالمؤتمر الوطني

    سلام من الله ومحبة
    عطفا علي مكالمتكم التلفونية التي تلقيتها امس الاول علاوة علي رسالتكم لي علي الواتساب فيما يتعلق بانتخابات المجلس السوداني للمنظمات الطوعية المزمع انعقادها نهار اليوم الاثنين باتحاد المصارف فانني لارجو ان افيدكم بانني تبلغت مضمون الرسالة التي تودون ابلاغها لي وفحواها انكم تستبعدونني من قائمة وضعتموها باسم الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني باعتبار ان المعايير الخاصة التي اعتمدتموها لا تنسحب علي شخصي الضعيف .
    واود ان تتبلغوا بذات الوضوح في هذه الرسالة الموجهة الي شخصكم الكريم ومع موجبات التقدير علي المستوي الشخصي وعظم الخلاف علي المستوي الموضوعي فانني لارجو ان تسمحوا لي بابلاغ رسالتي المتواضعة هذه لشخصيكما فيما يلي :
    اولا:
    سوف تبقي مبادرتي التي طرحتها من قبل في الشأن الانساني في محلها ولن اتخلي عنها بالطبع نتيجة ضغوط او املاءات وفي مقدور المؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية ان تقبل بها او تعرض عنها وفي نهاية المطاف يبقي الكاسب الاكبر من يمتثل لداعي السلام والانسانية ويبقي الخاسر الاعظم من يؤثر الاستمرار في تاجيج اوار الحرب والنزاع. ومن هذا المنطلق سنظل نطرح حزمة الافكار التي طورناها من قبل في سياق مبادرة المجتمع المدني للامن الانساني وفض النزاع وبناء السلام في سائر المحافل الوطنية والاقليمية والدولية املا في وضع حد لمعاناة عشرات الالاف من المنكوبين في مواقع النزاع المسلح ، علاوة علي تيسير عقدة التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة مما يسمح بدوره بانسياب المساعدات الانسانية وتحقيق الحريات والحقوق الاساسية لشعب السودان ، ما يعزز هذا المسعي ويجعله اكثر الحاحا من اي وقت مضي ان رهطكم الكريم في المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية يربط اجازة الحريات ويرهن انفاذها بتحقيق السلام . ويستدل من ذلك انه طالما لم يتم ابرام السلام فسوف تظل الحريات معلقة، وسوف يظل السلام نفسه مؤجلا الي اجل غير مسمي طالما كانت موجبات تهيئة المناخ غير متوفرة وفي مقدمتها التوافق علي انماط تقديم المساعدات الانسانية لمختلف المواقع المتضررة ( Modalities of Relief Assistance) بين اطراف النزاع المتمثلة في حكومة السودان والحركات والفصائل التي تحمل السلاح.
    واود في هذا المقام ان انهي لكريم علمكم بان سائر المبادرات اللاحقة التي تلت حزمة الافكار المتواضعة التي طورناها لتحقيق الاهداف السامية المشار اليها بعاليه ممثلة في المبادرة الامريكية ومبادرة السيد امبيكي التي انما تدور رحاها حول ذات الافكار والمقترحات والافكار الاساسية التي وردت في صلب مبادرتنا التي تستهدف حث الفئات المتنازعة وحضها علي التوصل لتوافق حول قضايا العون الانساني في مناطق النزاعات المسلحة مما يفضي الي معالجة الملفات الشائكة علي صعيد الحرب والسلام والوفاق في السودان، وبناءا عليه سيظل سعينا قائما وجهدنا متصلاً وايادينا ممدودة لجميع الاطراف بما قيها انتم من اجل تجاوز عقدة التفاوض باذن الله وتوفيقه مهما تعاظمت الضغوط او تزايدات امارات التشكيك .
    ونود في هذا المقام ان ننهي لكريم علمكم باننا درجنا علي النفكير خارج اطر الصناديق الحزبية والتنظيمية منذ ما قبل الانقاذ حتي يومنا هذا مستصحبين (عقلنا النقدي )، وهكذا كان قدرنا ان نتصدي للجوانب السالبة لعملية شريان الحياة منذ الوهلة الاولي يوم كانت OLS مجرد طلاسم لا يدرك كنهها الكثيرون ... وهكذا تصدينا لنيفاشا يوم ان صفقتم لها جميعا بمعية طائفة من اهل السودان غير متنبهين للمحاذي التي تنطوي عليها مما افضي من بعد لانشطار السودان الي قطرين شمال وجنوب وانتم تنظرون ولا تقدرون علي فعل شيئ بعد وقع الكارثة . وفي هذا الصدد لم يحجبنا عن الجهر بما نراه حقا اعتقال جائر او سجن مقدر اواتهامات كيدية متحملين في سبيل ذلك كافة صنوف الاذي التي من الممكن ان تنجم عن البروز بموقف مستقل وسيظل هذا ديدنا الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا ....
    ثانياً:
    كان مبتدا حديثكم بالامس واضحا ومفاده ان رهطكم ينعي علينا عدم الاحتشاد خلف المفاوض الوطني في اشكالية المساعدات الانسانية ، ولو قلتم الموقف الرسمي لكان ادق واليق ذلك انكم تعمدون الي تفصيل رداء الوطنية علي مقاسكم وتنزعونها عن الاخرين. وفي هذا المقام نؤكد لكم وللمجتمع المدني كافة باننا لن نحتشد الا خلف ما نحسب انه حق ، وسوف يظل موقفنا هذا قائما ولو اجتمع اهل السودان جميعا في مواجهتنا طالما قدرنا اننا نلتزم الموقف الاصوب . ولذا فان اتخاذكم موقفاً اقصائياً في مواجهتنا علي خلفية انتخابات اسكوفا الذي يأتي في سياق فرض عقوبة علينا لتطويرنا مبادرة الشأن الانساني لن يفت في عضدنا ولن يعجزنا عن المضي في تقديم المزيد من الاطروحات والمبادرات مستهدفين خير هذه الامة ونفعها في المقام الاول والاخير، وسنمضي في هذا الاتجاه ولو اقتضي الامر ان نقيم لنا منبرا فوق السقف ، سقف المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية او ما سواهما من المواقع والامكنة.
    ثالثاً:
    كان في مقدوركم أن تلجأوا الي مخاطبتنا مباشرة لكي ننسحب من سباق الترشح لمجلس ادارة اسكوفا ، وكنا سنمتثل لارادة التوافق بغض النظر عن مصدرها تقديرا لدواعي الاخوة والمحبة وايثارا للمصلحة العليا للعمل الطوعي ولكن مما يؤسف له أن الاسلوب الذي اتبعتموه لانفاذ هذا الغرض من خلال التامر علينا والالتفاف خلف ظهرنا خلف وعدم التورع عن ممارسة الضغوط والترهيب علي منظمة تنمية الاطفال اليافعين لكي تمتنع عن ترشيحنا او تسحب الترشيح الذي ابرمته لا يمكن أن يصنف الا في خانة الاساليب الفاسدة التي تمارس في ايام الصمت الانتخابي، فوق كونوه لا يتسق مع قواعد التنافس الشريف مما لا يترك للمرء مجالا سوي مناهضته والتصدي له وفضح منطلقاته البائسة.
    رابعاً:
    ونود ان نقول باوضح عبارات ممكنة باننا سوف نتصدي من الان فصاعدا لاي مخططات تصدر من قبل امانة المنظمات بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية الحركة طالما كان هذا النهج الاقصائي سائدا وستحوذاً علي عقلية القائمين علي امر العمل الطوعي في هذين الكيانين. ليس ثمة شك في ان المجتمع المدني من الرشد بمكان بحيث انه لن يعجز عن التقرير في مصائره، وادارة شئونه بوعي واقتدار، واختيار ممثليه في مجلس ادارة اسكوفا او ما سواها من الشبكات والكيانات وفق المعايير التي تلبي متطلبات كل مرحلة من مراحل تطور العمل الطوعي في البلاد. ثم أن انتماؤكم للحركة الاسلامية او المؤتمر الوطني لا يخول لكم مشروعية التدخل في مصائر المجتمع المدني الحر او التحكم في مآلاته. والمجتمع المدني، ويشمل ذلك اسكوفا ولا يقتصر عليها ، ليس في حاجه لكي يخضع لوصاية اية جهة كانت لكي تمارس عليه دور الابوة ، او تضع له الخطط والمؤشرات الدالة علي اتجاهات تطوره والا لما صار مجتمعا مدنياً يتحلي بالقدرة للنهوض بمسئولياته منفرداً ولصار مجرد واجهة طوعية مصطنعة تصدر في مواقفها عن حزب سياسي متحكم.
    خامساً:
    لعلكم لا تدركون ان مواقع مجالس الادارات المعنية بوضع الاستراتيجيات والتخطيط انما هي الموقع الارحب لامثالنا وامثالكم فيما يحسن التنحي عن شغل مواقع التنفيذ وايكالها الي الاجيال الناشئة في سائر المجالات ، وعليه فمن عجب ان تلجأوا الي طرح حجة داحضة كهذه وتتخذوها معيارا لاقصائنا من الانتساب لمجلس ادارة اسكوفا ؟! . واذا كانت حجة كهذه تصلح معيارا للحكم فلم لا تلتزمون بها انتم اولاً بمعية صاحبكم الاستاذ كمال عبد اللطيف لكي تتنحيا في الحال وتخليا موقعيكما في امانة المنظمات بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني علي التوالي لجيل الشباب ...تري اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ؟!. ... وطالما كانت هذه هي الفرضية التي تنطلقون منها فان قانون الاتساق العام يحتم عليكم أن توعزوا الي مدراء المنظمات الذين قاربوا الستين او جاوزوها في المنظمات الطوعية الواقعة تحت امرتكم ، كما تزعمون، ان يسارعوا الي التنحي من مواقعهم في رئاسة المنظمات الطوعية لكي يتيحوا الفرصة للشباب ليشغلوا ذات المواقع... ولم نذهب بعيدا فلم لا تلتفون الي اعضاء مكتبكم في الحركة الاسلامية الذي دفعتم بعضاً منهم للترشيح من اجل السيطرة علي مقاليد اسكوفا والتحكم فيها لتكتشفوا ان المعايير التي اعتمدتموها في مواجهة الغير واقصائهم من الترشح لعضوية مجلس ادارة اسكوفا لا تنطبق عليهم بحال من الاحوال ، فمالكم كيف تحكمون ؟! ... اما اذا اثرتم ان تركنوا انتم الي اسداء النصح والتوجيهات من علي البعد فوق رؤوس المؤسسات وليس عبر اجهزتها المنتخبة فاننا لا ان نسايركم في هذا المنحي الخاطئ المتمثل في التحكم في المؤسسات عبر الريموت كنترول خارج الاطره المعلومة من علي البعد باعتبار ان ذلك يشكل تقويضاً للعمل الطوعي واسسه ومكوناته وهو ما نربأ بانفسنا ان نطون طرفاً فيه ؟!.
