قال الباحث محمود عثمان رزق أن السودان هو مهبط التوراة على النبي موسى عليه السلام، فيما رأت باحثة أخرى أن منطقة “مجمع البحرين” التي وردت في القرآن الكريم توجد في السودان أيضاً، خلافاً لما هو متعارف عليه تاريخياً، بأنها فى مصر، وطبقاً لـ(الانضول) فإن حديث الباحث جاء خلال فعالية بالخرطوم أمس الأول جرى خلالها تدشين كتاب “السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين – دراسة علمية مغايرة لإعادة قراءة تاريخ قصة سيدنا موسى”، للباحث محمود عثمان رزق، وقال “رزق”، إن “قصة سيدنا موسى عليه السلام وفرعون المتداولة تحتاج لإعادة مراجعة، وتحتوي على عدد من المعلومات المغلوطة”، وأشار إلى أنه طلب من الحكومة البحث عن رفاة نبى الله موسى في صحراء بيوضة شمالي السودان، وتابع رزق: “دراستي تشير إلى أن الهجرة الأولى لنبي الله موسى لم تكن فى مصر وبلاد الشام وفلسطين، إنما في صحراء بيوضة (شمال السودان)، وأن التوراة نزلت فى شمال السودان، ورأى الباحث خلال عرضه لفصول من كتابه، أن كلمة “اليم” (لغوياً تعني البحر) التي وردت في القرآن مقصود بها نهر النيل في السودان، وأن جبل البركل (شمالي السودان) هو الجبل الذى كلم فيه الله نبيه موسى، بخلاف ما هو متعارف أنه جبل الطور بسيناء المصرية، وأضاف “جرت عادة عامة فى التفاسير على فهم خاطيء بأن فرعون غرق في البحر الأحمر”، وأن كتابه “يقدم أدلة جديدة على أن فرعون غرق في نهر النيل قرب جبل البركل، وليس في البحر الأحمر كما هو شائع الآن، من جهته قال مدير وكالة الأنباء الرسمية “سونا” عوض جادين، في كلمة خلال حفل تدشين الكتاب: “نحن في وكالة السودان الرسمية للأنباء نتحمل ماورد في الكتاب من معلومات لأننا من قام بنشره وإصداره، بدورها قالت الباحثة حياة أحمد عبد الملك، من جامعة أم درمان الإسلامية، خلال تدشين الكتاب إن “مجمع البحرين في كثير من التفاسير والمعاجم (لم تسمها) يقصد به ملتقى النيلين (الأزرق والأبيض في الخرطوم). صحيفة آخر لحظة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة