صكوك أمريكية مستحقة الدفع لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2016, 07:00 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صكوك أمريكية مستحقة الدفع لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة

    06:00 PM February, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الرسائل الشخصية التي يرسلها القادة السياسيون في الغرب والشرق لقادة اليهود وأثريائهم في العالم هي صكوك مستحقة الدفع في اللحظة التي يختارها اليهود، لقد تحقق ذلك قبل 99 عاماً حين أرسل وزير خارجية بريطانيا اللورد بلفور رسالته الشخصية إلى الثري اليهودي اللورد روتشيلد في 2 نوفمبر 1917، وقال فيها: إن حكومة جلالته تنظر بعين الارتياح إلى إنشاء وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل أحسن مساعيها لتسهيل بلوغ هذه الغاية.

    لقد التزمت بريطانيا العظمي بكل حرف تعهدت فيه اللورد بلفور للثري اليهودي اللورد روتشلد، فهل معنى ذلك أننا أمام التزام سياسي واقتصادي أمريكي لكل حرف تعهدت فيه مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون للثري اليهودي حاييم صابان؟ حين كتبت له: إنه في حالة تولت الرئاسة الأمريكية فإنها ستقدم إلى الدولة اليهودية كل الدعم العسكري والدبلوماسي والاقتصادي اللازم من أجل القضاء على حماس، وفي حال كان الثمن 200 ألف قتيل في غزة، فلا اعتراض لها على ذلك.

    رسالة هيلاري كلينتون لليهود بمثابة وعد لا يقل خطورة عن وعد بلفور، وهذه الرسالة الوعد تحمل مضامين سياسية سيستثمرها اليهود في قطاع غزة والضفة الغربية معاً، فإذا كان المسموح فيه قتل10% من مجموع سكان غزة، والمقدر عددهم 2 مليون إنسان، فمعنى ذلك أن المسموح بقتلهم في الضفة الغربية هم 300 ألف إنسان فلسطيني، وليس ما يمنع أن يكونوا أطفالاً ونساء كما جاء في رسالة هيلاري كلنتون، التي قالت بأنها ستسمح لليهود بقصف المدارس، وهذا ما أكده مسئولو حملتها الانتخابية الذين حالوا تدارك الجريمة فقالوا: إنها أخطأت في الرقم، والصحيح هو 20 ألف فلسطيني من قطاع غزة، وكأن قتل هذا العدد من الأطفال والنساء لا يعد جريمة حرب مقابل كسب الصوت اليهودي.

    ورغم ان رسالة المرشحة هيلاري كلنتون إلى اليهودي حاييم صابان تكشف عن الضعف الإسرائيلي أمام المقاومة، وتفضح عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيق أي نصر على سكان قطاع غزة، وهي بمثابة اعتراف رسمي بفشل ثلاثة حروب إسرائيلية في قطف إنجاز عسكري مزيف، إلا أن هذه الرسالة الإرهابية تحمل في مضامينها ثلاثة معانٍ:

    أولآً: أن الذي يقوم بتعيين الرؤساء في معظم دول العالم هم اليهود، وهك يوظفون المال اليهودي ووسائل الإعلام اليهودية لشراء وخداع الجماهير, وتسهيل سيطرة الحاكم الديكتاتور.

    ثانياً: لا يترك اليهود شيئاً للصدفة أو ضربة الحظ، بل يخططون ويرتبون، ويتناغم العمل بين أثريائهم وقادتهم للوصول إلى هدفهم، فلا تجد تناقضاً بين عمل الملياردير الأمريكي حاييم صابان الذي يدفع باتجاه كسب المواقف الداعمة من المرشحة هيلاري كلنتون، وبين الملياردير اليهودي الأمريكي إيرفان موسكوفتش؛ الذي يدفع مليارات الدولارات الأمريكية لتعزيز الاستيطان في القدس وفرض المزيد من التهويد على أحيائها العربية.

    ثالثاً، سيحرص اليهود في أمريكا على انتزاع وعد أكثر سخاءً من المرشح الجمهوري، طالما قد بدأ المزاد العلني، وتأكد للجميع أن الوصول إلى البيت الأبيض لا يمر إلا من خلال تقديم القرابين الفلسطينية على مذبح الهيكل اليهودي، ليمتد بعد ذلك بساط الحرير تحت أقدام اليهود بمزيد من السيطرة السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية على بلاد العرب.

    لقد واجهت الجماهير العربية قبل 99 عاماً وعد بلفور بالمظاهرات والرفض الشعبي، ولكن مع غياب الدولة العربية المؤثرة في القرار الدولي، ولأن المؤامرة كانت أكبر من طاقة الجماهير العربية، فقد تحقيق الوعد بعد أربعين سنة، وهذا يعني أن وعد كلنتون الجديد سيتحقق في غضون أربع سنوات أو أقل، طالما قد تأكد للجميع صمت الجماهير العربية، والسكوت الفلسطيني بشقيه الرسمي والشعبي، وهذا أمر مشين بحق القضية الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني المقاوم الذي تعود على التحرك وفي أكثر من اتجاه لتصريحات أقل خطراً من رسالة كلنتون:

    لما سبق، فإن على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية أن تشرع بالتحرك السريع ضد رسالة مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون، وأن تكون أولى الخطوات كالتالي:

    1ـ التوجه بالشكوى إلى محكمة الجنايات الدولية ضد مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون لدعوتها الصريحة إلى قتل المدنيين، ومطالبة المنظمات الإنسانية بأخذ دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان ضد مجرمي الحروب.

    2ـ التوجه بطلب عقد جلسة عاجلة لوزراء خارجية الدولة العربية، لاتخاذ موقف عربي موحد ضد مرشحة الرئاسة الإرهابية التي تدعو علانية إلى قتل الأطفال والنساء، وقصف المدارس.

    3ـ التوجه إلى الأمم المتحدة لتسليمها رسالة كلينتون كوديعة سياسية، مع تحميل المرشحة للرئاسة شخصياً المسئولية المباشرة عن أي جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

    4ـ التواصل مع الجماهير العربية والإسلامية في أمريكا، وحثها على أخذ دورها في استنهاض البعد الإنساني لدى الشعب الأمريكي الذي بات أسيراً للمال اليهودي.

    5ـ التحرك لدى المجتمعات الغربية التي تناهض العنصرية والإرهاب وتناصر الطفولة.

    6- وهو الأهم، والذي يتمثل بضرورة خروج الجماهير الفلسطينية في مظاهرات صاخبة غاضبة في كل المدن الفلسطينية تنديداً برسالة هيلاري كلنتون، مع الحرص على إشراك منظمات حقوق الإنسان، وكل قوى الخير في المجتمعات الدولية .

    حين زارت هيلاري كلنتون قطاع غزة، سنة 1998، وتجولت وسط مخيم جباليا، وشاهدت مأساة اللاجئين، لبست الثوب الفلسطيني المزركش، وتفاخرت فيه أمام الفضائيات، وطالبت بضرورة الحل العادل لقضية اللاجئين، في ذلك الزمن كانت أمريكا بكامل عظمتها تسعى جاهدة لاحتواء الموقف المتفجر في الضفة الغربية وغزة، على عكس هذا الزمن الفلسطيني البائس سياسياً، حيث نامت أمريكا عن أي تحرك دبلوماسي، وأغمضت إسرائيل عينيها مطمئنة، بعد أن ضمنت وجود قوى الأمن الفلسطينية القادرة على وضع اللجام في فم الجماهير الفلسطينية، والتي تجهد في إطفاء نار أي حريق يشتعل تحت أقدام الصهاينة.



    أحدث المقالات

  • حوار الداخل فشل...... لضبابية الطرح وإنعدام المصداقية لدى دعاته بقلم ادروب سيدنا اونور
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع :- بقلم .. صلاح الباشا
  • ابرد .. من مختارات جون مل في حدود سلطة المجتمع على الفرد (1)
  • فضيحة اخرى له بعد ضربة اليرموك والى الخرطوم مياه الشرب بالعاصمة بقلم محمد القاضي
  • تهمة إثارة الشغب وحقوق الإنسان في البحرين بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • 17فبرير يوم اسود في تاريخ ليبيا بقلم سميح خلف
  • حكومة .. السفهاء !! بقلم د. عمر القراي
  • شكراً لحكومة الولاية على زيادة تعرفةالمياه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كجبار..النقاش أولاً..!! بقلم الطاهر ساتي
  • معارك كاشا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • صناعة العجز «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحصاد المر (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الي اين تمضي دارفور بقلم عادل بشير /صحفي سوداني مقيم في لندن
  • كيف أعلنَ أهلُ الهامِش إستقلال السودان فإضطُرَّ المركزَ لتأيِّيدِهِ؟(6) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني


  • European Union calls for ending conflicts in Sudan
  • Number of civilians displaced by recent Darfur conflict increases to 73,000
  • Omar Al Bashir commends Sudanese-UAE relationship
  • UN: 73,000 civilians now displaced by recent Darfur conflict
  • Arab Investment and Export Credit Guarantee Corporation continues its support to Sudan
  • Students wounded during Khartoum protest
  • Memo of Understanding between Sudan and Kingdom of Saudi Arabia reviewed
  • Sudan’s objections to Radio Dabanga draw flak on social media
  • Prof .Omer:We Invited US Congressmen to Visit Sudan Next April
  • Prioritizing Darfur: State of Qatar, Darfur Regional Authority and the UN Announce the Kick Start o
  • Sudan Investment Forum to kick-off Wednesday under resident Al-Bashir's auspices
  • International Criminal Court and Inter-American Court of Human Rights sign Memorandum of Understand
  • Hassabo Informed on Plans and Programs of University of Nyala























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de