تضارب الآراء حول قومية الجيش ينفي القومية عن الجيش! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2016, 03:11 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تضارب الآراء حول قومية الجيش ينفي القومية عن الجيش! بقلم عثمان محمد حسن

    03:11 PM August, 16 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ليس فقط مجرد تضارب الآراء حول قومية الجيش هو الذي ينفي عنه القومية..
    إنما يعضده محتوى ما يتضمنه القسم

    من التزام عند انضمام فرد ما إلى القوات المسلحة ( الجيش).. ذاك
    الالتزام وحده كافٍ لنفي القومية عنه بصريح العبارة..



    فرض النظام، بعد انقلاب ( الانقاذ) في 30 يونيو 1989، على كل من ينضم
    إلى الجيش أن يؤدي القسم على أساس الولاء للنظام.. و نستكشف ذلك في مضمون
    القسم ذاته لنعرف أين نقف و أين يقف ما يُفترض أن يكون جيشنا الآن بعد أن
    كان قومياً على صورة ما.. فلنقرأ القسم الشبيه بقسم العصابات:-

    ( أقسم بالله العظيم أن أؤدي الواجبات التي أوكلت إلي بقوة وأمانة وإخلاص
    وتجرد وإتقان وأن لا أبوح بأي سر من اسرار القوات المسلحة أو الدولة لأي
    جهة غير مختصة وأن أضع مصلحة البلاد العليا و مبادئ ثورة الانقاذ هدفا
    وغاية لمنصبي وألا أفرط في أي أمانة أو مصلحة أو حق القوات المسلحة
    وأفرادها والله على ما اقول شهيد..)

    نعم، عند قراءة مضمون القسم جيداً نعرف أين نقف الآن و أين يقف جيشنا و
    معه جنجويد السلطان.. لم يعد الجيش قومياً كما كان... فمصالح (ثورة
    الانقاذ) النابعة من مبادئها ( العليا) وضعتها مفردات القسم في موازاة
    مع مصالح السودان، و بالتالي، فإن كل من يؤدي هذا القسم يؤديه لمصالح
    المؤتمر الوطني، صاحب انقلاب ( الانقاذ) بالضرورة.. و يكون الجيش، بهذه
    الضرورة، جيشاً لكل من ينتمون إلى نفس الحزب.. أما غير المنتمين، فإن
    الجيش ( بالضرورة) ليس جيشهم.. و لا ينبغي أن يتعشموا في أن ينجز خيراً
    لهم إلا إذا عمل بكل طاقاته لتغيير العقيدة الانقاذية التي ألبسوه
    إياها.. و هذا ما لا يمكن أن يتم تحت مظلة نظام الحكم الحالي..

    ثم: أين هي مبادئ ( ثورة الانقاذ) المُتبَجح بها؟ أين هي على خارطة
    المبادئ ( السامية)؟ لا أطلب الاجابة من أي امرئ على هذا السؤال، فأنا
    أعلم أن خارطة المبادئ التي يسيرون على هديها خارطة مشوشة، و أن مبادئ
    الانقاذ تمضي وفق " لا تلتزم حالةً.. بل دُرْ مع الليالي كما تدورُ.."!

    و الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر! تتردد مع كل حالة من حالات تغيير
    المبادئ.. و الله يعلم ما يأفكون!

    و حين يقول حامد ممتاز، الامين السياسي للمؤتمر الوطني أن حل الدفاع
    الشعبي وقوات الدعم السريع، يعادل تفكيك الدولة، فهو يؤكد أن الدولة و
    حزب المؤتمر الوطني و ( ثورة الانقاذ) إسم واحد لمجموعة تهجمت على البلد
    بمبادئ التمكين لاغتصاب السلطة و الثروة..

    إن إبعاد هذه العصابات و شذاذ الآفاق عن النظام يعني، بالتأكيد، تفكيك
    تلك الدولة القائمة على أساس الافك.. فلا غرو أن تُضخ أموال مهولة في
    خزائن الميليشيات و بلا إيصالات دفع.. و لا مناص من أن يتم تسليحها
    بأسلحة لا قِبل للجيش النظامي بها.. فلا عقيدة و ولاء للميليشيات سوى
    عقيدة المال يتدفق من بلا حساب.. و للجنجويد شروطهم التي لا يستطيع
    النظام أن يتجاوزها، و إلا تفككت الدولة من تلقاء الجنجويد..

    نحن نعرف قلة حيلة الجيش النظامي.. و يكفينا ما يقوله بعض قياداته عن
    حميدتي، قائد ميليشيا الجنجويد، و عن ميليشيات حميدتي.. إنهم يعترفون بأن
    ( اللواء) حميدتي هو المدافع الوحيد عن حدود البلد.. و يا لخيبة البلد
    التي " نام نواطيرها عن ثعالبها!"

    آخر المعترفين بمكانة حميدتي في الدفاع عن البلد هو العميد الركن/ أمير
    محمد طه، معتمد القولد، الذي أشاد بقوات الجنجويد، كما جاء في صحيفة
    الراكوبة الاليكترونية نقلاً عن صحيفة التيار الورقية، و أنه وصف (
    اللواء) حميدتي بأنه يتمتع بكاريزما تُمكِّنه من ملاحظة أية صغيرة وكبيرة
    في قواته.. بحيث يضمن الانضباط وعدم الانفلات وسطهم.. و تحدث عن قدرة
    حميدتي على أداء واجبه في الحدود الشمالية الغربية على الوجه الأكمل..

    و أقول لهذا العميد.. و لقيادات جيش الهنا أن حميدتي يستمد قوته من ضعفكم
    ليس أكثر، فهو تمساح ( يقدل) وسط مجموعة من الورل!

    هذا هو حال الجيش الذي لا يريد البعض أن يتم تحديثه و تغيير عقيدته و
    تعديل انتمائه الشاذ عبر الاستعانة بقيادات ما تزال قادرة على العطاء بعد
    ابعادها لأسباب تتعارض مع (مبادئ ثورة الانقاذ السامية).. و متى تم تعديل
    الحال المائل، فسوف نرى جيشاً نستطيع أن نقول، بكل اطمئنان أنْ: هذا
    جيشنا!..

    إن السيد/حامد ممتاز يلعب بالكلمات، كعهدنا به، و يعزف على وتر العواطف
    فيرمي بسهام العنصرية استدعاءً لما حدث في ( أبو كرشولا!) .. ليؤكد أن ما
    ارتكبه الجيش الشعبي لتحرير السودان من فظائع في ( أبو كرشولا) كان
    بدوافع العنصرية.. و في يقيني التام أنها لم تكن عنصرية على إطلاقها..
    إنما كان الدافع هو محاولة الجيش الشعبي اجتثاث الطابور الخامس المتواجد
    في المنطقة.. و لي معارف ممن قتل أهليهم ضمن من قُتلوا في تلك الأحداث..
    و هم من نفس عنصر الغالبية الغالبة من المنتمين إلى الجيش الشعبي..

    نحن ندين بشدة ما ارتكبه الجيش الشعبي في تلك المنطقة فظائع.. و لا نريد
    تبرير أو مقارنة أي وحشية بما يحدث من الجنجويد و القوات ( الخاصة جداً)
    و الميليشيات العنصرية المستقدمة خصيصاً قبل ثورة سبتمبر 2013 المجهضة..
    جرائم الجنجويد ضد الانسانية معروفة لدى جميع السودانيين.. و لا يزال
    المواطنون يتوجسون خيفة منهم متى عبروا من منطقة من المناطق إلى أخرى.. و
    مع ذلك يصر حامد ممتاز على رفض إحالتهم و معهم الدفاع الشعبي إلى متحف (
    قومي) يعكس المآسي التي ارتكبوها في كل مدينة و قرية عظةً للأجيال
    القادمة..

    يتوجب إعادة الأمور إلى نصابها.. الجيش يعني جيشاً يحمي الحدود و الأمن
    يعني أمناً ( قومياً).. و يتوجب ألا يكون للجنجويد قدم في الجيش و أخرى
    في الأمن كما هو الحال اليوم..

    و نكرر:- إن جميع قيادات الجيش الحاليين ينتمون إلى المؤتمر الوطني.. و
    لا أحد منهم يستطيع أن ينفي ذلك الانتماء.. و إن فعل، تمت إحالته فوراً
    للصالح العام وفق ( مبادئ ثورة الانقاذ السامية!).. فالكفاءات الحقيقية
    من الجيش السوداني ( القومي) لا يزال الكثير منهم أحياء يتحركون في أسواق
    و مزارع و شوارع السودان بملابسهم المَلَكية.. و بعضهم آثر الانضمام إلى
    قائمة الكفاءات المهاجرة..

    و لا عزاء للسودان!




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • مجلس الصحافة السوداني يُعلِّق صدور أربعة صحف سياسية
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسة في السودان بإعلام الإسلامية
  • جهاز الأمن يُصادر أعداد ثلاث صحف ويأمر بعد نشر معلومات حول مفاوضات (أديس أبابا)
  • على إثر إنهيار الجولة ال(15) لمفاوضات وقف العدئيات الإنساني
  • تعليق المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية لاجل غير مسمي


اراء و مقالات

  • هيبة وكيل النيابة ، ياوزير العدل !! يقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان اليوم يحكم برأسين ! يقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • ما جدوى الحوار مع انسداد منافذ التعبير والنشر بقلم نورالدين مدني
  • ... الكوار الوطنى وإقتسام ريع الدماء ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • بدعة البردعة بقلم مصطفى منيغ
  • قيادات نداء السودان .. أين يدفنون عِصيهم للنظام؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • السيول و الأمطار فضيحة من الله لهذا النظام إقالة والى الخرطوم فورا عبدالرحيم محمد حسين
  • سمعاً وطاعة لك حماس (1/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية بأديس ابابا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة
  • صناعة الدساتير في السودان: المؤتمر القومي الدستوري تأليف ابراهيم علي ابراهيم المحامي

    المنبر العام

  • 🍡 🍡( الإرهاب والكباب ) وإمامنا العادل
  • عرس البلولة ود علوبة من التهجة بت جاد الرب
  • عبد الرحيم حمدي: الناس متحملين والأسعار ماشة مرتفعة
  • عاين
  • اصل الاهرامات
  • ملمح من ملامح عنصرية دويلة مثلث حمدي ..
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسة في السودان بتوقيع استاذي العزيز الدكتور بشير صالح حسين
  • تغييب المواطن عما يجري في أديس!
  • انتكاسات ازواج في بلاد الغربة
  • الاحتفال باليوبيل الذهبي لمدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية
  • رسالة لقوى نداء السودان (DNR (do-not-resuscitate
  • ( تنابلة السلطان و فضائح السلطان) السلطان البشير المفضوح بامر الله
  • خياران أحلاهما مر!
  • طلب مساعدة
  • حليل الرقدو الترب
  • انتو ناس زينين
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ برنامجاً إغاثياً للمتأثرين من سيول السودان
  • لو طفرت بردلوب من سطوح معهد الموسيقى والمسرح.وانتحرت.برضك كوز قيادى
  • المهداوى قميصه (قد) من دبر!!!
  • وهمات المغتربين الشباب ...!!
  • هاك قاسم قور يا دينق
  • الحكومة : الحركة الشعبية غير جادة في تحقيق السلام - فيديو
  • ياهؤلاء:الإسلام قوة:قوة في الرأس.قوة في اللسان.قوة في اليد.قوة في الروح.ءأنتم مسلمون؟
  • شكراً بكرى ابوبكر ,, بوست للتصافى
  • مع حسين خوجلي .. وقرع طبول الحرب
  • يقيم المنبر الديمقراطي بهولندا بالتعاون مع حركة تحرير كوش ندوة سياسية هامة
  • ان شاء الله نشاطنا في المنبر سوف يقل : العمل السري ... ( صور )
  • اقترح تحديد يوم حداد علي روح ضحايا الفيضانات


    Latest News

  • The Wide Application of the Death Penalty in Sudan
  • Four displaced held by Sudan security in South Darfur
  • Ministry of Intl. Cooperation: Sudan's doors are open for cooperation with Somalian State
  • Stalemate in Sudanese peace talks
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Thursday, August 15, 2016























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de