دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: محمد شرف الدين)
|
حبيبنا محمد شرف الدين .. مودتي .. أنا من اليوم عضو في هذا الحزب رغم أنني أول مرة أسمع به كنا إشتراكيين زمان أيام الشباب .. وكنا أكثر ناس نساند عبدالناصر ضد إسرائيل .. وجلبنا المصائب للوطن أما اليوم بعد أن مضى العمر إكتشفنا إننا كنا غلطانين 100% وعشان نصحح الغلط ونفتح آفاق للسودان .. أنا مع كودة رغم أنني لم أسمع به من قبل على الشرط أكون في الوقد المرافق .. كل الدنيا كتمت يمكن الحل في إسرائيل .. مودتي الحبيب محمد .. وتحياتي لكودة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: الهادي الشغيل)
|
من حثه للشباب على استعمال الكوندوم عند ممارسة الجنس الحرام =================== حبيبنا الشغيل .. لو قال كلام ده أنا منسحب من الحزب معقول شيخ يقول كلام زي ده .. إسرائيل ما مشكلة لكن ده كلام خطير خاصة في مجتمعاتنا خليني أفتش عند عمنا القوقل للمزيد من القراءة عن هذا الشيخ ..
شكراً صاحب البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: محمد شرف الدين)
|
جدد الداعية الإسلامي السوداني د . يوسف الكودة دعوته إلى إستخدام الواقي الذكرى إن دعا الحال للوقوع في الزنا ، وكتب الكودة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بحسب متابعات موقع ( سوداناس ) تحت عنوان ( الواقي مرات ومرات إذا ما دعا الحال ) ،
كتب قائلاً : لا يختلف عاقلان انه وبرغم من كل تلك التدابير الا ان هناك من يستمر في فعل الفاحشة في الخفاء وبرغم من سماعه للقرآن ومعرفته بالحكم الشرعي للزنا ،
وأضاف : استخدام الواقي لا يعفي الزاني من عقوبة الزنا ولا يبيح الزنا ولكن القول بان الفتوي بتحريم استخدام الواقي مهمة ومفيدة لانها تمنع من تشجيع الزناة علي الزنا قول ضعيف ومردود بالآتي : من لم تردعه فتوي القرآن بتحريم الزنا وتحريمه للزنا لا يعقل ولا يتوقع منه أن يعمل او يستجيب لفتوي من عالم تقول بتحريم استخدام الواقي مهما كان حتي ولو كان التحريم للواقي مجمع عليه من كل العلماء ،
وذكر عدة أضرار سماها ( بليغة ) من ممارسة الفاحشة بدون واقي ، قائلاً : قولوا لي بربكم أيهما اخف ضرراً القول باستخدام الواقي ام التعرض لتلك الأضرار الجسيمة ،
وأفتى ( الكودة ) في ختام قوله قائلاً : نحن نري القول ليس فقط باستخدامه وانما بوجوب استخدامه علي الزاني حتي لا يضاعف ما عليه من ذنوب وآثام ولنحمي مجتمعاتنا من شرور تلك المضار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: الهادي الشغيل)
|
أصطلحوا مع اسرائيل الأستاذ محمود محمد طه
Quote: شعار رفعه الاستاذ محمود محمد طه منذ زمان تطاول: واضعا الفاس على اصل الشجرة ولكن الاعراب: لايزالون يضربون حول الدغل http://alfikra.org/book_view_a.php؟book_id=12http://alfikra.org/book_view_a.php؟book_id=12 الاعتراف باسرائيل من مصلحة العرب
كان، ولا يزال، اعتراف العرب باسرائيل، بالنسبة لاسرائيل أعز امانيها، لانه يوفر عليها حالة الخوف، والتوتر، والقلق ـ التي ارقت لياليها، وشغلت أيامها، كما يوفر عليها الجهد والمال، وهى في سبيل هذا الاعتراف يمكن ان تساوم الى حدود بعيدة لا تقف عند حد إعادة اللاجئين الى ديارهم، وتعويضهم عن ممتلكاتهم، ولا عند حد الجلاء عن الاراضى العربية التي احتلتها في 5 يونيو، وانما تذهب الى الرجوع الى الحدود التي بينها قرار التقسيم الاصلى الذي اتخذته الامم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947. وهى حدود قد تخطتها اسرائيل، وتوسعت عليها عقب كل معركة من المعارك التي نشبت بينها وبين العرب منذ 15 مايو عام 1948. ولكن العرب يرفضون هذا الاعتراف بدولة اسرائيل، وهم، ان اردت الدقة، لا يرفضونه الا شكلا، ولا يرفضونه الا قولا.. ولكنهم مضمونا، وعملا، لا يرفضونه.. هذا من أشد الامور مدعاة للاسف، وهو في نفس الوقت من أدل الدلائل على جهل القيادات العربية، وقلة حنكتها، ذلك بان اسرائيل في فترة الاصرار على عدم الاعتراف بها قد تقوت ولا تزال تتقوى، عسكريا، وسياسيا، ودبلوماسيا، واقتصاديا، وبشريا. ثم هى ستنال الاعتراف الكامل بها بعد ان تفرضه وبعد ان يكون العرب كما هو واضح الآن، قد قدموه على أقساط، وبعد ان يكون على ذلك قد فقد قيمة المساومة التي كان ولا يزال يحظى بها.. فكأن اسرائيل ستحرز اعتراف العرب بها بدون ان يقبض العرب من اسرائيل ثمن هذا الاعتراف. ورفض العرب الاعتراف باسرائيل يقوم على كبرياء زائف!! كيف يجلسون ليتفاوضوا، على مائدة واحدة، مع من أغتصب أرضهم؟؟ |
من خيط بعنوان اصطلحوا مع اسرائيل بمكتبة عبدالله عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: محمد شرف الدين)
|
Quote: جدد الداعية الإسلامي السوداني د . يوسف الكودة دعوته إلى إستخدام الواقي الذكرى إن دعا الحال للوقوع في الزنا |
مساء الخير
ان قال د. الكودة باستخدام الواقي الذكري فهذا يحسب له لا عليه ويوضح قدرته على استخدام عقله ولا يكتفي فقط بالنقل المستهلك الممجوج قال فلان عن علان وهذا مطلوب للتعامل مع واقع الحياة المتغير والمفتوح
....
بالنسبة لدعوته للتطبيع مع اسرائيل بسبب غاراتها الجوية ...ففيه لبس اسرائيل لم تغير على السودان بسبب المقاطعة ولكن بسبب ضلوع حكومة السودان في تهريب الاسلحة والعتاد الحربي الى اسرائيل عن طريق ساحل البحر الاحمر وتورط الحكومة السودانية في ايواء ومساندة جماعات تقاتل اسرائيل. هذا هو السبب الحقيقي
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: محمد شرف الدين)
|
دعا رئيس حزب الوسط الإسلامي في السودان، يوسف الكودة، حكومة بلاده للتطبيع مع الكيان الصهيوني بدون شروط، باعتبار أن الخرطوم “خسرت ماديًا ومعنويًا بانتهاك سيادتها بالقصف الجوي المتكرر”.وفي محاضرة بعنوان: “العلاقة مع الكيان الصهيوني .. البعد الديني”، نظمها مركز “طيبة برس” (غير حكومي)، بالتعاون مع “منتدى مراجعات النهضة والحوار”، يوم الإثنين، قال الكودة إن “مقاطعة الكيان الصهيوني ارتدت إلى صدورنا، ولا مانع في إقامة علاقة مع أي جهة من الجهات طالما أنها لم تتدخل في شأنك الخاص”.وقال رجل الدين، المعروف بإثارته الجدل في السودان: “نريد أن يناقش الناس حاليًا موضوع العلاقة مع الكيان الصهيوني، ونحن تعبنا ودفعنا الكثير من الثمن في سبيل القضية الفلسطينية بطريقة خاطئة”.وأشار الكودة إلى أنه “لا مانع شرعًا من تغيير موقف المقاطعة ودراسة موقف الدخول في علاقة مع الكيان الصهيوني”.وتابع: “المراقب يلاحظ أن الكيان الصهيوني على استعداد لإيجاد علاقة، والآن الدول التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني لديها مواقف أقوى، للمطالبة بالحقوق الفلسطينية”.وأوضح الكودة أن “المقاطعة موقف يراد منه الوصول إلى غاية، ولكننا لم نصل إلى تلك الغاية، بل لم تتضرر الكيان الصهيوني وتضررنا نحن، والأمر واضح، لذلك أقول لماذا لا نقترح إعادة النظر في ذلك الموقف واستبداله بآخر، ما الذي يمنع؟”.وزاد: “هل حدثتنا السيرة النبوية عن القتال فقط؟ السيرة حدثتنا عن المداركة، والموادعة والمهادنة والمعاهدة، ولماذا نحن لا نعرف غير القتال والجهاد؟”.ولفت إلى أن “المقاطعة موقف وليست مبدأ، والمبادئ لا تتغير ولكن المواقف تتغير وتتعدل”.الكودة، أشار في حديثه خلال المحاضرة إلى أن “السودان خسر ماديًا ومعنويًا”، في إشارة إلى الغارات المتكررة المنسوبة لإسرائيل على السودان.ويوصف الكودة في السودان بأنه “مثير للجدل” لتناوله قضايا “مسكوتًا عنها”، لا سيما في الوسط السلفي كـ”الغناء والموسيقى والمعازف والتي تعد من المحاذير لهذا التيار”.ولا يقيم السودان علاقات مع الكيان الصهيوني، التي اتهمتها الخرطوم في 2012 بقصف مصنع اليرموك لصناعة الذخيرة بضاحية أبو آدم جنوبي العاصمة، قبل أن توجه له ضربات تسببت في مقتل مواطنيْن اثنين وإصابة ثالث بجروح بالغة الخطورة، كما أشعلت النيران في جوانب المجمع.ويعيد هذا الهجوم إلى الأذهان أحداثًا سابقة وجه فيها السودان تهمًا لإسرائيل بخرق أجوائه وشن هجمات على أهداف داخل أراضيه، حيث اتهمت الخرطوم الكيان الصهيوني بالوقوف وراء غارة جوية استهدفت سيارة في مايو/أيار 2011 بمدينة بورتسودان وأوقعت قتيلين.المصدر : إرم نيوز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: محمد شرف الدين)
|
نحن كتبنا ...بتاريخ 27 يناير 2016 السودان نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل....ما هى المترتبات السياسية والاقتصادية والثقافية على هذا التطبيع؟؟؟؟؟؟؟ اذا حصل هذا التطبيع...تكون الحكومة السودانية اخيرا...ادركت ووعت ...ان المجال السياسى والدولة جزء منه...مجال زمنى على وجه الطبيعة والضرورة يقع بناؤه بالتواضع على قواعد ومبادئ وضعية غير متعالية...ومن ثم فهم السياسة على انها فعلا يكون معه الناس اقرب الى الصلاح وابعد من الفساد حتى وان لم يصفه الرسول (ص) ولا نزل به وحى على حسب تعريف ابن قيم الجوزية.....وقال ابن عقيل ...قال ...الشافعى...لا سياسة الا ما وافق الشرع فان قلت لا سياسة الا ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة ...فقد احرق عثمان بن عفان المصحف وكان رايا راجحا اعتمدوا فيه على مصلحة الامة...مرة اخرى نؤكد ..ان المجال السياسى مجال زمنى يتحدد بضرورات الاجتماع السياسى قبل الزامات النص...وقطعا سيرفض التيار السلفى وتيار الاسلام السياسى...هذا المنطق ويقوم باستدعاء الشواهد النصية المنظور اليها كلغة متعالية من اجل صياغة ابعاد هذا المجال (السياسى) فنعود لنتخلى من جديد عما اسماه الشيخ على عبد الرازق بتجارب التاريخ وقواعد العقلانية...يقول الدكتور كمال عبد اللطيف استاذ الفلسفة بجامعة محمد الخامس بالرباط...اى رؤية لاهوتية تقدم كحجة على رفض العلاقات الدبلوماسية بين السودان واسرائيل لن تقو ى على الثبات فى ظل الواقع المعاصر...وبمنطق اسلام الاصول...او تجربة دولة المدينة...كان هناك دستور جامع اسس لدولة المواطنة فى المدينة والتى كان اليهود من ضمن ساكنتها...اذ نصت الصحيفة.ز(الدستور) بين محمد (ص) والذين معه وبين سائر الملل والنحل المكونة للاجتماع السياسى فى المدينة..اى ان الرابطة كانت رابطة مدنية...او عصبية سياسية...ولم لكن الولاء للدولة على رابطة الدين....يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: على تاج الدين على)
|
نحن كتبنا ...بتاريخ 27 يناير 2016 السودان نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل....ما هى المترتبات السياسية والاقتصادية والثقافية على هذا التطبيع؟؟؟؟؟؟؟ اذا حصل هذا التطبيع...تكون الحكومة السودانية اخيرا...ادركت ووعت ...ان المجال السياسى والدولة جزء منه...مجال زمنى على وجه الطبيعة والضرورة يقع بناؤه بالتواضع على قواعد ومبادئ وضعية غير متعالية...ومن ثم فهم السياسة على انها فعلا يكون معه الناس اقرب الى الصلاح وابعد من الفساد حتى وان لم يصفه الرسول (ص) ولا نزل به وحى على حسب تعريف ابن قيم الجوزية.....وقال ابن عقيل ...قال ...الشافعى...لا سياسة الا ما وافق الشرع فان قلت لا سياسة الا ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة ...فقد احرق عثمان بن عفان المصحف وكان رايا راجحا اعتمدوا فيه على مصلحة الامة...مرة اخرى نؤكد ..ان المجال السياسى مجال زمنى يتحدد بضرورات الاجتماع السياسى قبل الزامات النص...وقطعا سيرفض التيار السلفى وتيار الاسلام السياسى...هذا المنطق ويقوم باستدعاء الشواهد النصية المنظور اليها كلغة متعالية من اجل صياغة ابعاد هذا المجال (السياسى) فنعود لنتخلى من جديد عما اسماه الشيخ على عبد الرازق بتجارب التاريخ وقواعد العقلانية...يقول الدكتور كمال عبد اللطيف استاذ الفلسفة بجامعة محمد الخامس بالرباط...اى رؤية لاهوتية تقدم كحجة على رفض العلاقات الدبلوماسية بين السودان واسرائيل لن تقو ى على الثبات فى ظل الواقع المعاصر...وبمنطق اسلام الاصول...او تجربة دولة المدينة...كان هناك دستور جامع اسس لدولة المواطنة فى المدينة والتى كان اليهود من ضمن ساكنتها...اذ نصت الصحيفة.ز(الدستور) بين محمد (ص) والذين معه وبين سائر الملل والنحل المكونة للاجتماع السياسى فى المدينة..اى ان الرابطة كانت رابطة مدنية...او عصبية سياسية...ولم لكن الولاء للدولة على رابطة الدين....يتبع على تاج الدين على
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دو (Re: محمد شرف الدين)
|
إسرائيل و الجنوب .. بقلم: محمد شرف الدين سودانيل نشر في سودانيل يوم 26 - 01 - 2012
إن زيارة سلفاكير، رئيس دولة الجنوب، الي إسرائيل مؤخرا،تعتبر نتاجاً طبيعياً، ومولوداً شرعياً، للسياسة الرعناء، التي ظلت تنتهجها عقلية القرار في البلاد، تجاه الجنوب منذ الاستقلال،عقلية ظنت وعلى مدي، عشرات السنين، أن العلاج لمشكلة الجنوب، هو الحرب.. وعكفت تهدر موارد البلاد، في شراء السلاح كأدوية لقتل أبناء السودان من الجانبين، وكأنهم جراثيم تسببت في إشعال اسقام الإحتراب بين الإخوة في الشمال و الجنوب،لم تكلف تلك العقلية نفسها، جهد البحث و دراسة الأسباب الحقيقة للمشكلة، ومحاولة وضع حلول حذرية، بدلاً عن النهج القتالي، الذي آمنت به جل الحكومات وإعتنقته علي مدي زهاء الستين عاما كتشخيص صحيح لعلاج المشكلة ...ولم يقتصر الأمر على الساسة فحسب، بل شاطرهم فيه كافة قطاعات المجتمع المستنيرة، (الفنانون) تغنوا لتأجيج الحرب و إزكاء نيرانها،أما الشعراء الذين هاموا في أودية كل الحكومات جعلوا من شعرهم حطباً لإضرام نار القتال بين الإخوة،ونظّر المثقفون و الكتاب لعقلية الحرب وقدموا لها البعد الايدلوجي كوقود ثقافي للإستمرار في القتال،المثقفون الذين بدوا الحرب ثقافيا من خلال ما اثاروه من جدل بيزنطي بين ما أسموه جدل (الغابة و الصحراء) في إشارة رمزية للإفريقانية و العروبة، فالحرب اولها كلام كما تعلمون.. فبعض الكتاب و المثقفين عملوا علي فصل السودان ثقافيا، من خلال الإتجاهات الثقافية الهلامية الانفصالية المزعومة في (الغابة و الصحراء)،وكان للإعلام بأنواعه المختلفة دوره السالب في شطر السودان الي بلدين متناحرين،وأسهم رجالات الطرق الصوفية في الجهد السالب ايضا، الجهد الذي دفع الجنوب دفعاً نحو هاوية الإنفصال وذلك من خلال وقوفهم خلف عقلية الحرب، ولم يقدموا، منذ الإستقلال أي مبادرة لحل المشكلة سلميا،فإنفصال الجنوب علي انقاض كل هذه المتراكمات،و المعطيات المأسوية لن يكون في صالح دولة الشمال في المستقبل المنظور ، بل سيكون مصدر قلق ومنبعا قويا لتصدير المشاكل الي السودان،ولعل ميزان التبادل الوحيد الذي سيميز علاقة البلدين في القريب، سيكون ميزان تبادل الاتهامات وتأجيج الصراع و القلاقل و استغلال نقاط الضعف في كل طرف،إتكاءً على مناصرين دوليين أو إقليميين،ولن يؤدي ذلك الي استقرار لا الشمال ولا الجنوب، فقد ظل فاقدي البصيرة في الشمال، يظنون أنه بذهاب الجنوب ستحل مشكلة الشمال،وهللوا ونحروا الذبائح بعد إعلان الإنفصال... ولكنهم لايدرون أنهم نحروا مستقبل السودان.. نحروا إستقراره... نحروا التسامح وروح المودة و الإخاء الإنساني.. هم مسؤلون عن زيارة سلفاكير الى إسرائيل ..إسرائيل التى تثير أعصابهم لدرجة الجنون..فأنتم مسئولون عن إفتتاح سفارة لإسرائيل بالقرب من حدودنا الجنوبية في جوبا ، مثلما لديها سفارة في حدودنا الشمالية في القاهرة..كل ذلك يحدث في زمن الغفلة وليس الإنتباهة.! M. Sharafeldin [[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|