السيد وزير الإعلام نخالفك الرأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2015, 01:48 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد وزير الإعلام نخالفك الرأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:48 PM Oct, 21 2015
    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    شاهدت عددا من الحوارات التي تجريها قناة الشروق، مع عدد من الذين يشاركون في الحوار الوطني الجاري اليوم في الخرطوم، بدأ المحاور في حواراته الأولي ميالا بالرأي المؤيد للحوار، و ناقدا للقوي التي لم تشارك في الحوار الوطني، و كانت المهنية تحتم عليه أن لا يميل للرأي الخاص، بقدر ما يطرح من التساؤلات ما يوضح الغائب عن الفهم، و لكن باستمرار اللقاءات بدأ الميل ينداح أكثر إلي الموضوعية، و في هذه الحالة نجد العذر لهؤلاء، باعتبار إن الذين يعملون في ظل النظم غير الديمقراطية، لا يعرفون الحيادية، لآن النظام نفسه لا يسمح بذلك، أن الكثير من العاملين في الإعلام جاء بهم الولاء، لبعض هذه المواقع في أجهزة الإعلام، فالتخلي عن الانحياز يحتاج وقتا. و لكن في ظل هذه اللقاءات، لفت نظري اللقاء الذي أجري مع وزير الإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان و الدكتور النور جادين أستاذ الإعلام. ركز الدكتور أحمد بلال عثمان في حديثه علي قضيتين، كانتا محور اهتمامه، و اتخذها إستراتيجية لتعضيد رؤيته، إن كان كرؤية فردية أو كحزب، القضية الأولي تتعلق بالحوار خارج السودان، و الثانية محاولة استعداء الحزب الحاكم " المؤتمر الوطني" ضد القوي التي تطالب بالتغيير، باعتبار إن الدكتور من خلال إشاراته السياسية، يحاول أن يؤكد أنه مؤيدا لنظام الحزب الواحد.
    و قبل الخوض في رؤية الدكتور بلال، هناك مصطلحين مختلفين في الخطاب السياسي، المصطلح الأول هو " الإصلاح" الذي يتردد في خطابات السيد رئيس الجمهورية، و الرئيس حتى الآن لم يتحدث عن التغيير السياسي، أو التحول الديمقراطي، و ربما يكون الرئيس معذورا لأنه لا يريد أن يثبت إدانة بنفسه علي النظام، و يريد أن تأتي قضية التغيير من القوي المعارضة، بعد أن يحصل مساومة فيها، و هي مقبولة في ظل الصراع السياسي، و المعارضة تتحدث عن تغيير النظام، و التغيير يأتي لرفضهم لدولة الحزب الواحد، و يتطلعون للدولة التعددية، و هذا التحول يتطلب تغيير في هيكلية الدولة، و في القوانين، أما القوي المتحالفة مع الحزب الحاكم، هي مضطربة في تقيمها لقضية نظام الحكم، فخطابها أيضا مضطرب بسبب رؤيتها، فهي تريد أن تكون مناصرة للحزب الحاكم، لكي تكون مشاركة باستمرار في السلطة، فتتحدث عن "الإصلاح" مرة، و عند الحديث عن الديمقراطية تأتي بمصطلح " التغيير" لكي تبين للمعارضة إنها تشاركها الرأي و لكن بتحفظ، و من هؤلاء الدكتور أحمد بلال، الذي يحاول أن يخلط المفهومين، و هما مختلفين في المقصد و الدلالة، و كل له إجراءاته الخاصة في العملية السياسية.
    يقول الدكتور أحمد بلال في الحوار في تلفزيون الشروق ( إن المعارضة ساعية إلي نقل الحوار خارج السودان، و نحن لن نقبل حوار أهل السودان أن يكون بالخارج، حيث كل القوي السياسية هي في الداخل، ما عدا حزب الأمة رئيسه في الخارج، أما الحزب في الداخل، و لكن يمكن أن نتحاور مع الحركات في الخارج، بهدف إقناعهم للحضور للمشاركة في المؤتمر في الداخل) هذا الحديث يفارق الحقائق، و إذا كان السيد وزير الإعلام، يحاول أن يلوي عنق الحقيقة، و بهذه المقولة يجعل عدم تصديق الأغلبية لأجهزة الإعلام الحكومية رأي يميل إلي الصواب. و إن حديث وزير الإعلام لا يستند علي أية إثبات للأتي:-
    1 – إن المعارضة بمختلف مكوناتها موافقة علي أن يكون الحوار في الداخل، و لم يشذ منهم أحد في ذلك، و هذا مؤكد في كل تصريحاتهم و بياناتهم، و يمكن لآي مواطن أن يذهب إلي " http://http://www.google.comwww.google.com " و يجد ما طرحته المعارضة عن الحوار الوطني. أنما المعارضة تتحدث عن مؤتمر تحضيري في الخارج، و سوف نعلق علي ذلك فيما بعد.
