*عندما صعدت على سطح الأحداث فضيحة مدرسة الريان بشرتنا الاستاذة / سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم العام بأنها تعلن مسؤوليتها عن الفضيحة وستتقدم بإستقالتها عقب الإمتحانات ، وصدقناها من باب ان المؤمن صديق ولأنها تعرف اننا امة من المؤمنين فانها إستمرأت الخدعة وواصلت عملها وزيرة وايضا برزت لها فضيحة الطلاب الاجانب والاجهزة التى تم استخدامها في غش الامتحانات ، وفى هذه المرة ركنت الوزيرة الى الصمت حتى تسقط الفضيحة بالتقادم ، وقد هاج الاعلام والاجهزة المعنية ثم اطبق الصمت ولا احد خرج علينا ليكشف ما أسفرت عنه التحقيقات ..
* واخيراً وجدنا الوزيرة في البرلمان وتنقل عنها الاخبار التى تقول : (وأكدت وزيرة التعليم، سعاد عبد الرازق، خلال مخاطبتها ورشة قضايا التعليم العام التي نظمتها لجنة التربية والتعليم بالبرلمان أمس، الإستمرار في إبدال المناهج القديمة وإدخال مناهج جديدة وحوسبتها بتكلفة 67 مليون جنيه، واقرت بأن نسبة توزيع الكتاب المدرسي في المدراس الثانوية بولايات جنوب، شرق، وغرب دارفور 0%، واعتبرت أن الكتاب المدرسي ركيزة أساسية في العملية التربوية، وشددت على ضرورة بلورة رؤية لتوفيره بنسبة 100%، ) فلننظر لعقلية هذه الوزيرة العجيبة التى تقر بأن مناهج وزارتها لم تصل منها ولانسخة لولايات جنوب وشرق وغرب دارفور ، وتؤكد ان الكتاب المدرسي ركيزة اساسية في العملية التربوية ، فان كانت للكتاب المدرسي هذه الاهمية فلماذا تحرم منه الوزارة ثلاثة ولايات من ولايات دارفور؟! واذا كانت المناهج القديمة غير صالحة فماهو السر في ان تظل ولايات دارفور بلا كتب جديدة مما يعني ضمنا انهم سيستخدمون المناهج القديمة ان وجدت ، فهل يمكن ان نفهم هذا التمييز بعيدا عن المؤامرة؟
*ومالذى يجعل الكتب تصل ولاية نهر النيل ولا تصل لولايات دارفور؟ وحديثها عن (ضرورة بلورة رؤية لتوفير الكتب بنسبة 100%) في الواقع انه حديث فج وممجوج ، اذ لماذا يتم التغيير قبل بلورة رؤية لتوفير الكتب بنسبة 100%؟! ووزارة التربية والتعليم العام (أعلنت ، البدء في إجراءات إعادة السلم التعليمي "القديم"، لتكون المرحلة المتوسطة ثلاث سنوات، بعد ست سنوات ابتدائي، ثم ثلاث سنوات ثانوي، في الولايات خلال 2017م، في وقت كشفت أن عدد الأميين في السودان فاق الـ9 ملايين شخص.) تجئ هذه العودة للسلم التعليمي دون ان تاتى أي مطالبة بمحاسبة ومحاكمة من قاموا بتغيير السلم التعليمي ؟ لماذا تركوه ؟ ولماذا يعودون اليه الان؟! والوزيرة لسان حالها يردد معنا في الحالتين انا ضايع وانا التى نتغنى بها هى الشعب السودانى الصابر على هؤلاء القوم الذين ينتمون الى ذوات الدم البارد .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
[خصص المجلس الوطني (9) جلسات خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة والتي ينعقد فيها البرلمان في شكل لجنة لمناقشة قضايا معاش الناس ومشاكل التعليم العام والعالي وقضية مياه الشرب لبحث سبل حلها بحضور الوزراء المختصين والخبراء في هذه القضايا على أن يقوم البرلمان بتضمين التوصيات في الموزانة العامة للدولة للعام 2017. ]
سمح والله ماقصرتوا دمار سبعة وعشرين سنة حاتحلوه في (9) جلسات ، طيب الحاجة ديمقراطية اعطوها واحدة اخرى وانتم على عجل .. او على طريقة (تعلق قلبي طي ...) وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة