التنويع الاقتصادي في العراق تحليل من وجهة نظر أخرى بقلم إيهاب علي النواب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2016, 04:56 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنويع الاقتصادي في العراق تحليل من وجهة نظر أخرى بقلم إيهاب علي النواب

    04:56 PM August, 16 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    ان موضوعة تنويع مصادر الدخل في العراق وتقليل الاعتمادية على مورد النفط ليست بالجديدة على النقاشات الاقتصادية والبرامج السياسية للحكومات المتعاقبة في العراق، الا ان ما حصل في الآونة الأخيرة من تدهور في اسعار النفط العالمي من (110) دولار للبرميل الواحد الى ما دون الـ (50) دولار للبرميل بعد ذلك، انعكس ذلك على الاوضاع الاقتصادية في البلدان المصدرة للنفط وخصوصاً العراق الذي يمثل النفط المورد الرئيسي لإيراداته من عجز مالي حقيقي وانخفاض في حجم الانفاق الحكومي، اذ يشكل النفط ما نسبته (95%) من ايرادات الموازنة العامة للدولة.
    وهذا ما جعل من موضوع الاصلاح الاقتصادي ضرورة حتمية لا مناص منها، وهذا ما دفع الحكومة الى ان يكون من ضمن برامج الاصلاح الاقتصادي الذي يمثل احد حزم الاصلاح التي انتهجتها الحكومة كرد فعل على تردي اسعار النفط، هو تنويع مصادر الدخل من اجل ضمان استمرار تدفق الايرادات من مصادر غير النفط بسبب التقلبات الحاصلة في اسعار النفط، وهنا يمكن ان نطرح تساؤل مهم؟ هو هل ستنجح الحكومة في تحقيق الاصلاح الاقتصادي بشأن تقليل الاعتماد على النفط؟ وكيف ستحقق ذلك في ظل هكذا ظروف وتحديات؟
    والجواب على ذلك وهو ليس بخافي على الجميع، انه من الصعب على الحكومة تحقيق ذلك على الاقل في ظل تحديات أمنية مصيرية وتخبطات سياسية مستمرة وغياب وحدة القرار وصناعته وفق رؤية مشتركة تجعل البلد على الاقل ضمن المسار الصحيح، وقد يثير بعضهم تساؤل من نوع أخر وهو ماذا لو كانت الأوضاع في العراق تتسم بالاستقرار الأمني والسياسي وحتى الاقتصادي، فهل ستنجح الحكومة في برنامجها الإصلاحي؟
    والقصد من السؤال هو هل التداعيات الأمنية والسياسية والتدهور الاقتصادي المتمثل بالفساد الاداري وانخفاض اسعار النفط... الخ، هي المعرقل الوحيد لتحقيق الاصلاح؟ وهنا يكون لزاماً علينا ان نمحص في التدقيق ونتعمق في التفكير أكثر...! اذ تظهر التجارب الناجحة لكثير من الدول التي نجحت في تحقيق قاعدة صناعية وتنموية متطورة او على الاقل نجحت في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ومعالجة كثير من اختلالاتها الاقتصادية، ان المسألة لا تتوقف عند حدود الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية كالتي يعيشها العراق، اذ ان المتتبع لمسار هذه الدول يرى ان ثمة هناك تحول كبير حصل في النهج العام الدولة، لا السياسي وحسب وانما التغيير والاصلاح شمل المنظومة العامة للدولة لا اركانها السياسية والاقتصادية فقط، والدليل الُرقي الاجتماعي الذي حققته هذه البلدان والذي يعتبر نتيجة واضحة لذلك.
    اذن ما المطلوب من الحكومة لحقيق هذا الاصلاح او ما الدور المناط بها والواجب عليها فعله لتحقيق الاصلاح الاقتصادي؟
    كما معلوم لدينا ان الاقتصاد يرتبط بشكل واضح بالسياسة، وعليه فمن أجل اصلاح الاقتصاد لابد من ان يكون هناك اصلاح سياسي، ولكن كيف يتم اصلاح السياسة، ان حلقتي الاقتصاد والسياسة هي ناقصة، او ان طرفي المعادلة يحتاج الى متغير اخر من اجل تحقيق التوازن، فاذا كان اصلاح الاقتصاد مرهون بإصلاح السياسة، فمن يصلح السياسة إذا ما كانت غير فاعلة او فاسدة او غير قادرة على تحقيق أهدافها؟
    ان اصلاح السياسة مرتبط بإصلاح المجتمع، وهذا ما يمكن تلمسه في مسيرة تلك الدول التي نجحت في التحول او الاصلاح الذي حققته وعلى كافة الأصعدة، فالسياسة هي انعكاس لطبيعة المجتمع الذي تنصهر وتتفاعل فيه منظومة القيم والعادات والاخلاقيات والسلوكيات التي تظهر بشكل نهائي في صورة السياسي المتخذ للقرار والمحددة له، وما قد يثار هناك من جدل، هو كيف يتم اصلاح المجتمع؟ ومن المسؤول عن هذا الاصلاح او من يقوم به؟
    الا ان السؤال الأهم الذي يمكن طرحه هنا هو ماهي الآليات التي يمكن اعتمادها في تحقيق ذلك، اي ماهي اليات الاصلاح اللازمة لتحقيق اصلاح المجتمع؟ فان وضوح الآلية والاتفاق عليها هو حجر الاساس في الموضوع وهو الذي يمثل الحل الذي سيجعل هذا البلد قادرا على الخروج من عنق الزجاجة وتفادي الازمات الحالية والمستقبلية، لأن تحقيق الاصلاح الاجتماعي هو الكفيل بتقييم وتقويم مسار عمل السياسة، واذا ما كان التقييم نابع من صميم مجتمع واعي وناضج يعرف اولوياته واهدافه ويتفاعل مع القضايا الهامة الخاصة به بشكل ايجابي، فان تقويم السياسة عبر الطرق المتعارف عليها للتقويم والتغيير قادرة على وضع وصنع نموذج سياسي يعكس الصورة المجتمعية السليمة ويحقق اهدافها في التنمية والرفاه والاستقرار سواء كان أمنياً او سياسياً وحتى اقتصاديا، وهذا ما يجب السعي من اجل بلوغه.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2016
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة بيان توضيحي من الناطق العسكري
  • هروب ضابط متهم في قضية شحنة مخدرات
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء
  • روما تطلب من الخرطوم حصر سودانيين بإراضيها لترحيلهم للبلاد
  • معلومات عن تورط سلفا كير ميادريت في اغتيال جون قرنق


اراء و مقالات

  • خارطة الطريق و دور المواطن السوداني بقلم بشير عبدالقادر
  • تضارب الآراء حول قومية الجيش ينفي القومية عن الجيش! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالة من ملك البجا - آدم أركاب إلي الكوماندر محمد طاهر أبوبكر الحلقة الثالثة
  • ونقول عما سوف يحدث لاننا نعرف ما حدث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الشفيع خضر والحزب الشيوعي السودانى بقلم الطيب مصطفى
  • إسقاط النظام هو الحل الجذري لمشاكل البلاد بقلم صلاح شعيب
  • عفوا إمبيكى....الازمة التى تعاضلها تعود جذورها لفترة المهدية …. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • القضايا العالقة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عار عليكم عظيم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مكان المستشفى نافورة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيبة وكيل النيابة ، ياوزير العدل !! يقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان اليوم يحكم برأسين ! يقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • ما جدوى الحوار مع انسداد منافذ التعبير والنشر بقلم نورالدين مدني
  • ... الكوار الوطنى وإقتسام ريع الدماء ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • بدعة البردعة بقلم مصطفى منيغ
  • قيادات نداء السودان .. أين يدفنون عِصيهم للنظام؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • السيول و الأمطار فضيحة من الله لهذا النظام إقالة والى الخرطوم فورا عبدالرحيم محمد حسين
  • سمعاً وطاعة لك حماس (1/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية بأديس ابابا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة
  • صناعة الدساتير في السودان: المؤتمر القومي الدستوري تأليف ابراهيم علي ابراهيم المحامي

    المنبر العام

  • السودان: إجراءات لتفادي حظر دولي على الذهب
  • (4) آلاف طالب يحتشدون لمُعالجة الآثار السالبة للخريف بالخرطوم
  • معلومات عن تورط سلفا كير في اغتيال قرنق
  • الرئاسة توجه بالاستمرار في إجلاء السودانيين من دولة الجنوب
  • لا بدّ من وسائل مقاومة جديدة !
  • على أمبيكي وكافة الوسطاء الوقوف موقف يحترم إرادة الشعب السوداني
  • 🍡 🍡( الإرهاب والكباب ) وإمامنا العادل
  • عرس البلولة ود علوبة من التهجة بت جاد الرب
  • عبد الرحيم حمدي: الناس متحملين والأسعار ماشة مرتفعة
  • عاين
  • اصل الاهرامات
  • ملمح من ملامح عنصرية دويلة مثلث حمدي ..
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسة في السودان بتوقيع استاذي العزيز الدكتور بشير صالح حسين
  • تغييب المواطن عما يجري في أديس!
  • انتكاسات ازواج في بلاد الغربة
  • الاحتفال باليوبيل الذهبي لمدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية
  • رسالة لقوى نداء السودان (DNR (do-not-resuscitate
  • ( تنابلة السلطان و فضائح السلطان) السلطان البشير المفضوح بامر الله
  • خياران أحلاهما مر!
  • طلب مساعدة
  • حليل الرقدو الترب
  • انتو ناس زينين
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ برنامجاً إغاثياً للمتأثرين من سيول السودان
  • لو طفرت بردلوب من سطوح معهد الموسيقى والمسرح.وانتحرت.برضك كوز قيادى
  • المهداوى قميصه (قد) من دبر!!!
  • وهمات المغتربين الشباب ...!!
  • هاك قاسم قور يا دينق
  • الحكومة : الحركة الشعبية غير جادة في تحقيق السلام - فيديو
  • ياهؤلاء:الإسلام قوة:قوة في الرأس.قوة في اللسان.قوة في اليد.قوة في الروح.ءأنتم مسلمون؟
  • شكراً بكرى ابوبكر ,, بوست للتصافى
  • مع حسين خوجلي .. وقرع طبول الحرب
  • يقيم المنبر الديمقراطي بهولندا بالتعاون مع حركة تحرير كوش ندوة سياسية هامة
  • ان شاء الله نشاطنا في المنبر سوف يقل : العمل السري ... ( صور )
  • اقترح تحديد يوم حداد علي روح ضحايا الفيضانات

    Latest News

  • The Wide Application of the Death Penalty in Sudan
  • Four displaced held by Sudan security in South Darfur
  • Ministry of Intl. Cooperation: Sudan's doors are open for cooperation with Somalian State
  • Stalemate in Sudanese peace talks
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Thursday, August 15, 2016























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de