    2- إن الدكتور بلال يعلم هذه الحقيقة، باعتباره عضوا في لجنة " 7+7" و التي ذهب منها عضوان التقيا بقوي نداء السودان في أديس أبابا، و وقعا معهما خريطة الطريق، و الحديث كان يدور حول قضية المؤتمر التحضيري، و علي السيد وزير الإعلام أن يخرج بيانا أو تصريحا واحدا لقوي المعارضة تطالب فيه بنقل مؤتمر الحوار للخارج، و إستراتيجية وزير الإعلام لتغيب الحقيقة لا يخدم الحوار الوطني، و لا يساعد علي خلق وعي يدعم عملية التوافق الوطني.
    و السبب الثاني قال الدكتور أحمد بلال (إن قوي المعارضة ساعية إلي تفكيك المؤتمر الوطني، تريد أن تقضي علي المؤتمر الوطني و نحن لن نسمح بذلك مطلقا) هذا نوع من الهستريا تسبق نتائج الحوار الوطني، و قبل أن يتعمق الحوار الوطني الذي تشارك فيه بعض القوي السياسية، و عدم مشاركة قوي المعارضة، لكن يظهر الدكتور قلقا من النتائج المستقبلية للحوار، في أن يؤدي إلي تحول ديمقراطي، و يقود إلي الاحتكام إلي الشعب، عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة و شفافة، كل حزب مستندا لقوته الجماهيرية، بعيدا عن "الكوتات" التي درج المؤتمر الوطني علي توزيعها علي الأحزاب المتحالفة معه.
    و أيضا يحاول الدكتور من مقولاته أن يرسل إشارات لقوي المعارضة لتحريضها، لعدم المجيء بطريق غير مباشر، عندما يحاول التلميح إن الحوار مهما اشتد و توسعت دائرة المشاركة، الهدف منه هو إصلاح للنظام القائم و ليس تحول ديمقراطي، بهدف التحريض لعدم المشاركة، حتى تعتقد القوي السياسية إن الحوار الهدف منه ليس الوصول لنتائج عبر الحوار إنما هدفه محدد، إصلاح في الهيكلية القائم للنظام.
    و كما قال الطيب مصطفي في الحوار الذي أجرته معه قناة الشروق، إن القوي التي ترفض قضية الحوار الوطني، و تخاف أن يحدث تغيير في نظام الدولة، ربما يكونوا أفرادا أو مؤسسات، أو مجموعات، و هذه حقيقة إن استمرار نظام شمولي فترات طويلة في الحكم، يساعد علي خلق مراكز للقوة و مراكز للرفض، باعتبار هناك أفراد و مجموعات أيضا تناضل سلبيا للدفاع عن مصالحها، و ربما قدراتها و تصوراتها و قاعدتها التي تستند إليها لا تؤهلها أن تكون جزءا من نظام ديمقراطي، و هؤلاء سوف يعطلون أية مسيرة للعمل من أجل التوافق يحدث تغيير في البناء العام للدولة، و الدكتور أحمد بلال ليس لديه مسوغات تجعله يضطر للوي عن الحقيقة غير الدفاع عن مصالح حزبية أو ذاتية، و رغم إطلاعه علي رؤية الآخرين بحكم موقعه في لجنة " 7+7" و بحكم موقعه كوزير الإعلام إلا إنه يحاول أن يؤكد علي إن المعارضة مصرة لنقل الحوار للخارج، و في ظل المعلومة المتوفرة و الموجود في كثير من المواقع، يكون قد اختار المنهج الخاطئ.
    أما الهدف من قضية الحوار التحضيري، إذا الدكتور لا يعرف الهدف منها هو يتركز في ثلاثة مطلوبات:_
    أ – أن القوي السياسية المعارضة، تهدف من الحوار التحضيري أن تعيد النظر في الأجندة الموضوعة من قبل لجنة " 7+7" التي لم تشارك فيها، و بالتالي لم تكن مشاركة في وضع الأجندة، و تريد إعادة النظر فيها.
    ب – إن القوي المعارضة تريد أن يرأس الحوار شخصية محايدة، و كما ذكر السيد الصادق أنه لا يقبل أن يكون الرئيس البشير رئيسا للحوار الوطني، و قال ياسر عرمان لا يمكن أن يكون الخصم هو الحكم.
    ج – الحديث عن قرار مجلس الأمن و السلم الأفريقي 539 و قرار الأمم المتحدة رقم 2047، تصر عليه المعارضة حتى يصبح هؤلاء ضامنين علي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
    و كان علي وزير الإعلام أن يوضح ذلك، دون اللجوء لتغيب الحقائق، و إن يرفض حتى المؤتمر التحضيري هذا من حقه، و أن ينتقد رؤية المعارضة، و لكن من الخطأ محاولة طمس الحقائق. نسأل الله أن يهدينا إلي الطريق القويم.
    نشر في جريدة الصيحة الخرطوم




    أحدث المقالات

  • لا يعرفون معنى الحوار..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اكتوبر جمال نشيد وخيبة شعب بقلم فيصل سعد
  • إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بقلم عائشة حسين شريف
  • وعاد الليبرال بقوة وبإنجاز خرافي بقلم بدرالدين حسن علي
  • ملالي ايران والصهاينة صنوان في الارهاب بقلم د. حسن طوالبه
  • ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم عبد الماجد بوب
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (11) خليل الرحمن لعنةٌ على العدوان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


  • المعارضة السودانية وعقبات أمام افق سياسي جديد بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • بَعْضُ السُودانيينَ هُمُ العَدُوْ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ​ا​لإحتيال بالألقاب .. في الإسماعلية لا توجد جالية سودانية لكني قابلت رؤساءها الـ 3 ..!!؟؟ - د. عثما
  • تنظيم المستوطنين الارهابي المنظم بقلم سري القدوة
  • ثورة اكتوبر الشعبية والدرس الحاضر بقلم نورالدين مدني
  • رسالة عاجلة من يو (آرتمري) لأبنائها تأليف :عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
  • النيابة والشرطة والقضاء علاقات تناحر ام تعاون؟ وهل المحامي كبش فداء لكل منهم؟ (2 -2 )
  • في ذكراك يا أكتوبر يا لهب الثورة العملاقة بقلم بدرالدين حسن علي
  • تجربة الحكم اللامركزي بولاية وسط دارفور من حيث الافقار و الفساد المنظم من قبل الوالي جعفر عبدالحكم
  • تناقضات هيومن رايتس ..! بقلم عمر قسم السيد
  • انتفاضة سودانية لا تزال الأيام تستدعيها للحضور بقلم خضرعطا المنان
  • تقرير أداء آليات الضمان 2014 (4) المسكوت عنه في قضايا المعاشيات المدنية بقلم محمد علي خوجلي
  • قصـة ثورة 21 أكتوبر 1964م الشعبية بقلم مصعب المشرّف
  • اسرائيل و مجزرة المسجد الأقصى الوحشية بقلم د. غازي حسين
  • اسأل اولا شعب الكويت وامراء الكويت....؟؟؟!!! بقلم سميح خلف
  • العرس النوبي زمان، شوفوا كان كيف بقلم/ عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
  • أطروحة حركة تحرير البجا السلمية بقلم آدم أركاب
  • اكتوبر تنهار.. بهذه الأفعال بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • ثوار قال.. قال ثوار! بقلم عثمان محمد حسن
  • الشيخ..هل يكون الضّحية..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • مطلوب عشرة مليارات دولار..!! بقلم عثمان ميرغني
  • أسئلة للبشير!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجيش والسلطة وإشراقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الجبهة الثورية السودانية والفضيحة المدوية بقلم الطيب مصطفى
  • ورشة ملوثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • زيادة الأجور بقلم حامــــد ديـــــدان محمـــد
  • معذورون بقلم كمال الهِدي
  • إيران ودعاية ظريف بقلم طارق الحميد
  • هذا ليس المخرج سيد/عقار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سياحة في قرية أوربي – أرض الملوك العظماء بقلم عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي
  • بابكر عوض الله: سارق "نار" الشيوعيين إلى الانقلابيين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أغنية قديمة لشهر متجدد بقلم د.جعفر محمد عمر حسب الله
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (10) أقوالٌ وتعليقات من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف ال
  • تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة.(3) بقلم فيصل سعد
  • لو كنت الرئيس: أما آن لعباس حتى أن يصقل سيفه؟! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وضحك المرغني ....... أخيرا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de