    سادساً:
    في ظل التحولات التي طرأت علي البلاد والمتمثله في اقبال وتداعي العديد من القوي والتيارات السياسية والمنظمات المجتمعية علي ساحة الحوار الوطني فقد كان محتماً اتاحة الفرصة للجميع لبناء شراكة استراتيجية واتاحة الشوري لمخاطبة الاسباب الجذرية لمشكلات البلاد والسعي في تحقيق المصلحة الفضلي للبلاد بعامة والعمل الطوعي الانساني بخاصة ، بيد انكم في في امانة المنظمات بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني عوضاً عن ذلك تتغافلون عن موجبات التلاقي الوطني في ظل مرحلة ما بعد الحوار، وتتجاهلون ما يجمع الناس ويوحدهم خلف الاجندة الوطنية التي افرزها الحوار الوطني ، وترتدون الي ولعكم القديم القائم علي الاستحواذ والسيطرة من خلال تصنيف الاخرين واقصاءهم استنادا الي خلفيات سياسية متوهمة . وفيما تجتهدون في استنساخ تجارب المفاصلة من الميدان السياسي الي الميدان الطوعي من خلال اعادة انتاج تجارب الاقصاء والمفاصلة التي اطلت براسها الخبيث العام 2000 فان ذلك يعني انكم لم تنسون شيئا ولم تتعلمون شيئا خلال ستة عشر عاما انصرمت منذ المفاصلة حتي يومنا هذا الامر الذي يصيب فلسفة الحوار الوطني والغايات العليا للحوار في مقتل.
    سابعاً:
    في هذا السياق ينبغي ان تعلموا حقيقة ان المؤسسات والمناصب لا تصنع الاشخاص وانما علي العكس فان عطاء الافراد وخبراتهم هو الذي يجعل للمؤسسات قيمة، وهذا شاننا لا بل شان المخلصين من قبيلة العمل الطوعي في التعامل مع المجلس السوداني للمنظمات الطوعية (اسكوفا) وما سواه من الكيانات الطوعية. واسكوفا تبدو في الواقع اكثر احتياجا الي دعمنا الفني والمؤسسي اكثر من احتياجنا نحن للانتساب لعضوية مجلس ادارة اسكوفا ... وينبغي ان تعلموا جيداً ان اقبالنا علي الترشح لمجلس ادارة اسكوفا انما يجئ من باب الامتثال لرغبة كريمة من منظمة تنمية الاطفال اليافعين التي تستحق بالفعل ان تشغل مقعدا في مجلس الادارة باعتبار كونها احد اكبر المنظمات الرائدة في مجال الطفولة.
    ثامناً:
    كما ينبغي ان تعلموا، فضلا عن ذلك ، ان امتثالنا للترشيح يجئ من باب الحرص علي اداء رسالة سامية التزمنا بها طوال سني حياتنا الواعية تجاه العمل الطوعي والانساني في السودان ، ونحن اذ نقول بذلك لا نمن علي احد ولا نستكثر علي امة السودان شيئا، وانما نذكر ذلك من باب تقرير الحقائق المقررة . وبما انكم في امانة المنظمات بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني قريبو العهد بالعمل الطوعي بعامة واسكوفا بخاصة فلعله لم يتيسر لكم الاطلاع علي حجم الجهود المؤسسية والفنية والفكرية التي توفرنا عليها تطوعا عن طيب خاطر لاكثر من خمس وعشرون عاما للارتقاء باسكوفا والاعلاء من شان العمل الطوعي الانساني علي المستوي الوطني والاقليمي والدولي . أما ما يجعلنا لشيء من الطمئنانفي امرنا كله فضلا عن توفيق الله وعونه ، تقدير نفر ليس باليسير لمجهودنا هذا المتواضع في ساحة الحقل الطوعي الانساني، الامر الذي يجعلنا ليس في حاجة للاعتراف بالجميل او تقدير المعروف ممن جبلوا علي الاجحاف والجحود ونكران الجميل.
    تاسعاً:
    في واقع الامر ان موقف العزل والاقصاء الذي يمارس ضد النشطاء في الحقل الطوعي باسم الحركة الاسلامية ليس بجديد ولا مستغرب ذلك ان الوكالة الاسلامية الافريقية للاغاثة شهدت من قبل استهدافا جائرا في شخص المرحوم الدكتور عبد الله سليمان العوض احد ابرز الرموز في مجال العمل الطوعي في السودان والعالم الاسلامي . ثم ان ذات الموقف الجاحد يتكرر بازاء منظمة الدعوة الاسلامية التي شهدت استهدافا لا يقل بشاعة في شخص الدكتور الامين محمد عثمان الذي تعرض للحبس والترهيب في احد بيوت الاشباح لارغامه علي التنحي في معركة الترشح لمنصب الامين العام للمنظمة فما كان منه الا ان غادر البلاد تاركا لكم ارثا ضخما فني زهرة عمرة لبنائه في الحقل الخيري وليتكم تفلحون في الحفاظ علي تراثه او المضي به من بعد . ومن عجب انني بلغت اليوم الذي رايت فيه بام عيني كيف تم اشهار السلاح في وجه الاخوة الاطباء د. عبد الله سليمان العوض ومصطفي ادريس البشير وحسن هرون وهم يشكلون قيادة الجمعية الطبية الاسلامية ، ولم يكن ذنبهم سوي انهم التقوا في رحاب اجتماع الجمعية العمومية للجمعية الطبية الاسلامية لتسليمكم الجمعية علي اثر قرار حل جائر ، مع العلم ان الاجتماع المذكور لم يشهده سوي نحو ثلاثون طبيبا مما لا يعد اخلالا بالامن او تهديدا للسلامة العامة باية حال من الاحوال ؟!.
    وعلي كل حال يبقي الاستهداف الذي لقيناه من قبل الحركة الاسلامية ورصيفها المؤتمر الوطني ممثلا في امانتيهما للعمل الطوعي انما ياتي امتدادا لتراث طويل من العدوان، ذلك ان ما يلحق بنا انما يعد نذرا يسيرا مما لحق بهؤلاء الاخوة الصحاب ممن ارتحل الي رحاب العناية الالهية او من ظل علي قيد الحياة .لقد كان الظن قائما ، وبعض الظن اثم ، ان هذه الاساليب القمعية التي تتدثر بثياب الاسلام انما هي في طريقها للفناء مع بروز (بشريات مفترضة) للوفاق الوطني بيد ان ما اختبرناه بين ظهرانينا علي خلفية انتخابات اسكوفا ينبئ بوضوح تام ان البشريات المزعومة بين يدي مرحلة قادمة للوفاق انما هي نذر وخيمة تنبئ بسوء المآل .
    عاشراً:
    ليس ثمة شك في ان المجتمع المدني الذي بذلتم طاقتكم طيلة الشهرين الماضيين للتاثير عليه لا بل تزييف ارادته وانتم تعمدون من تأجيل الي تاجيل ومن تسويف الي تسويف في اقامة الانتخابات انما هو من الوعي بمكان بحيث لن يفوت عليه ادراك مخططكم الرامي للاستحواذ علي اسكوفا والتحكم في مجلس ادارتهاعبر الدفع ببعض عضوية مكاتبكم في امانة المنظمات بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني للترشح لمجلس ادارة اسكوفا . وليتكم تكتفون بذلك واذا لاحتسبنا ذلك في اطار التنافس المشروع ولكنكم تستتبعون نهجكم الاستحواذي هذا بادارة حملة شرسة للترغيب والترهيب والامر والنهي باسم الحركة الاسلامية ، لضمان فوز مرشحيكم واقصاء الاخرين، في مواجهة كيانات طوعية مستقلة ليس لكم عليها من سلطان الامر الذي يخل بمبادئ التنافس الحر ويضرب مبدا تكافؤ الفرص بين المنظمات في مقتل . ونسبة لما لهذا التوجه من مخاطر عظمي علي تراث الممارسة الديمقراطية والشورية فأن هذا يستدعي دعوة جميع القوي الحية في الحقل الطوعي الوطني لمناهضة مسعاكم وابطال مفعوله الضار من خلال التصدي لمواجهة مخططكم الذي تعتزمون تمريرة في انتخابات اسكوفا المزمع اجراؤها صبيحة اليوم الاثنين باتحاد المصارف .
