*قد نفهم ان ميزانية ولاية الخرطوم ولدت منقوصة ، واستوعبنا ان حكومة الولاية قد إستبعدت ايرادات الاراضي من الميزانية ، لكن ماإستعصى علينا فهمه ، أن ينفي الوالي علمه بزيادة تعرفة المياه ثم يتم إثبات ماتم نفيه وتزيد التعرفة 100% والان تنفذ حكومة الولاية مخططها بزيادة تعرفة المياه عبر المجلس التشريعي ويقول الوالي إن رسوم وعوائد المياه تغطي 51% من تكلفة التشغيل للكادر الحالي وإذا أدخلنا الكادر المطلوب لخطة صيف قادم بدون قطوعات والخطة الاستراتيجية لايغطي الموجود أكثر من 26% من التكلفة التشغيلية، كان هذا الحديث توطئه لقرار مجلس الولاية بزيادة التعرفة.
*الشاهد أن المجلس التشريعي قد وافق على الزيادة المحزنة بعد تصريحاته عندما أجاز الموازنة بأنه لن تكون هناك أي زيادات وقال تحديدا نبشربخلو الميزانية من أي زيادات ولكن سرعان ما إبتلع المجلس التشريعي بشرياته التي تبين أنها حملا كاذبا. ثلاثون جنيها للفقراء.!! وهل سكان ولاية الخرطوم مسؤولين عن التكلفة التشغيلية للهيئة؟ إذن ماذا يفعل هذا الجيش الجرار من وزراء ومعتمدين وكل الذين تكفي مرتباتهم ومخصصا تهم سقاية كل السودان وليس ولاية الخرطوم فحسب ؟!. قد قبلنا رغم أنفنا زيادة اسعار الغاز ، ولم يكن عندنا من خيار سوى القبول ،وهاهى الحكومة تتنصل عن مسؤولياتها تجاه المواطن المنكوب والذى يعاني الأمرّين من هذه الحكومة ومجلسها التشريعي الذى يمثل حكومته لاالشعب ..
*ترى مالذى تركته لنا الحكومة وهى تغطي فجواتها الإقتصادية من دماء هذا الشعب ، وعندما جاء المهندس / خالد مديراً لهيئة مياه ولاية الخرطوم كتبنا ان القضية ليست فى خالد او غيره وانه لايملك عصا موسى السحرية لحل مشكلة المياه وشبكاتها وتلوثها وقطوعاتها ، وحتى على فرض اننا استسلمنا للزيادة وقبلناها ودفعنا للحكومة من نخاع عظامنا هذه الزيادة التى ستغطي تكلفتها التشغيلية ، فمالذى يضمن لنا ان تنساب المياه فى حنفيات بيوتنا؟! وكيف نثق فى ان هذه الزيادة ستذهب الى مظانها ؟ خاصة وان المجلس التشريعي لاحول له ولاقوة ، ولم نسمع به يوماً قد سحب الثقة من وزير او قام بمساءلة جادة لأي خلل .. وشعبنا الصابر يلتزم الصمت بمنتهى الحيرة ولسان حاله يقول : بالله دى حكومة؟! وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
الطاهر حسن التوم ، حقق بالامس قمة انتصاراته اوقف الشريحة ، وافرحتاه فهل ستنتهي الفضيحة؟ واأسفاه .. خبطت صدرها وافرغت مابين منخريها وهى تصرخ : برافو برافو ..لم تكن تجيد السجع وصوتها لايصلح للغناء ، فبكت من وهم الفرحة، بالتاكيد ليس من وخز الضمير .. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة