|
Re: كمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغ� (Re: بكرى ابوبكر)
|
سلام الاخ حسن والريس بكري
اولاً مقدم البرنامج ضعيف جداً في ادارة الكرسي ..
بالنسة للقيادي كمال عمر واسباب ظهورة السريع في راس هرم التنظمي لحزب المؤتمر الشعبي هنالك عدة اسباب:
عند وقوع المفاصلة بين جناحي المؤتمر الحاكم في السودان وتكوين المؤتمر الشعب جن جنون جناح القصر واشتد البطش علي اتباع الترابي حيث الاغلبية كانوا من الهامش السوداني عكس مكون القصر التي طغا عليها العنصري النيلي عندما ثم حبس قيادات الشعبي والتنكيل وممارسة الانتقام في حقهم ارشد الترابي لمجموعة من ابناء الغرب بالتحديد الإبتعاد عن خط المواجهة وكان اولهم الدكتور علي الحاج والدكتور بشير ادم رحمة ومحمد الامين خليفة وحبيب الطاهر حمدون والصافي نورالدين والتجاني سنين والدكتور الحاج ادم (حاج ساطور من بعده ) وامرعلي الجاج في عجالة بأن القوم يقتلوك دون تردد وطلب مغادرة السودان في اسرع فرصة ممكنة ولا تعود ابداً الا اذا تغيرت الوضع وغادر علي الحاج الي بريطانيا ثم المانيا ومكث فيه خمسة عشرعاما وكذلك فعل الترابي مع الصافي نورالدين رئيس جهاز الامن الشعبي السباق وقال له انتم ليس لديكم في السلطة من يحميكم ، وغادر الي ادغال افريقيا متنقلا بين عواصمها لاكثر من عشر سنوات وكذلك القيادي الشاب النشط المهندس صلاح الدين الذين الذي راودته المؤتمر الوطني للإنضمام فرفض وامره تنظيمه بالهجرة الي جنوب افريقيا وقد كان، واستباقا لدرع المخاطر تم تبديل مسؤول امانة الشئون العدلية الدكتور بشير ادم رحمة صاحب الخبرة ورجل مصادم منذ ان كان رئيسا للطلاب جامعة الخرطوم في السبيعينات القرن الماضي حيث مسؤولية المواجهة تقع علي المكتب العدلي ومكتب الفني بعد ان تم زج اغلب نشطاء الحزب في السجون فلابد من صوت مجاهر للوقوف اما محاكم التفتيش الامنية وان يصرح في الوسائل الاعلامية عن المحاكمات الجائرة ... فكان لابد للترابي ان يأتي بمن لا يقتل نتيجة كلماته بل ربما يسجن لفترات قليلة ثم يتم إطلاق سراحة، فوقع الإختيار للسيد كمال عمر عبدالسلام وكان في الصف الثاني من قيادات التنظيمية في الحركة لكن الإنتماء القبلي والجغرافي كان الدور الاكبر في ان يكوب المكتب من نصيبه وقد يسال البعض عن البعد القبلي وكيف يمنحه الحماية ؟؟؟؟ ان ما كان يصرح به كمال عمر وهو في داخل الخرطوم ان فعله شخص اخر لجري كلاب الامن الخارجي من خلفه ومصيره الموت ان كان في خارج السودان لكن كمال عمر ينتمي الي عرقية البدرية الدهمشية هي نفس إنتماء عمر البشير واغلب اركان حزبه ،، حيث تاريخيا عقب سقوط الدولة المهدية ودخول المستعمرالانجليزي الي السودان وكانت قوام قوات المستعمر حوالي 30% من القبائل النيلية فتم التفاوض بين القبائل التي اتت مع المستعمر والمجموعات التي تخلفت من قوات الخليفة عبدالله التعايشي في ام درمان وكان علي راس المجموعة الاخيرة الشيخ عبدالسلام الفولاني او الدان فودي وهو جد كمال عمر الذي كان يعتبر ممن لديهم القبول في وسط القادمين من افريقيا الغربية لمناصرة المهدية وكانت الاغلبية من مجموعات الفولان من سهول النيجر ومورتانيا ومالي وغينيا وسكوتوا وولاية بربو النيجرتين ومن اقليم وداي حيث بلتن وام حجر هذا يعني ان كمال عمر جده عبدالسلام هو من اوحي الي المجموعات المهاجرين تسمية البديرية الدهمشية لتفريقها من قبائل البدرية في كردفان وقد افلح في ذلك وتم انتساب المئات من الذين تقطعت بهم السبل بعد رجوع الخليفة عبدالله الي غرب السودان ان ينتموا الي قبائل الجعليين ذوي البشرة الفاتحة قليلا ومنهم علي سبيل مثال اسرة الدكتور نافع علي نافع القادمة من مورتانيا واسرة عمر البشيرالقادمة من سهول النيجر واسرة الشيخ عبدالسلام ذات نفسه القادمة من إمارة سكوتوا في شمال نيجيريا عاصمة عثمان دان فوديو ، في المرحلة الاولي قبل ان ينفصلوا من الجعليين في الثلاثينات من القرن المنصرم وكما انضم اصحاب البشرة الداكنة الي قبائل الشوايقة ومنها امثال اسرة علي عثمان محمد طه القادمة من ولاية برنو النيجيرية واسرة ابوالجاز القادمة من مناطق ام حجر في اقليم وداي واسرة الدكتور حسن مكي القادمة من الاوغادين الصومالية واسرة المرحوم غازي سلليمان الامبراراوي من فولتا العليا . اما الوافدين الذين لا يعرفون من العربية الا قليلا اختاروا القبائل التي لها لغات غير العربية واغلبهم تم الإنتماء الي قبائل الدناقلة وعلي سبيل المثال اسرة المرحوم الزبير محمد صالح القادمة من ازوت في دولة مالي واسرة مصطفي عثمان اسماعيل القادمة تمبكتو قبل هجرة بقية افرادها الي بلاد غانا حاليا,,, فلذا كان الترابي ذكيا في اختيار كمال عمر للمرحلة الصعبة وقد تجاوزوا الخلافات والان اصبح يدافع عن المؤتمر الوطني اكثر من الناظق الرسمي بلال وان خيط التعامل بين البشير وكمال عمر ومصطفي عثمان والترابي وغيرهم لم تنقطع قط خلال السنين العجاف بل كانت المعارك في الفضاء الإعلامي فقط لكنهم علي زيارات متواصلة وزيجات..
نواصل من مذكرات قبائل السودان وازمة الهوية المختلقة ادريس محمود لقمة
| |
|
|
|
|