تحصين المقاومة وحماية الشعب مسؤولية وطنيةٌ وقومية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2017, 00:26 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحصين المقاومة وحماية الشعب مسؤولية وطنيةٌ وقومية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    00:26 AM February, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يتهدد قطاع غزة خطرٌ شديدٌ ومستقبلٌ غامضٌ، فقد تلبدت سماؤه بسحبٍ سوداء قاتمة، تحمل معها نذرَ عواصف هوجاء شديدة، وأمطار علينا لا حوالينا، لا غيث فيها ولا ما يسقي الأرض، ولا ما ينبت الزرع ويجري الضرع، ولا ما يحيي الأرض اليابسة أو يروي التربة الجافة، أو ينجي الخيام والكرافانات المنثورة والبيوت غير المسقوفة، أو يسعف الجرحى الذين ما زالوا على حالهم مرضى، أو يأخذ بيد المكروبين والمنكوبين بأبنائهم وبيوتهم وممتلكاتهم، أو يساعد المتضررين من الحروب والاجتياحات السابقة.

    إذ في هذا النذيرُ برقٌ ورعدٌ وأنواء غير مريحة، وعواصف شديدة ورياح قوية وسريعة، لا تبشر بخيرٍ نتوقعه، ولا تعد برجاءٍ نأمله، فقد باتت الأجواء العامة تنذر بحربٍ جديدةٍ، وتهيئ الأجواء لمعركةٍ ساخنةٍ تبدو للعيان قريبة، قد تكون أشد خطراً على أهلنا في قطاع غزة من كل الحروب السابقة، وأكثر إيلاماً لهم، يأمل فيها العدو أن ينتقم من المقاومة وحاضنتها، وأن يعدل من صورته ويحسن من أدائه، ويعيد البريق إلى جيشه وعتاده، بعد حروبٍ عديدةٍ خاسرةٍ، عجز فيها عن تحقيق ما تمنى، وقصر فيها عن تنفيذ ما خطط ووعد.

    صحيح أن التهديدات الإسرائيلية للمقاومة في قطاع غزة قديمة ومتكررة، ويتعرض لها دوماً بالتصريح والتلميح وزراء الدفاع وقادة الأركان ومختلف المسؤولين الأمنيين والضباط العسكريين الإسرائيليين، أي أنها ليست جديدة ولا غريبة، فقد اعتاد الفلسطينيون على سماعها، ووطنوا أنفسهم على التعامل معها والرد عليها، إذ عندهم ما يردعون به العدو وينهونه عن مغامراته الجنونية، وما يخيفه أحياناً ويقلقه من عواقب مواجهتهم حقيقةً، إلا أن تهديداته الأخيرة كثرت وباتت أكثر قرباً وجديةً، وأشد خطراً وتصميماً بعد استلام دونالد ترامب للإدارة الأمريكية الجديدة، التي أعضت الضوء الأخطر للمضي في السياسات الإسرائيلية المتشددة، وتنفيذ الخطط القديمة المؤجلة، والضرب بالقوة المفرطة.

    وقد جاءت التهديدات الإسرائيلية على لسان السياسيين والعسكريين على السواء، وأوردتها شخصياتٌ عامة، ووسائل إعلامية مختلفة، بعباراتٍ وأشكالٍ متعددةٍ، ولكنها جميعها تحمل تهديداتٍ صريحةً وواضحةً، ومبهمةً وغامضةً، ومباشرةً وغير مباشرة، وقد تبرع آخرون بنقل الرسائل الإسرائيلية الحازمة والموافقة الأمريكية الواضحة، الأمر الذي زاد في درجة التوتر والشحن العام الذي يسود المنطقة، ويرفع من منسوب الحرب المتوقعة.

    التهديدات الأخيرة التي صاحبتها ضرباتٌ جويةٌ وغاراتٌ على أكثر من موقعٍ وهدفٍ في قطاع غزة، قد تكون هذه المرة مختلفة كلياً، ومغايرة عما سبقها من تهديدات، وذلك بالنظر إلى الإدارة الأمريكية الجديدة المعنية بلا خوفٍ ولا حياءٍ بإشعال نار الحرب، وغير القلقة أبداً عما سيلحق بالشعب الفلسطيني ومقاومته، ولعلها برئاسة دونالد ترامب أكثر من يشجع القيادة الإسرائيلية على خوض حربٍ جديدةٍ بغطاءٍ أمريكي واضحٍ وصريحٍ، وضوء أخضرٍ مباشرٍ ودائم، وهو ما لا يتحقق لهم دائماً بسهولةٍ ويسرٍ كما هو اليوم.

    وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن وزير حرب العدو أفيغودور ليبرمان الذي دخل إلى وزارة الحرب الإسرائيلية كالثور الهائج، يهدد ويتوعد، ويرغي ويزبد، ويعد المقاومة ورجالها في غزة بيومٍ أسودٍ ومصيرٍ مشؤوم، وينذر قادة المقاومة بالقتل والتصفية، فهو لم يغير من مواقفه، ولم يبدل من سياساته، ولم يعقله المنصب أو تهذبه المسؤولية، ولم يردعه فشل السابقين وعجزهم، بل ما زال يتطلع إلى حربٍ ضروسٍ قاسيةٍ، تكون على المقاومة أليمة وموجعة، تتأذى منها وتنكسر بها شوكتها، ليتمكن بعد ذلك من فرض شروطه، وتمرير خطط الفصل والعزل والطرد التي ينادي بها، وإعادة تصنيف الأراضي بما يحشر الفلسطينيين في أصغر مساحةٍ منها، ويمنح الإسرائيليين مساحاتٍ أكبر خالية من السكان العرب.

    كما أن جيش العدو يتربص بالمقاومة وأهلها، ويتطلع إلى حربٍ جديدةٍ، ينتقم فيها ممن مرغوا أنفه وقيادته في الوحل، وبهتوا صورته العسكرية، وأظهروا عجزه عن تحقيق أهدافه، فضلاً عن تكبده لخسائر حقيقة في الأرواح والمعدات والمعنويات، ما يجعله يتطلع إلى حربٍ جديدةٍ، يسوي فيها أوضاعه، ويستعيد فيها هيبته، ويلقن المقاومة درساً قاسياً، وهي التي تكبر أمامه يوماً بعد آخر، وتطور قدراتها العسكرية، وتضاعف ترسانتها الصاروخية، وتبتكر وسائل للقتال جديدة، وتسجل نجاحاتٍ باهرة في مجال الاختراق والسيطرة، وجمع المعلومات واستراق السمع والدخول على مختلف الأجهزة الخاصة والمؤسسات الحساسة، فضلاً عن دورات التدريب والتأهيل العالية، التي أكسبت مقاتليها خبرةً كبيرةً وقدرةً عاليةً.

    ينبغي على قيادة المقاومة أن تكون حكيمة وعاقلة، وواعية وراشدة، إذ لا يجوز لها الاستخفاف بهذه التهديدات، ولا ينبغي أن تصم آذنها عما تسمع وتغمض عيونها عما ترى، فالعدو لا يغفل ولا يهمل، ولا يكل ولا يمل، فهو يراقب ويتابع، ويرصد ويصور ويسجل، والأوضاع العامة جد خطيرة، والأجواء الدولية والظروف الإقليمية تساعده على اتخاذ قرارٍ جرئٍ ومغامرٍ، ومجنونٍ وغير عاقلٍ، وهو يريد أن يحدد بنفسه توقيت المعركة ومكانها، ويخطط ليفرضها بالطريقة التي يريد، ليفاجئ المقاومة بها وبحجمها، وهو عدوٌ ماكرٌ، لئيمٌ وجبارٌ، وعنده القدرة والإمكانية، وقد جاءته الفرصة وواتته الظروف، وهناك من يساعده ويشجعه، وليس من يحاسبه أو يؤنبه، فلماذا لا يقدم على هذه الحرب التي يحلو لبعض قيادتهم أن يصفها بالحرب الأخيرة.

    إنه بصراحةٍ ووضوحٍ في حاجةٍ إلى حربٍ جديدةٍ سريعةٍ، كاويةٍ للوعي وموجعةٍ للشعب، يستخدم فيها أقصى قوته، وأقوى سلاحه، فلا نعطيه هذه الفرصة ولا نمكنه منها، وإن كنا نطمئن إلى أنفسنا، ونركن بعد الله إلى مقاومتنا، ونعتمد على قوتنا وتماسك شعبنا، ولا نخاف من المواجهة ولا نهرب من الحرب، ونصبر عند القتال، ونصدق عند اللقاء، ولكن هذا لا يجيز لنا أن نسهل للعدو باستهتار البعض أو غبائه حرباً يريدها، يدفع شعبنا ثمناً موجعاً لها من حياة أبنائه واستقرار عيشه، وهو الذي خرج للتو من حروبٍ طاحنةٍ همجيةٍ، دمرت بيوتهم، وقتلت أبناءهم، وخربت حياتهم، وفرضت عليهم حصاراً خانقاً قاتلاً ما زال إلى اليوم قائماً، بل على المقاومة أن تحفظ قوتها، وأن تحمي شعبها، وعلى الأمة أن تساهم في حماية هذه المقاومة المباركة، التي إن كسرت وهزمت فإن الأمة كلها ستسقط وستنهار، وستذل وستخضع، وستفقد كرامتها وعزتها، ولن يكون لها تحت الشمس مكانٌ.

    بيروت في 8/2/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • منظمات عالمية:نعمل من أجل سودان خال من ختان الاناث
  • مبادرة الشفافية السودانية الفساد والمحسوبية في شركات الخدمات المتكاملة بمشروع الجزيرة والمناقل
  • الاتحاد الاوربي يزور ولايتي شمال وغرب دارفور
  • سفير الاتحاد الأوروبي يلتقي غندور ويعلن عن زيارة سفراء دول الاتحاد الأوروبي لغرب وشمال دارفور غدا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و المحكمة الجنائية
  • مجموعة منشقة عن الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال توقع على الوثيقة الوطنية
  • ضبط مصري ضمن شبكة ترويج مخدرات بكوستي
  • وزير المالية: واشنطن لن تتراجع عن رفع العقوبات
  • قال إن المقاطعة أفقدت السودان كثيراً يوسف الكودة يدعو لإقامة علاقات مع إسرائيل
  • توقيف سودانيتين ضمن داعش بليبيا واستعادة رضيعة
  • مدارس حكومية تلزم التلاميذ بدفع رسوم امتحان الفصل النهائي
  • حزب الأمة القومي : منصب رئيس الوزراء (رشوة سياسية)
  • قطبي المهدي يتطلع لبناء دولة جديدة قبل 2020
  • 90% من سرطان الرئة مرتبط بالتبغ مدير مستشفى الذرة: جهات عطلت العمل بمركز شندي لعلاج الأورام
  • استعادة رضيعة من أبوين سودانيين من داعش بعد مقتلها
  • الشروق قناة مستقلة مساحات الرأي فيها مُتاحة للرأي الآخر
  • تحالف قوى المستقبل: عودة الصادق ستملأ الفراغ الذي أحدثه غيابه


اراء و مقالات

  • كارثة عضوية وإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • اللعب بالدولار في الرياضة والكتابة بقلم بدرالدين حسن علي
  • التقديرات الخاطئة وراء رفض الحركة الشعبية للمساعدات الإنسانية بقلم آدم جمال أحمد
  • دلالية في..الصين بقلم رندا عطية
  • أسوار العزلة… أو تراجيديا ترامب ! بقلم محمد بدوي
  • كَشّة عسكرية لجمع التبرعات الإجبارية! بقلم أحمد الملك
  • هل نحتاج الى حكومة جديدة ؟ بقلم عمرالشريف
  • فطريات الفساد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نحو مشروع وطني مُجمَع عليه من أجل بناء الدولة الوطنية الحداثية في السودان بقلم د. الشفيع خضر سعيد
  • أمرٌ يُثير القلق!! بقلم عثمان ميرغني
  • قلنــا بقلم إسحق فضل الله
  • شكرًا سيادة الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • نكبات وكوارث في الولاية الشمالية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الرئيس حيدر العبادى حرام أن تكون شيعيا بينما حيدر العباى يقوم بحماية المتظاهرين الرئيس عمر البشير
  • ستات الشاي .. الحلقة الأضعف بقلم كنان محمد الحسين
  • بعض الأحزاب سبب الخراب بقلم مصطفى منيغ
  • الحاصل في امريكا يا جماعة هي الديمقراطية بذاتها و صفاتها بقلم حسين الزبير
  • قيادة الحركة الشعبية تعامل النوبة كما يعامل التليفزيون السواد الاعظم من السودانيين بقلم محمود جودات
  • أكاذيب البشير وعمالته هي باطن تهديده لمصر!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • نساء دارفور لا بواكي عليهن! بقلم سلوى أحمد
  • يموء الحزن شعر نعيم حافظ
  • طمَّنتنا الله يطمِّنك .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** مساعدة كيف تعالج اميل ما يعمل دلبفرد او استلام ***
  • أرفع رأسك أنت سوداني ورئيسك أسد أفريقيا
  • عرفات شريف بي ايدو ( نعم لعودة حاتم إبراهيم )
  • بالصورة ...سيدي الرئيس بالزي الاماراتي ..يا سلام
  • سفير جنوب افريقيا: رفع العقوبات سيفتح فصلا لتبادل الخبرات مع السودان
  • نقاش الفيديو الحايم عن محاوله حرق الكعبه المشرفه
  • هديه خاصة لشيخ الرماديين في المنبر
  • البشير بقى حريف في البوليتيكا!
  • كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟
  • يوسف الكودة : أطالب بالتطبيع مع إسرائيل دون شروط..تعبنا ودفعنا الكثير في سبي
  • غــســيــل أمــــــوال
  • معنى الصلاة صلاة الله على النبي
  • مناظر طبيعية من السودان - تصوير إحترافي
  • إن زرت السودان، فسلم على أهلها، وقل لهم يا تركي: أنتم الناس أيها السودانيون (ملفوح)
  • أرملةٌ في قصرٍ مسحُورٍ
  • !!... بمناسبة الطلح والشاف .....**!
  • سلام يا وطن
  • وفد داخلية عصابة الانقاذ بدلاس تكساس يستخرجون الجوازات للسوريين وغيرهم
  • ما هي قصة هذا الفنان "بلة ابوحمار" ؟.. شاهدوا الفيديو ***
  • السودان يتسلم "رضيعة داعش" من ليبيا
  • من روائع الأبنودي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de