دارفور بين الوحدة و الإنفصال الجزء الاول بقلم أحمد حسين سكويا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2016, 04:15 PM

أحمد حسين سكويا
<aأحمد حسين سكويا
تاريخ التسجيل: 10-18-2015
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور بين الوحدة و الإنفصال الجزء الاول بقلم أحمد حسين سكويا

    03:15 PM October, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    أحمد حسين سكويا-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]


    إذا إستشرفنا الوضع السياسي مؤخرا" في إقليم دارفور نلاحظ علو حدة الأصوات و الدعوات المنادية لإستقلال الإقليم عن السودان و التي كانت تطفو على السطح ما بين الحين و الآخر و بصورة متقطعة في السابق و الآن بدأت تأخذ منحى" تصاعديا".

    في البدء أريد أن أدلف بشكل مختصر إلى تاريخ إنضمام دارفور للسودان ، تاريخيا" نجد أن دارفور كانت سلطنة مستقلة بذاتها حتى العام 1916م حينما ضمها المستعمر إلى السودان بقوة السلاح ، و هنالك محاولتان سبقتا ضم دارفور الى السودان الأولى كانت في العام 1821م حينما تم تكليف محمد بك الدفتردار بالتمدد غربا" حتى الحدود الشمالية الغربية لدارفور لكن تلك المحاولة باءت بالفشل و تم إيقافها عند كردفان و بالتحديد بعد المعركة التي دارت في منطقة بارا بين جيش الدفتردار من جهة و جيش السلطان محمد الفضل سلطان دارفور حينذاك من جهة و التي إنتهت بإحتلال الأبيض عاصمة كردفان و ضمها للسودان في العام 1821م و بعدها حافظ دارفور على وضعيته من حيث الإستقلال مع تقليص حدودها لتكون مع كردفان و التي كانتا بمثابة سلطنة واحدة قبل معركة بارا ، إما المحاولة الثانية كانت حينما دخل تاجر الرقيق الزبير باشا دارفور في العام 1874م.

    وفقا" لهذه الوقائع التاريخية نتوصل لحقيقة مفادها أن سلطنة دارفور كانت تتمتع بإستغلال و حكم ذاتي حتى العام 1916م و ان كل محاولات ضمها للسودان لم تكن نابعة من وجدان و رغبة الدارفوريين أنفسهم للتعايش مع السودانيين في إطار دولة واحدة بل كانت بقوة السلاح و نسبة للتفاوت بين السلاح الناري للمستعمر و السلاح التقليدي لسلطنة دارفور تفوق المستعمر في ضمها للسودان و للحقيقة و التاريخ يعتبر علي دينار هو اول من أستخدم الطيران الحربي ضده في السودان عام 1916م.

    سوف أتناول التأثيرات التي يسوف يلعبها النظام و المعارضة بشقيها و المجتمع الدولي و أبناء و مكونات دارفور لتحديد وضع دارفور مستقبلاً سواء" كانت بالبقاء في إطار ما تبقى من أرض السودان او إعلان الطلاق و بناء دولة وليدة :--

    _دور نظام الخرطوم :

    في الحقيقة نجد ان النظام يعمل من اجل الخيارين تحسباً لاي تغيرات قد تطرأ على الخط الساسي الداخلي و الجيوسياسي ، في الوقت الحالي يريد النظام عدم التفريط في الإقليم لإعتبارات كثيرة منها السياسية و الإقتصادية و السلطوية بل تعمل من أجل تغيير التركيبة الديموغرافية لسكان دارفور لصالح المستوطنين الجدد من العناصر العربية من أجل جعل إعلان دارفور عربية و تغيير إسمها لاحقا".

    و من جهة اخرى تضع خيار فصل إحدى الأقاليم التي تشهد حروبات مستعرة ك خيار إستراتيجي بعيد الأمد متى ما تطلب الواقع ذالك ، و بالتحديد في حالة فهم أبناء الهامش لقضاياهم بصورة حقيقية و إيقانهم بضرورة توحدهم و توحيد جهودهم و من ثم خطوا خطى من شانها تشكل تهديد مباشر لمركزه و سلطته بصورة عملية حينها يلجأ النظام الى خياره المعهود المتمثل في مساومة كل طرف على حدى بغية الوصول إلى سلام منولوجي مع بعض الأطراف و نجد ان النظام و بإتباع هذه الطريقة قد نجح في العديد من المرات في شق صف المعارضة و الوصول الى مبتغاه ، إما في حالة فشله في عقد أي مساومة فإن النظام و بما لا يدع مجال للشك سوف يتجه إلى فصل إحدى الأقاليم لضمان بقاءه في سدة الحكم لاطول فترة ممكنة و تخليص رؤسه من مقصلة المحاكمات و من ثم الإستفراد بحكم و قتل و تنكيل ما بقي من السودانيين.

