منصور خالد .. مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2015, 01:21 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منصور خالد .. مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى

    01:21 PM Oct, 26 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    في مقال الأمس أوردت قصة بخيتة الطوباوية التي كتب عنها منصور خالد والتي كانت قد ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية، والتي استشاط منصور خالد غضباً لأن السودان دولة وشعباً لم يحتف بالتكريم الذي نالته من الكنيسة عندما خلعت عليها لقب (قديسة)، وقال في حمأة الغضب لتلك المرأة إن (مشكلة بخيتة أنها لم تكن فقط في الوطن الخطأ ولكنها أيضا كانت على الدين الخطأ)، وكذلك أوردت الإهداء الذي منحه منصور خالد في مقدمة كتابه لرجلين مرتدين عن الإسلام أحدهما تحول إلى المسيحية بعد أن كان من رجال القرآن.
    عداء منصور خالد للإسلام قديم تجلى في كتاباته وأقواله الموثقة، ومعلوم حجم الصدمة التي أصابت الناس في ثمانينات القرن الماضي بُعيد انضمامه إلى قرنق وحركته الشعبية (لتحرير السودان) حين فجأهم منصور خالد وفجعهم بتلك المقولة الصادمة التي أبرزتها بعض الصحف في مانشيتات مدوية: (آن للسودان أن يحكمه غير عربي وغير مسلم).
    لست معنيا كثيراً بأن يحكم السودان عربي، لكن أليس مدهشا بحق أن يحث منصور الأغلبية المسلمة على الإذعان لحكم الأقلية رغم هرطقته حول الديمقراطية التي ظل يشن الحرب عليها فعلاً لا قولاً من خلال انحيازه للعسكر طوال حياته من لدن الرئيس نميري ثم قرنق الذي ظل مسبحاً بحمده حتى خلال فترات الحكم الديمقراطي بعد ثورة رجب/ ابريل 1985 ومناصبا السيد الصادق المهدي عداءً سافراً؟.
    عجبت أن الأستاذ نبيل أديب الذي ينشط في السعي لتكريم منصور خالد أنكر خلال حواره مع الصحافية لينا يعقوب أن يكون منصور خالد قد قال إن الإسلام هو الدين الخطأ، وأرجو من نبيل أن يراجع ما كتبه منصور حول (القديسة) المرتدة عن الإسلام بخيتة في كتابه : (السودان أهوال الحرب وآفاق السلام .. قصة بلدين).
    الأخ نبيل أديب الذي أشهد له بالأدب الجم رفع منصوراً مكاناً علياً حين قال عنه إنه أحد أكبر ثلاثة مفكرين في تاريخ السودان، وقد قلت إنني أتفهم أن يرى في منصور كل تلك العظمة ولا يرى فيه (الملك العريان) المكشوف أمامنا ظاهراً وباطناً لأن عين الرضا التي يرمقه بها ، ربما بسبب انحيازه لدين نبيل النصراني ، لا ترى فيه عيباً سيما وهو يقول عن منصور (إن مواقفه دائما كانت في صف الحريات). ولست أدري أي حريات تلك التي وقف منصور بجانبها وهو الذي ساند قرنق بدمويته ووحشيته حتى يوم مصرعه منحازاً له ضد الدولة السودانية في كل عهودها منذ أن بدأ تمرده اللعين وضد القوات المسلحة السودانية، هذا بالإضافة إلى استوزاره أكثر من مرة وفي أكثر من موقع في حكومة مايو العسكرية خلال أشد سنواتها بطشاً وتنكيلاً بالمعارضة، ولا يشفع للرجل قول نبيل أديب إنه (لم يحمل مسدساً ولا يملكه)، فالطغاة لا يحملون مسدساً في أيديهم إنما يقودون ويوجهون حملة السلاح الذين يقتلون ويدمرون ويخربون، وأعجبني اعتراف نبيل بعد ذلك عندما قال : (يؤخذ على منصور مثلا أنه تعامل مع طغاة) ويكفيني منه هذه الشهادة.
    العجب العجاب أن نبيلا قال عن منصور إن كتبه أسهمت في الإنتفاضة، وقد أدهشني هذا القول ذلك أن جل شباب الإنتفاضة لم يسمعوا بمنصور خالد.
    على كل حال فإن من حق لجنة التكريم أن تقول ما تشاء بما في ذلك الزعم بأن منصوراً (اسهم بقدر كبير في التبصير بقضايا البلاد وأجزل العطاء الثر في ساحات الفكر والدبلوماسية والسياسة والتربية) ومن حقنا أن نقول إن جل هذا الكلام عار من الصحة، فالرجل أساء لدين هذه البلاد ولشعبها ولتاريخها ولتراثها ولقياداتها التاريخية مما يحتاج إلى عدد من المقالات للتدليل عليه، وأهم من ذلك أن الرجل أمسك بمعوله تدميراً لثوابت الأمة ويكفي أنه طعن في دين الله وفي القرآن الكريم وطالب بهدم السنة النبوية (وبتهشيم كتب الحديث كما هشمها أبو الفضل الرضا في (الكافي).
    للأسف فإن الرجل لا يختار في انتقاءاته من الأدب العربي إلا التافه من أقوال الشعراء، وليته لو استشهد بأشعار أبي نواس بعد أن تاب وآب وطلب العفو من رب غفور على فحشه وموبقاته، لكن كيف يفعل الرجل ذلك وهو المتلذذ بأفحش ما قال أبو نواس مما لا يمكن أن أورده هنا احتراما لمشاعر القراء.
    أما عمالة منصور خالد التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية بعد أن رفع الحظر عنها بفعل القيد الزمني فإنه مما كتبنا عنه في مقال سابق وأوردنا بعض ما وشى به للجاسوس الأمريكي، وكشفت تلك الفضيحة أن منصوراً بدأ سلوكه القذر في دروب العمالة وهو لا يزال طالبا في كلية الخرطوم الجامعية.
    سلسلة من المخازي متصلة سوّدت تاريخه كله وكان ينبغي أن يحاكم بها ولكن!.
    لم أحاكم منصور خالد بسلوكه الذي لم يجعله يلتزم بصلاة أو صيام أو زكاة أو حج، كما لم أحاكمه بموبقاته التي ظل يجاهر بها، إنما حاكمته بما كتب من غثاء ظل يسعى به لهدم عرى الإسلام، وما كنت لأكتب ما كتبت هذه الأيام إلا لأني لا أرى الرجل جديراً بالتكريم الذي يسعى بعض الإخوة إلى تنظيمه له.



    أحدث المقالات
  • المسؤلون في الدولة: هل يدفعون الضرائب في بلادنا ؟؟!! بقلم احمد حسن كرار
  • السرطان- منتج خبيث آخر من منتجات نظام الانقاذ! بقلم عثمان محمد حسن
  • العهر بالكلمات بقلم عبدالله علقم
  • القيادة (المٌكلفة) للحركة الشعبية تَفّصِل دكتور أبكر آدم إسمّاعيل..وآخري بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (16) مشاهدٌ يومية وأحداثٌ دورية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

  • العهر بالكلمات بقلم عبدالله علقم
  • القيادة (المٌكلفة) للحركة الشعبية تَفّصِل دكتور أبكر آدم إسمّاعيل..وآخري بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (16) مشاهدٌ يومية وأحداثٌ دورية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عقار و جبريل قتلا احلام المهمشين ..!! بقلم اسماعيل عبد الله
  • شنو كدا..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لماذا يعيب يار عرمان علي قادة الحركات المسلحة تاريخهم مع النظام وينسي نفسه؟ بقلم محمد علي الكوستاوي
  • هل من منتظر بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • الحالة النضالية الفلسطينية بين البرنامج الراسمالي والخيار الشعبي بقلم سميح خلف
  • احمد خضير شمر ليبرتي بقلم صافي الياسري
  • لابد من تطبيق حد السرقة وحد الافساد في الارض علي مختلسي المال العام بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • ساعي الريال المقدود..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وتنفجر (عفناً) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (حللوهم..سريعاً) بقلم الطاهر ساتي
  • منصور خالد والعداء للإسلام (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفكر و مآلات الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نبوة مسيلمة بقلم حماد صالح
  • الحركة الشعبية : اختلاف الحلفاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملاحظات حول مشروعي التقرير السياسي والبرنامج المقدمان للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي بقلم عمر الشريف
  • الآن الكورة فى قدم الشعب بقلم عمر الشريف
  • باب النجار مخلع يا مزمل بقلم كمال الهِدي
  • الحالمون بغداً افضـل !! بقلم ودكرار احمد
  • حلايب... قوة عين المصريين و ضعف نظام البشير! بقلم عثمان محمد حسن
  • سيارات وشاحنات وحافلات في المزاد بربع قيمتها بقلم د. بخيت النقر البطحاني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (15) مراسم وفاة ودفن الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de