    عاشراً:
    وبغض النظر عن بلوغ مسعاكم فسوف يظل نهجنا في بسط الحقائق وجلاء الزيف قائما علي نحو موصول من اجل تبيان الحقائق وبذل النصح من موقع المعارض حتي يستبين الامر للناشطين كافة في سوح العمل الطوعي الوطني الامر الذي من شانه ان يمكنهم من الفكاك من الاستغلال، والانعتاق من الاستغفال الممارس عليهم باسم الوطنية المزعومة والاسلام المفتري عليه. وعلي كل حال فان ما تفرزه انتخابات مجلس ادارة اسكوفا التي يهرع القوم لانجازها في هذا التوقيت بالذات استباقا لتشكيل حكومة جديدة سوف تظل جزءا لا يتجزء من اهتمامنا باعتبار المكانة التي تحتلها اسكوفا في منظومة العمل الطوعي ككل ... وسوف يبقي صوتنا عالياً في الدعوة لمراجعة العمل الطوعي باستراتيجياته وسياساته وهياكله ومؤسساته ولا نستثني اسكوفا عبر تصويب السهام تجاه مظاهر الخلل والقصور ، وفي هذا الاطار سنظل عونا لكل فئة او تجمع طوعي او كيان يستهدف رفعة العمل الخيري وتوظيفه لمصلحة الامة لا لمصلحة فرد او حزب او جهة. وسنظل نقف بالمرصاد لاية محاولة ترمي لتزييف ضمير العمل الطوعي وتحوير ارادة الناشطين عن مبتغاها الاصيل لكيما تخدم اي اغراض اخري تتنافي مع القيم النبيلة للعمل الطوعي والانساني في البلاد.



    حادي عشر:
    وفي الختام فان الحركة الاسلامية الحقة، والمؤتمر الوطني يبقي مطلوب منهما التبرؤ من نهج الدسائس هذا الذي يقوم به بعض المحسوبين عليهما والا اعتبرت هذه الكيانات نفسها مسئولة ومسائلة باجمعها عما يدور من تجاوزات كبري في ساحة العمل الطوعي الانساني. ويبقي العمل الطوعي في نهاية المطاف موعود بانجاز رسالته السامية وغاياته النبيلة حال زوال المهددات التي تعوق تصديه لمهامة بوعي وحكمة واقتدار.

    د. فتح الرحمن القاضي
    مرشح لعضوية مجلس ادارة المجلس السوداني للمنظمات الطوعية (اسكوفا)
    الخرطوم / السودان
    6 فبراير 2017
    Tel: 00249912219666
    E mail: [email protected]





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • منظمات عالمية:نعمل من أجل سودان خال من ختان الاناث
  • مبادرة الشفافية السودانية الفساد والمحسوبية في شركات الخدمات المتكاملة بمشروع الجزيرة والمناقل
  • الاتحاد الاوربي يزور ولايتي شمال وغرب دارفور
  • سفير الاتحاد الأوروبي يلتقي غندور ويعلن عن زيارة سفراء دول الاتحاد الأوروبي لغرب وشمال دارفور غدا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و المحكمة الجنائية
  • مجموعة منشقة عن الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال توقع على الوثيقة الوطنية
  • ضبط مصري ضمن شبكة ترويج مخدرات بكوستي
  • وزير المالية: واشنطن لن تتراجع عن رفع العقوبات
  • قال إن المقاطعة أفقدت السودان كثيراً يوسف الكودة يدعو لإقامة علاقات مع إسرائيل
  • توقيف سودانيتين ضمن داعش بليبيا واستعادة رضيعة
  • مدارس حكومية تلزم التلاميذ بدفع رسوم امتحان الفصل النهائي
  • حزب الأمة القومي : منصب رئيس الوزراء (رشوة سياسية)
  • قطبي المهدي يتطلع لبناء دولة جديدة قبل 2020
  • 90% من سرطان الرئة مرتبط بالتبغ مدير مستشفى الذرة: جهات عطلت العمل بمركز شندي لعلاج الأورام
