العنصرية والتمييز القبلي هو التخلف الذي يشهده السودان اليوم ، ولو تحررنا من هذا الداء البغيض لكنا كأقرائنا عشاق التقدم والتميز والحضاره ، التقليل من شأن الاخرين او فرض نوع من المعاملة الخاصة للبعض على حساب الاخر هذا الموروث القبلي الزائف لابد ان نتخلص منه ، القبلية هي التي ولدت العنف والاختلال في سكون وهدوء الشعب ، وبالرغم لمحدودية الفكر عند البعض فانه يعامل نفسه بصفة فريدة على انه ينتمي لقبيلة او مدينة معينة غير آخذ في الحسبان ما يتميز به غيره عنه سواء علميا او ثقافيا ، يهدد السودان اليوم سرطان العنصرية القبلية التي أصبحت تُثار بشكل بشع ، وهذه العنصرية سببها حكومة الكيزان و يساندهم بعض العنصريين من الذين ينظرون أن السودان لهم وحدهم ، فأصبحنا نُمطر صباح مساء بالنزاعات بين القبائل ، وهناك قبائل تم تمجيدها ورفعها فوق كافت الشعب وكأنها هي صاحبة السودان وبقيت القبائل لا يحق لهم العيش في السودان ، لماذا هذه الصرخات القبلية والعصبية الجاهلية ؟ لماذا تُثار الآن ؟ لصرف الشعب عن فكرة التغيير وتشتيتهم ليسهل التحكم عليهم لفترة زمنية اطول ، أن مشكله الشعب السوداني سلم أمره لبعض الجهلة السفهاء . أنقذوا البلاد من سرطان العنصرية القبلية ومن ريح العنصرية الجاهلية ، من أعظم المنكر أن نسعى في هدم السودان بسبب هذه العنصرية القبلية ، عيب علينا أن لم نحث الشعب بالخطر القادم للسودان بسبب العنصرية القبلية ، إن الفاسد في حياته والمحبط في نفسه والذي يشعر بمركَّب النقص هو الذي يكون عنصرياً . الطيب محمد جاده
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة