* هل منكم من سمع بمذيع اسمه أحمد عبد القيوم؟.. * ولا أعني مذيع (مكرفون بطارية)- كما الخزين- بجوار بوابة عبد القيوم.. * ولا مذيع عهد سابق من أيام قباني وصالحين وبولاد وسمير أبي سمرة.. * ولا مذيع تلفزيون ولائي من شاكلة التي لا يشاهدها حتى أبناء الولاية.. * إنه مذيع بالتلفزيون القومي الذي كنا نعرف اسم أصغر مذيع (ربط) فيه.. * من المؤكد أن أغلبكم لم يسمع به من قبل تماماً كحال كاتب هذه السطور.. * ولكني - وإياكم - (تشرفنا) بمعرفته البارحة عقب حدوث معجزة فريدة.. * إنها أشبه بمعجزة رؤية (عيون) عدة صحف لغندور وهو يتسوق في (الأنفال).. * رؤيته في وقت (واحد) لتخرج علينا- الصحف- بخبر ذي صياغة (واحدة).. * وفي سياق الخبر المُوحَّد هذا أنه كان يرتدي جلابية (بيضاء مكوية).. * أو أشبه بمعجزة نشر صحف عدة (برضو) حواراً مع صاحب (حلل البريق).. * وهو برنامج ديني بقناة (النيل الأزرق) يقدمه من اسمه أحمد الخضر.. * ومن شدة ما في المعجزة هذه من إبهار ظننت صاحبها هو نبي الله (الخضر).. * فالحوار نُشر بصيغة (واحدة)- على صحف ثلاث- دون أن تتبدل فيه حتى شولة.. * ثم الصورة هي الصورة ذاتها وكأنما التقطها مصور (مقسم) بين هذه الصحف.. * ولا تفسير (منطقي) للمعجزة هذه إلا أن صاحبها هو الذي حاور نفسه بنفسه.. * هو الذي (فعلها) ثم جرى بحواره نحو الصحف بعد أن لم تجر إليه هي.. * والآن جرى نحو الصحف- أيضاً- المذيع عبد القيوم المذكور (أعلاه).. * وإن لم يكن هو الذي (فعل) ذلك فهي- إذاً- معجزة مثل معجزتي غندور والخضر.. * أي أن تنتبه صحيفتان - في وقت واحد- إلى أن ثمة مذيعاً يستحق أن (يُحاور).. * وأن ترفق - (الصيحة) و(أخبار اليوم) - صورة واحدة له مع الحوار.. * وأن تنشراه - في مصادفة عجيبة- في يوم واحد هو البارحة الاثنين.. * وأن يكون الحواران متطابقين حتى في عناوينهما ومنها (ابن الوز).. * وأن يكون العنوان الرئيسي هو (أحمد عبد القيوم، مشوار مذيع متفرد).. * فأي معجزة فريدة هذه يا (ود يا متفرد)؟!!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة