و اذ لم يبق من العمر بقية للمناورة تطيب نفسي و انا استحضر السؤال الكارثة من هو بديل لصوص كافوري و مستحلي حريم الرجال ابطال الاسكايب ثم هالني تناسل السؤال الكارثة و انشطاراته و انقساماته التي تروع المخيال الجمعي بصورة دول الربيع العربي ثم تلح في الخاطر احكام الاعدام التي اصدرها النظام بحق مرضى الامراض المزمنة شفاهم الله فقلت لنفسي كيف تطي المناظرات الجوفاء على ان الشهادة التي سأدلي بها ما هي الا محاولة لعقلنة رفض السؤال الكارثي و ابناؤه و اصهاره و سأعود للتاريخين القريب و الوسيط ليس من الوارد ولا يتأتى في ظرف كظرف بلادنا المأزومة الاسترسال في الكتابة حتى اني اعتبر اختزال احباط الظرف نوع من البطولة الوثابة فعذرا للرواقيين ان لم يجدوا ضالتهم في المقالة و لهم العتبى حتى يرضوا و الشهادة المزعمة ما هي الا تلكس او برقية شكرا لكل من بلغ في قراءة المقالة هذه النقطة فنحن في خاتمته _رجعت بالذاكرة لحوارات هنا و هناك كلها تراهن على سيل الدم الى الركب حال خروج الناس و اقتلاع نظام البغي الصائل بالاثم فاستدعيت عملية الذراع الطولي حين انكسرت قوات النظام في استخذاء لا يشبه المستأسدين على طالبة الجامعات و الصيدلينيات فقمين به الاختباء و الالتجاء للمطار و لكن هذه ليست المقاربة سؤالي لكل من ادرك غزوة امدرمان و للتاريخ هل بدا اي تفلت من قوات خليل رحمه الله هل كانوا مدفوعين بأي ثارات كما سياخة النظام و جن جوادييه الشهادة لله و عدت بالذاكرة لعهد الخليفة و ما توفر لنا من زمن ننظر في مجازره و سؤ جواره و من عجايب القدر ان احد نواب الرقاص بتنبر بيقول انهم المهدية الثانية و ما درى انهم المهدية نفسها الغصب و الاغتصاب و اهانة السودانيين ثم قتل الاصدقاء قبل الاعداء لمن اظهر اي اعتدال فانا بكامل العلم المنافي للجهالة و الاختيار المنافي للاكراه ان خليل و جيشه كانوا من نبلاء الامة و ابناء قيم بلدهم فليلتئم شمل الثوار و كفى تعاطي للوهم الاكوازي البائر_____
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة