|
المعارضة السودانية وعقبات أمام افق سياسي جديد بقلم منتصر ابراهيم الزين
|
09:56 PM Oct, 20 2015 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
من المؤسف أن تتحول خيارات النشاط السياسي الى مآزق بدلا عن توفير بدائل ومداخل لايجاد فرص للحلول ،ولتفتح أفق سياسي جديد أكثر تقدماً يتم وضع أسس من خلالها لتجاوز تجارب الماضي الفاشلة والمريرة ،ووضع لبنات تصور محدد لتجاوز مشكلات وتعقيدات الحاضر ومن أجل مستقبل يتم العمل فيه لاستدامة الحراك الايجابي والفعال للنهوض بالسودان وطناُ وامة . الانتخابات و الحوار ،هي المعطيات الراهنة في معادلة الأزمة السودانية منذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة في 2005،ولكن تقاصُر الطبقة السياسية عن أدراك المرحلة التى أسست لها الاتفاقية أضعفت فرص الانتقال السياسي ،المسمى على نطاق واسع بمطلب التحوَل الديمقراطي ،فأبطلت مفعول المعطيات المتاحة فاصبح الحوار والانتخابات هي العقدة في منشار الأزمة السودانية القديمة المتجددة،والأوضاع تسيربتسارع نحو تدهور بصورة أسوأ من مرحلة ماقبل اتفاقية السلام . بعد مرور عشرة سنوات على اتفاقية السلام التى مهدت لفترة انتقالية لتحقيق الانتقال السياسي عادت الاوضاع الى ماهى عليه،وهوغياب أطار للعمل السياسي سوى ارتفاع وتيرة الحرب وانخفاضها ،في ظل تراجع النظام الى خانته الاولي وهو الحكم بشرعية الأمر الواقع والذي أكده الرئيس البشير بعد الانتخابات بعملية عسكرة المشهد السياسي من خلال استعراض جحافل مليشياته في منطقة قوز دنقو ،وهو للتذكير فقط تم في اليوم الثالث لانتهاء العملية الانتخابية (نتيجة الانتخابات كان في يوم الاثنين ،وفي يوم الاربعاء كان موضوع قوز دنقو يغطي على المشهد السياسي كله .بغض النظر عن الغرض وحقيقة ماتم ،الا أن الأثر المطلوب احداثه واضحة تماما ). وما يسمح بحدوث كل هذا الضباب وانعدام الرؤية ،هو شلل الحركة السياسية وعدم قدرتها على طرح قضايا المشكلة السياسية وحلولها ،و لم تعمل على تحقيق تطلعات وآمال الانتقال التى أسست لها اتفاقية السلام الشامل سوى الانفصال نتيجةً لتخليها عن مطلب التحوَل الديمقراطي ولم يعُد لها ذكرفي الخطاب السياسي ،وجاء الانفصال بدوره واغرق الدولة الجديدة في مستنقع عنف أهلي وفظاعات ماثلة ألقت بآثارها على كامل محيط العلاقة سياسيا واجتماعيا في الوضعية المأزومة ،وكشفت الأزمة مدى هشاشة بنية الحركة السياسية السودانية التى لم تبزل أي جهد تداوي بها اخفاقها التاريخي في المسألة الجنوبية التى دفعتها بها الى الانفصال ،وتؤكد بها نمو حسها التاريخي تجاه المستقبل الذي يعيد باستمرار، أن الأزمة الجنوبية في حاجة الى عمل دؤوب لتجاوز عقدتها ومأزقها الحضاري والذي لم ولن يتم ويتحقق الا بادوار كامل الطبقة السياسية والاجتماعية السودانية ،وأن الانفصال يؤكد مسؤلية كامل الطبقة السياسية السودانية وليست السلطة وحدها كما اعتادت المعارضة أن تتنصل ،وهي التى انشغلت قياداتهافي أوج عمر الاتفاقية بصفقاتها وانشطتتهاا التجارية مع طرف السلطة في الجنوب الذي أدمن الابتزاز العاطفي ،ولم تفلح المعارضة سوى في حقن التخدير،وما غياب استراتيجية المشاركة في حل الأزمة الجنوبية الا دليل يؤكد هذا الاعتقاد ،بالأضافة الى غياب أفق المستقبل في العلاقة مع الجنوب ،والذي سيظل حاضراً في الشأن السوداني الى أبعد الحدود ،ولن يتبلور أدراك هذا التحدي الا من خلال تعافي الحركة السياسية من التهاب غددها الليمفاوية التى تتميز بمزاج بطئ الاستجابة وجمود الحس والخمول ،وفي عمق هذا الاعتقاد المتشائم والحالة الالتهابية للحياة السياسية السودانية هناك"ألأمل"و بعض الانسجة السليمة المهيأة للاستجابة الحيوية والتى ستحقق التعافي السوداني فورا اذا ما تحلت اي الاطراف بالعزيمة والرغبة في المرور الي زمن المصالحة . بداية طريق المرور الي زمن المصالة السودانية هو الادراك بأن الأزمة ليس لها من مخرج الا عبر تسوية سياسية شاملة بأُُسس دستورية وحركة سياسية جديدة منفتحة نحو المستقبل ،يفتح المجال لكسر دائرة التكلس الذي اصيبت بها الحركة السياسية السودانية ،وليس من مخرج الا عبر صيغة سياسية معروفة وهى التفاهمات و التحاور بسقف سياسي يقوض اساس الوضعية الراهنة،او الانتقال السياسي الدوري كاجراء الانتخابات .وهوالأمر الذي اخطأت تحالف المعارضة المنضوية في قوى الاجماع في تقديره بشكل سليم ولم تترك أمامنا خيار سوى افتراض القول بأنها لا تمتلك بدائل سياسية جادة او ارادة لاحداث التحوَل المطلوب ،"دعك من الترديد الشعاراتى الأجوف حول شعار اسقاط النظام "فمثلا أن تطرح قيام حكومة انتقالية كشرط او مايمكن أن تخرج به من الحوار ،لهو أمر لا يتسق وطبيعة العملية السياسية وطبيعة المشكلة التى يجب أن تحلها عملية الحوار ،فالوصول الى السلطة وممارستها ليس شرطا للحوار ،أو هو فهم مغلوط لمفهومين غير متطابقين . وفي جانب آخرفأن فهم النظام للحوار كما اتضح من تطبيقه العملي لسيناريو المسرح الذي أعده وجرت فيه المشاهد، أكد بأنه لا يذيد عن كونه تكتيك أختطاف لرؤية الحوار بوضعية الوثوب كما سمتها بالوثبة أي القفزة (والخطف )وبالتالى خربت فكرة الحوار كما شهدناها ،وهي النية المبيتة وراء الخطوة كتكتيك أكثر منها رؤية مبدئية ،لان النظام بلغ مرحلة لم يعد لديه أى مرتكز خارج ذاته ،بمعنى أن بنيته لا يمكن أن تستجيب لأسس الحوار الحقيقي والبناء ،القائمة على معطيات معلومة تمسك بتلابيب ألأزمة ،كان أجدر أن يبادر بطرحها ،وهي بمثابة طرح مبدئي وحسن نية واطار للحوار في موضوعات جوهرالسلطة الحقيقية والشأن السياسي ، أليست السياسة هي الشأن الذي يتناول قضايا ( الشرعية والسيادة والسلطة ) ،وهي بالتالي تلخيص للأزمة السودانية الشاملة ،وهو في هذا الأطار يمكن أن نقول ماهو أجدر أن يتم طرحه بأي صيغة كانت ،و بطريقة المباشرة :كأن يعلن وقف اطلاق النار ووقف الحرب بشكل فوري بدون تحديد فترة ،ويكون من جانب القيادة العامة للقوات المسلحة وليس من جانب الرئيس البشير لانه في هذه الحالة هو رئيس للمؤتمر الوطني ،وهي خطوة لتأسيس وعي المؤسسية ..اعلان الاستعداده لالغاء قانون الأمن والمخابرات او تعديله،والقانون الجنائي وقانون النظام العام ، والحوار حول نظام الحكم (كيف يحكم السودان )،والدستور الذي يستند عليه النظام حاليا فيه مايؤكد ماذهبنا اليه ،فهناك استفتاء أقليم دارفوركأستحقاق لاتفاقية ابوجا "الجهيضة "واتفاقية الدوحة من بعدها ،اذن أن (الأزمة دستورية ) وهو مايمكن تلخيصه في ضرورة طرح وثيقة دستورية يصادق عليها البرلمان المشكوك في معناه في ظل هذا النظام وهو مايضعف جدوى وجوده ،و(هو مايمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات من جانبها وهو اعترافها وتعزيز قيمة وجودها،ليفهم النظام أن الحوار موضوعي وليس بالضرورة تصفيته هو الهدف )،وهناك جانب مهم لابد أن يكون في قمة أجندة أي حوار ،وهوالاعتراف والاستعداد لأجراء محاسبة على أبرز الجرائم التى تم ارتكابها في اقليم دارفور وهي التى تمسك فعليا أكثر من أى أمر آخر بتلابيب النظام وأزمته مع المجتمع الدولي وقطاعات واسعة من الشعب ،وكان يمكن من خلال الحوار جعله شأن سوداني يمكن التعاطي معه بصورة تحقق العدالة والمصالحة ،بوصفه من أبجديات نتائج الحوار واهدافه ،ولكن رغم ذلك لم تبادر حتى المعارضة بصياغة رؤيتها حول هذه الموضوعات ، وهو الأمر الذي يفسر عبثية المشهد السياسي في السودان ،والذي يتجلي في أن المعارضة صاحبة المصلحة في موضوع الحوار يتم تصويرها في كل مشاهد الحركة السياسية وكأنها ترفضه ،وللحقيقة هي تبدو كذلك تماما ولكن اى تفاهم واى تحاور؟بالتأكيد ليس مايُعرض على خشبة مسرح الملهاة السياسية التى ينظمها الوطني،لأنها ببساطة لا تستطيع أن تبسط امام انظارنا مشهدا جديدا،ولكني اعود لامحو ما تبادر الى الاذهان من تناقض وهو ان ضرورة استعادة وانتزاع مبادرة الحوار من يد النظام هو السبيل الأمثل لمعارضة فعالة. المخارج المطروحة الان ،الحوار بعد أن أخطأت المعارضة اذا احسنا الظن ولم نقُل باعت الانتخابات تحولت بسبب قصر نظرالمعارضة الى أزمة وهي مسألة افساح المجال لاسباغ الشرعية على النظام الحاكم والتى استجاب لها بطريقته وطبيعة تركيبه بالتالي وكأن الأمر فيه تجديد للثورة والانقلاب من خلال عسكرة المشهد السياسي الذي تزامن مع نتيجة الانتخابات كما أسلفت،فبتالي تكون المعارضة ملزمة بالتعاطي معها وكل ماينبثق عنها ـويجب عليها الا تتجاوز سقف المعارضة من خلال الادعاء وترديد ادعاءاتها الفارغة بانها تعمل من اجل اسقاط النظام ،اذ لا تنسجم دعواها ومواقفها السياسية التى تلزمها اسس العملية السياسية أن تبديها وتعمل عبرها ،ولتوضيح ذلك يظل السؤال البديهي قائما ،ما رأي المعارضة في الانتخابات التى جرت ؟والنتيجة التى قادت اليها ؟وقبل ذلك كله الاساس الذي تمت من خلاله اجراء الانتخابات ،واعني الدستور والقوانين التى تنبثق عنه . على المعارضة أن تعالج معضلة انعدام القدرات التكنيكية ،والقدرة على المناورة،فانتظار حراك المبعوث الافريقي ثاومبيكي الى حين انعقاد المؤتمر التحضيري الذي تلوح به لا يؤكد سوى غياب البعد الاستراتيجي لديها والقدرة على اختراق الواقع ،وهاهي تتيح للنظام ان يتقدم بخطوات مما يجعلها مسؤلة عن تطاول امد الازمة السياسية في البلاد والتى طوال سنوات أزمة الانقاذ كانت تستند على نشاط القوى الخارجية والتى ظلت تصب في مصلحة النظام أكثر من ايجاد حلول حقيقية لصالح الدولة السودانية ،فعدم ادراك المعارضة لهذه الحقيقة ، هو ابرز حقائق العجز الأدراكي الذي يصيبها . نعيد التأكيد على أن مفاتيح الحل وادوات الحراك في ميدان الحياةالسياسية يجب أن تُستمد من الفعل السياسي الحقيقي القائم على المشاركة الشعبية الواسعة ،وهو مايجب أن تنتزعه المعارضة وتصنعه بالنضال السياسي، ومن ثم يدفع،الطرف الذي دفع استحقاق النضال باوراق الحوار الى طاولة النظام وتحاصره باجندة محددة يمكنها أن تربك بالتالى حساباته وتجعله يدرك أنه أختطف أجندة مفخخة ،وبما ان السلطة في موقع مميز فانها استطاعت أن تتلف اوراق المعارضة بصورة مأساوية ،فحوار" الوطنى" الان ماهو الا عملية خطاب سياسي وسلطة للسيطرة على الرأي والادراك العام ،باعتبارها واحدة من وظائف السلطة السياسية أن تصنعه ،اذ ليس هناك ماهو اكثر ارباكا مثل خطاب الوثبة الذي اجهض افضل الخيارات التى كانت ستتيح للمعارضة موقع متقدم ولو على صعيد المناورة ، يمكنها أن تحدد لها مسار محدد لخطابها الغير موضوعي المتمثل في شعاراسقاط النظام ،اذ ليس من المعقول ان تبنى خيارات العمل السياسي بتقرير الواقع ،او باستلاف خطاب لم تساهم المعارضة في تشكيله ، وكان يمكن ان يصبح في اعلى سقفها السياسي في حال رفض النظام صيغة الحوار كسقف ادنى ، وهوما سيرفضه بطبيعة الحال ،وهنا ينفتح المجال للمعارضة ان تتحرك بخطاب تعبوى فى اوساط قطاعات واسعة من الجماهير اولنقل وسط جماهيرها ،وهو مايتيح لها امتلاك زمام المبادرة لمعالجة أبرز نقاط ضعفها المتمثل في ضعف فرص تمثيلها السياسي الناتجة أصلا عن كونها لم تستطيع على مدى تاريخها في صناعة مشكلات لسياسات النظام والتى لها علاقة وأثرها المباشر على الشعب ،وما يمكنها من صياغة مبررات كافية لان تدفع بخياراتها السياسية ،مما يرفع من وتيرة الحراك السياسي والذي يقود الى اسقاط النظام ،او ايجاد بديل تحل الأزمة السودانية لصالح الاستقرار والسلام .
أحدث المقالات
- بَعْضُ السُودانيينَ هُمُ العَدُوْ..! بقلم د. فيصل عوض حسن 10-20-15, 09:53 PM, د. فيصل عوض حسن
- الإحتيال بالألقاب .. في الإسماعلية لا توجد جالية سودانية لكني قابلت رؤساءها الـ 3 ..!!؟؟ - د. عثما 10-20-15, 09:51 PM, عثمان الوجيه
- تنظيم المستوطنين الارهابي المنظم بقلم سري القدوة 10-20-15, 09:46 PM, سري القدوة
- ثورة اكتوبر الشعبية والدرس الحاضر بقلم نورالدين مدني 10-20-15, 08:39 PM, نور الدين مدني
- رسالة عاجلة من يو (آرتمري) لأبنائها تأليف :عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي 10-20-15, 08:37 PM, عباس حسن محمد علي طه
- النيابة والشرطة والقضاء علاقات تناحر ام تعاون؟ وهل المحامي كبش فداء لكل منهم؟ (2 -2 ) 10-20-15, 08:35 PM, عبد العزيز التوم ابراهيم
- في ذكراك يا أكتوبر يا لهب الثورة العملاقة بقلم بدرالدين حسن علي 10-20-15, 08:32 PM, بدرالدين حسن علي
- تجربة الحكم اللامركزي بولاية وسط دارفور من حيث الافقار و الفساد المنظم من قبل الوالي جعفر عبدالحكم 10-20-15, 08:30 PM, ادم ابكر عيسي
- تناقضات هيومن رايتس ..! بقلم عمر قسم السيد 10-20-15, 05:34 PM, عمـــر قسم الســيد
- انتفاضة سودانية لا تزال الأيام تستدعيها للحضور بقلم خضرعطا المنان 10-20-15, 05:18 PM, خضرعطا المنان
- تقرير أداء آليات الضمان 2014 (4) المسكوت عنه في قضايا المعاشيات المدنية بقلم محمد علي خوجلي 10-20-15, 05:17 PM, محمد علي خوجلي
- قصـة ثورة 21 أكتوبر 1964م الشعبية بقلم مصعب المشرّف 10-20-15, 05:15 PM, مصعب المشـرّف
- اسرائيل و مجزرة المسجد الأقصى الوحشية بقلم د. غازي حسين 10-20-15, 05:13 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- اسأل اولا شعب الكويت وامراء الكويت....؟؟؟!!! بقلم سميح خلف 10-20-15, 05:11 PM, سميح خلف
- العرس النوبي زمان، شوفوا كان كيف بقلم/ عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي 10-20-15, 03:22 PM, عباس حسن محمد علي طه
- أطروحة حركة تحرير البجا السلمية بقلم آدم أركاب 10-20-15, 03:18 PM, آدم أركاب
- اكتوبر تنهار.. بهذه الأفعال بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-20-15, 03:16 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- ثوار قال.. قال ثوار! بقلم عثمان محمد حسن 10-20-15, 03:14 PM, عثمان محمد حسن
- الشيخ..هل يكون الضّحية..!؟ بقلم عبد الله الشيخ 10-20-15, 03:13 PM, عبد الله الشيخ
- مطلوب عشرة مليارات دولار..!! بقلم عثمان ميرغني 10-20-15, 01:57 PM, عثمان ميرغني
- أسئلة للبشير!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-20-15, 01:53 PM, صلاح الدين عووضة
- الجيش والسلطة وإشراقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-20-15, 01:51 PM, عبدالباقي الظافر
- الجبهة الثورية السودانية والفضيحة المدوية بقلم الطيب مصطفى 10-20-15, 01:49 PM, الطيب مصطفى
- ورشة ملوثة ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-20-15, 01:47 PM, الطاهر ساتي
- زيادة الأجور بقلم حامــــد ديـــــدان محمـــد 10-20-15, 06:19 AM, حامـد ديدان محمـد
- معذورون بقلم كمال الهِدي 10-20-15, 05:57 AM, كمال الهدي
- إيران ودعاية ظريف بقلم طارق الحميد 10-20-15, 05:52 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- هذا ليس المخرج سيد/عقار!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-20-15, 05:40 AM, حيدر احمد خيرالله
- سياحة في قرية أوربي – أرض الملوك العظماء بقلم عباس حسن محمد علي طه – جزيرة صاي 10-20-15, 05:38 AM, عباس حسن محمد علي طه
- بابكر عوض الله: سارق "نار" الشيوعيين إلى الانقلابيين بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-20-15, 05:10 AM, عبدالله علي إبراهيم
- أغنية قديمة لشهر متجدد بقلم د.جعفر محمد عمر حسب الله 10-20-15, 05:06 AM, جعفر محمد عمر حسب الله
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (10) أقوالٌ وتعليقات من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف ال 10-20-15, 01:17 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- تغيير السودان المتاريس والفرص القادمة.(3) بقلم فيصل سعد 10-19-15, 10:07 PM, فيصل سعد
- لو كنت الرئيس: أما آن لعباس حتى أن يصقل سيفه؟! بقلم الدكتور أيوب عثمان 10-19-15, 10:03 PM, أيوب عثمان
- تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وضحك المرغني ....... أخيرا 10-19-15, 10:01 PM, الشيخ الحسين
|
|
|
|
|
|