  • استعادة رضيعة من أبوين سودانيين من داعش بعد مقتلها
  • الشروق قناة مستقلة مساحات الرأي فيها مُتاحة للرأي الآخر
  • تحالف قوى المستقبل: عودة الصادق ستملأ الفراغ الذي أحدثه غيابه


اراء و مقالات

  • كارثة عضوية وإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • اللعب بالدولار في الرياضة والكتابة بقلم بدرالدين حسن علي
  • التقديرات الخاطئة وراء رفض الحركة الشعبية للمساعدات الإنسانية بقلم آدم جمال أحمد
  • دلالية في..الصين بقلم رندا عطية
  • أسوار العزلة… أو تراجيديا ترامب ! بقلم محمد بدوي
  • كَشّة عسكرية لجمع التبرعات الإجبارية! بقلم أحمد الملك
  • هل نحتاج الى حكومة جديدة ؟ بقلم عمرالشريف
  • فطريات الفساد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نحو مشروع وطني مُجمَع عليه من أجل بناء الدولة الوطنية الحداثية في السودان بقلم د. الشفيع خضر سعيد
  • أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني
  • قلنــا بقلم إسحق فضل الله
  • شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نكبات وكوارث في الولاية الشمالية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الرئيس حيدر العبادى حرام أن تكون شيعيا بينما حيدر العباى يقوم بحماية المتظاهرين الرئيس عمر البشير
  • ستات الشاي .. الحلقة الأضعف بقلم كنان محمد الحسين
  • بعض الأحزاب سبب الخراب بقلم مصطفى منيغ
  • الحاصل في امريكا يا جماعة هي الديمقراطية بذاتها و صفاتها بقلم حسين الزبير
  • قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات
  • أكاذيب البشير وعمالته هي باطن تهديده لمصر!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • نساء دارفور لا بواكي عليهن! بقلم سلوى أحمد
  • يموء الحزن شعر نعيم حافظ
  • طمَّنتنا الله يطمِّنك .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** مساعدة كيف تعالج اميل ما يعمل دلبفرد او استلام ***
  • أرفع رأسك أنت سوداني ورئيسك أسد أفريقيا
  • عرفات شريف بي ايدو ( نعم لعودة حاتم إبراهيم )
  • بالصورة ...سيدي الرئيس بالزي الاماراتي ..يا سلام
  • سفير جنوب افريقيا: رفع العقوبات سيفتح فصلا لتبادل الخبرات مع السودان
  • نقاش الفيديو الحايم عن محاوله حرق الكعبه المشرفه
  • هديه خاصة لشيخ الرماديين في المنبر
  • البشير بقى حريف في البوليتيكا!
  • كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟
  • يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دون شروط..تعبنا ودفعنا الكثير في سبي
  • غــســيــل أمــــــوال
  • معنى الصلاة صلاة الله على النبي
  • مناظر طبيعية من السودان - تصوير إحترافي
  • إن زرت السودان، فسلم على أهلها، وقل لهم يا تركي: أنتم الناس أيها السودانيون (ملفوح)
  • أرملةٌ في قصرٍ مسحُورٍ
  • !!... بمناسبة الطلح والشاف .....**!
  • سلام يا وطن
  • وفد داخلية عصابة الانقاذ بدلاس تكساس يستخرجون الجوازات للسوريين وغيرهم
  • ما هي قصة هذا الفنان "بلة ابوحمار" ؟.. شاهدوا الفيديو ***
  • السودان يتسلم "رضيعة داعش" من ليبيا
  • من روائع الأبنودي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de