    و هنالك دعائم مادية قوية تؤكد أن النظام يضع خيار إنفصال دارفور كخطة ثانوية إستراتيجية قد يلجأ إليها عند الضرورة و يظهر ذلك من خلال جره لأبناء السودان من دارفور نحو تبني خيار الإنفصال و يظهر ذلك من خلال ممارسته لكل صنوف القتل و بمختلف الأسلحة التي وصلت حد الاسلحة الكيميائية و إرتكابه لإنتهاكات مأفوية بجانب إنتهاجه لسياسة الإستهداف العنصري الممنهج ضد طلاب دارفور و القتل و الإغتصابات الممنهجة ، كل هذه الدلائل و اخرى ربما اخطر منها تعتبر نذر لإنفصال قادم.

    سوف أتناول في الجزء الثاني من مقالي دور المجتمع الدولي و المعارضة بشقيها و بنات و ابناء السودان من دارفور ، كما افند خياري الوحدة و الإنفصال و ما يترتب عليهما من سلبيات و إيجابيات و أهم التحديات التي تواجه إنسان دارفور في حالة تبني أي من الخيارين.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي قوي الإجماع الوطني
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • الجبهة الوطنية العريضة الذكرى الـ (52) لثورة إكتوبر المجيدة
  • نافع علي نافع يدعو لربط كل الأعمال السياسية والاقتصادية والحياتية بالله
  • المتحري: مركز تراكس وراء إتهامات الجنائية للسودان
  • الخارجية ترحب ببيان الخارجية الامريكية الذي يدعو جنوب السودان إلي إيقاف دعمها للحركات السودانية الم
  • التربية تعيد السلم التعليمي القديم العام المقبل
  • عدد الأُميِّين بالسودان (9.6) ملايين (التربية): تطوير نظم امتحانات الشهادة والعودة للمرحلة المتوسط
  • الحزب الوطني الاتحادي يهنئ الشعب السوداني بذكري اكتوبر


اراء و مقالات

  • وزيرة التربية والدم البارد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( مكافحة الأمي) بقلم الطاهر ساتي
  • صديقتي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كله (لقيمات)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بمناسبة ذكرى 21 أكتوبر بقلم الفاضل إحيمر
  • علاقة المثقف و السياسي كمال الجزولي نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة فى مجموعة كنارى لأحمد الخميسى بقلم ابراهيم فتحى
  • مني أركو مناوي ،،، قائدٌ يستنطق الصخر العصي بقلم مهندس علي الناير

    المنبر العام

  • كيف ومن يحكم السودان................. الحل الأوحد ((حكومة حركة شعبية))
  • مبارك المهدي: فتحي الضو كذّاب ... وكتاباته نسج من الخيال
  • مبااااشر بترى (صور)
  • انبهلت سياسيا لكافة اهل السودان ... الله أكبر ...
  • عودة اتمني الا تتكرر
  • الشــــفاف
  • يا بكري ياخي صلح لينا الكركعوبة بتاعتك دي
  • بحر الشيطان
  • الكومبارس ...
  • ☻ غايتو انا ما مستنير ☻
  • أين الصحفي عضو المنبر ود الموج .. عله بخير
  • أكتوبر 21 ......يوم للحداد (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
  • ود ابو خليك من بشة كدى ارسم ود الباوقة وهو يجرى زى كلب الحر ورا بشة
  • صحفي بقناة الجزيرة يصف اوباما بالعبد الاسود ... ( صور )
  • بعد أن فكت سكرة الوثبة ما يزال الدولار في صعوده المؤلم يدك حاجز الـ 17 جنيه
  • السادة(سودانيزاونلاين):إما الكتابة من دون قيود المداخلة؛ إما إلغاءالعضوية؟!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de