مؤامرات نظام الانقاذ والإنفجار بقلم بشير عبدالقادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2015, 05:41 PM

بشير عبدالقادر
<aبشير عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤامرات نظام الانقاذ والإنفجار بقلم بشير عبدالقادر

    04:41 PM Dec, 17 2015

    سودانيز اون لاين
    بشير عبدالقادر-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الشيء الطبيعي أن يشعر كل مسؤول عاقل بعظم المسؤولية الملقأة على عاتقه، قال عمر رض الله عنه "لو عثرت بغلة بالعراق لخفت أن يسألني الله عنها لما لم تسو لها الطريق يا عمر. وقد حاول وزير العدل مولانا د. عوض النور الحسن تقليد تلك المقولة وسودنتها فقال في رده على النائب البرلماني الذي طالبه في نهاية شهر نوفمبر 2015م بتقوى الله، فجاء رد الوزير "والله ما بنوم" ؟؟
    إذن الامر أمانة ومسؤولية ولكن عندما يتم الحصول على الامانة عبر المؤامرة فلن يستقيم الامر بعدها!!! وعقلية المؤامرة لا تنتج إلا الفشل والخراب، ولذلك فشل نظام الانقاذ في كل المجالات السياسية والاقتصادية والإجتماعية وغيرها وتحول الفشل إلى فساد على كل أصعدة الدولة من داخل القصر الرئاسي وحتى أخر مرافق الدولة. وعلى سبيل المثال، فأن كل عقود البترول وأموال البترول التي قدرها الخبير السوداني د.كبج بحوالي 70 مليار دولار ظلت حتى اليوم سر لا يعلمه وزراء الحكومة ولا البرلمان، ولعل حتى القلة القليلة التي يقال انها تعلم "بعيض" شيء، لعلها هي الاخرى لا تعلم سوى المبالغ التي قبضتها كعمولة خاصة بها!!!،
    للدلالة على التلازم بين عقلية المؤامرة والفساد في الحركة الاسلامية الأم الرؤوم لنظام الانقاذ، دعونا نأخذ مثال الدكتورالحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية الأسبق، الذي صرح في 23/11/2015 بأن نسبة الفساد في السودان لم تبلغ %1 !!! ونسى او تناسى ان ابنه قد اوقف في مطار الخرطوم وهو يحمل مبالغ مالية كبيرة في شهر اكتوبر الماضي!!!
    دكتورالحاج ادم يوسف سبق وأن أتهم من قبل حزب المؤتمر الوطني "حركة إسلامية" بأنه كان على رأس مؤامرة دبرها حزب المؤتمر الشعبي "حركة إسلامية" في 2004م، وأصبح الدكتور الحاج ادم المطلوب الاول للأجهزة الأمنية بموجب المادة )78( إجراءات جنائية لسنة 1991م!!!، ثم مرت كثير من المياه تحت الجسر مصحوبة بمؤامرات داخلية "عجيبة" حتى فاجأ الرجل الشعب السوداني بأنه فوجئ عندما سمع بخبر تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية من الإعلام!!! وعندما تمت إقالته من منصب نائب الرئيس لمح في ديسمبر 2013م لإمكانية عدم ترشح البشير لرئاسة الجمهورية في 2015م، قائلاً "..إن -المؤتمر- الوطني قادر على إختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات القادمة" !!!
    الذي يتأمل الساحة السياسية في السودان منذ مجيء الانقاذ عبر الانقلاب المشؤوم في 30 يوليو 1989م وحتى اليوم، يجد أن مراكز القوى قد تبدلت وتحورت وتبادل بعضها لعب مختلف الأدوار ولكن ظل جهاز الأمن والاستخبارات بمختلف فروعه الرسمية والغير رسمية بسبب الحركة الإسلامية يعاني من مؤامرات داخلية تنتهي بتغييرات في قيادته العليا او المتوسطة وهذه المؤامرات الداخلية تؤثر وتتأثر بالمؤامرات الأخرى التي توجد في الساحة السياسية وينتهي الامر "وقتيا" بقفل ملف ما او تشتيت تركيز الشعب عن موضوع أخر او ابعاد فلان اوتقريب "علان" . وتستمر المؤامرات في صور مختلفة بلا توقف، مما يعني عدم وجود حقيقي لما يسمى دولة، بدليل أن كل مسؤول يصحى الصباح وهويتسأل عن أخبار أخر مؤامرة وهل تم التأمر عليه أم ليس بعد.
    رغم إقتناع الجميع في نظام الانقاذ ومن حوله ويقينهم من مشاركتهم الفعالة في تلك المؤامرات ولكنهم رغم ذلك يحاول كل واحد منهم ان يحمي نفسه ومصالحه بإثبات إن له قدرات أخرى لدعم نظام الانقاذ.
    يحاول البعض الأخر المهادنة والتحذير من "سوسة" المؤامرات الداخلية التي تأكل عصا نظام الانقاذ في تسارع، ومن ذلك يأتي تصريح مهدي ابراهيم رئيس مجلس الشورى بالحركة الاسلامية يأتي ضمن التبرير لتلك المؤامرات أمام الشعب فيقول "مشروعنا يبرهن على مرونته وقدرته على الإبداع" ويقول أيضا " نحمد الله أن أعاد إلينا البشير الرشد من خلال إبتداره للحوار"!!.
    في حين حذر الامين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن من تلك المؤامرات في رسالة لاخوته في نظام الانقاذ فيقول بضرورة " الاخلاص والرجوع الى الله وتنظيم لقاءات خاصة بالأخوان وتطبيق شعار اخوكم فى الله، ووافقته نائبة الامين العام للحركة الإسلامية رجاء حسن خليفة في 11 و12/12/2015م بقولها "... ضرورة تجديد معانى الأخوة والصدق والثقة فى بعضنا البعض وحسن الظن وقالت ان غياب هذه العناصر أدى الى تآكل في السقف الداخلى" .!!!
    كما قلنا في بداية هذا المقال فإننا لا نسعى لإثبات فساد نظام لأنه بأت أمر ثابت بشهادة الإسلاميين أنفسهم إبتدأ من الشيخ الترابي والمرحوم يسن عمر الأمام الى د.حسن مكي القائل في م2013/03/06 "السودانيون فقدوا إحترامهم لبلدهم بسبب هذه الحكومة.. السوداني أصبح يخجل من نفسه". وكذلك قال "الدكتور" ربيع عبدالعاطي -صاحب ال14 قطعة أرض بالخرطوم- و الخبير الوطني والمستشار الإعلامي بوزارة الإعلام، والناطق غير الرسمي بإسم حكومة الإنقاذ ومقاله الأخير وقائع وتوقعات والذي يقول فيه " ......فيا هؤلاء، أيا كان موقعكم الوظيفي في سلم العمل العام ، حلو عنا يرحمكم الله فقد يئسنا من وعودكم الكاذبة...".
    الذي نود أن نقوله في هذا المقال إن أمر نظام الإنقاذ ما كان يوما ومنذ 26 عاما بيد قيادة رشيدة ولكن كان له في العشرية الأولى مركز قرار يأمر فيطاع، ذلك المركز هو تنظيم السوبرفي الحركة الاسلامية بقيادة الدكتور الترابي، ثم إنتقلت دفة القيادة بمؤامرة داخلية الى مجموعة الاسلاميين الذي إنحازوا الى القصر الجمهوري والبشير ضد الترابي مثل الاستاذ علي عثمان ود.نافع علي نافع وعوض الجاز وصلاح قوش وبعض النفر حولهم في العشرية الثانية، ثم تكاثرت المؤامرات وتنأسلت وتما إبعاد الصف الاول من قيادة الحركة الاسلامية لقطع دابر مؤامرة أخرى متوقعة، ثم أدت المؤامرات الداخلية لإنزلاق دفة القيادة نحو يد البشير في السنوات الخمس الماضية.
    لكن بسبب الفترات المرضية المتعددة التي تعرض له البشير، عادت تلك المؤامرات الداخلية التي إشرنا لها في البدء وأشتعل أوارها، واصبح هناك "ضرب تحت الحزام" بين المجموعات المختلفة المتشابكة والمتفرعة في مجموعات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والعسكريين والطبقة المنتفعة وغيرهم وحتى "من لم يمارس عنفه فقد نوى"، وأنتهى الامر، بأن إنفلت الحال تماما من يد الحكومة والقيادة السياسية والحركة الاسلامية والعسكريين، ولم يبقى لمن يظنون أنهم مازالوا أصحاب القرار بنظام الانقاذ سوى آلة التخويف والارهاب والبطش، في حين إن هذه الأخيرة نفسها توزعت أيدى سبا فما عاد يعرف من الذي يقوم بالاعتقالات والإجراءات التأديبية والتعذيب، وحتى هؤلاء الذين يشكلون جزء من آلة البطش والتعذيب أصبحوا يحاولون التكسب المادي من خلف هذا البطش ولذلك أصبح أي ضابط بجهاز الامن هو بصورة أو بأخرى مدير شركة او تاجر في سوق "الله اكبر" تحت شعار "الحشاش يملى شبكته" او "دار ابوك كان خربت شيل ليك منها عود". فهم لا يثقون حتى في أقوال العميد البشير الذي ترفع لرتبة فريق فما فوقها دون مروره برتبة لواء، حتى لو حاول تطمئنهم بصورة غير مباشرة بقوله تعليقا على إنتقاد البعض بأن 70% من الميزانية تصرف على القوات المسلحة وبالطبع من ضمنها قوات الاستخبارات والامن، يقول البشير " وأنا بقول لو أدينا القوات المسلحة الميزانية كلها عشان تأمن البلد دي بتبقى شوية عليه"!!!ا
    إذن سفينة نظام الانقاذ وقفت بل هي تترنح وتخاف كل الرياح!!!، لذلك نجد أن التنظير بالوصفات السحرية و التصريحات تتضارب من كل الجهات سياسيين وقدامى صحفيي نظام الانقاذ كالطيب مصطفى وأسحق فضل الله وحسين خوجلي ومن لحقهم أمثال د. ربيع عبدالعاطي ومحمد لطفي وضياءالدين بلال عبدالباقي الظافر، قال البشير في 14/11/2015م "حتى الصحافيين حقننا انقلبوا ضدنا ..سأتولى ملف الإعلام بنفسي" . تستمر تصريحات من "شيوخ" الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أمثال د.عصام البشير، عبدالحي يوسف وصولا الى إمام مسجد الخرطوم الكبير كمال رزق نزولا حتى أبناء السياسيين فلقد صرح الشبل اليافع محمد بن نافع علي نافع في تاريخ شهر نوفمبر 2015م "... بأن "تجربة -المؤتمر- الوطني ليست دموية مقارنة بدول الجوار"!!!
    يبقى أن دائرة الشر السودانية للحركة الإسلامية ونظام الإنقاذ لا تفلح الا في التأمر وإعادة إنتاج الأزمة، وهي قد بدأت تدحرجها الفاسد فهي تلتهم كل ما تبقى من مكونات الوطن دولتا وأرضا وشعباً، وباتت الأمور مع مشرق كل يوم تسير من سيء الى أسواء ولا أحد يعلم اين المستقر. أما ما يهم الإنقاذيون في الامر فهو الا ينقلب السحر على الساحر ولكن "وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ" ، فعلى الظالم تدور الدوائر فقد أكلوا يوم أكل الثور الابيض الممثل في الالاف الارواح الطاهرة التي أزهقت بسبب الانقاذ، والالاف الضحايا واصحاب المظالم والمعذبين في الارض السودانية.
    ونختم بقول النائبة البرلمانية سامية هباني في 28/11/2015م، وهي تتنبى بالإنفجار " أبعث برسالة للحكومة بأن سياسة التخويف ما بتجيب فائدة ، وما حصل ثبتت حكومة وسينفجر الناس يوما من الأيام"!!!
    أنشد الشاعر أحمد مطر
    " نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل
    أن يستقيلا
    نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
    وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
    سوف لا ننسى لكم هذا الجميلا"
    [email protected]


    أحدث المقالات


  • المملكة العربية السعودية ومحاربة الإرهاب بقلم سري القدوة
  • تايه بين القوم/. الشيخ الحسين/ مولد اليقين للدنيا والدين
  • اللهم أرحم العمرين بقلم عمر الشريف
  • بدرية الداعشية نصيرة الاستبداد بقلم عصام جزولي
  • لغة السنون بقلم لؤي شرفي
  • حصلت.. عمال النظافة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الحركة في"الحُرُكْرُكْ"..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وهل كان شهداء سبتمبر مقطوعين شجر؟! بقلم كمال الهِدي
  • تحول خطير في قضية طلاب السودان بدافور ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • خلافات الجبهة الثورية فى واقع مستعر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية بقلم جاك عطالله
  • الأحياء و التجديد الثقافي مشروع تحت البناء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • يوم مشهود في تاريخ السودان الحديث بقلم خضر عطا المنان
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انس الخلايا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ونفتأ نناصح ونحذّر ! بقلم الطيب مصطفى
  • علم حلفا ..اهم معارك العالم بقلم شوقي بدرى
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ( 3 ) المسيح الدجال لا يظهر مرتين بقلم ياسر قطيه
  • أبيى فى الخط ...مرّة أُخرى، وقبل فوات الأوان ! بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (65) مشاهدٌ أخرى من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • منصور خالد والمحجوب: عرب نحن إلا قليلا (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • القضاء والعدل بقلم عميد معاش طبيب . سيد عبد القادر قنات


  • تصريح صحفي من الأستاذة سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي والناطقة الرسمية بإسم الحزب
  • الإفراج عن رئيسي تحرير صحيفتي (التيار) و(الصيحة) بعد اتهامهما بتقويض النظام الدستوري
  • منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية يستنكر ترحيل اللاجئين من الاْردن
  • رئيس البرلمان يشيد بدور جامعة افريقيا العالمية في تنمية المجتمعات الافريقية
  • الإستهداف الأمني لطلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم
  • تجدد الخلافات في الجبهة الثورية و مالك عقار يرفض إصدار بيانات ممهورة بتوقيع جبريل إبراهيم
  • حركة جيش تحرير السودان للعدالة: سنوقع على السلام إذا نفذت توصيات الحوار الوطني
  • وزيرة الدولة بالعدل تهاني تور الدبة تدفع باستقالتها ورئيس الجمهورية يرفضها
  • بروفيسور إبراهيم أحمد عمر يمنع النواب من «التصفيق» نهائياً
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مدير الحج الذى ضبط فى وضع فاضح
  • صدور العدد السابع من مجلة اللافتة:كِرنق للأرنب مع حسناوات السماء
  • ود البابو:جاهزون للمهرجان الثقافي الرابع ولدينا 118 فرقة غنائية شعبية


  • SUNA Forum to host Sudan Liberation Movement for Justice Thursday
  • Sudan’s 2nd VP offers Darfur development in return for security
  • Eighteen members of the Sudanese Liberation Army – Mini Minawi sentenced to death by the Special Cr
  • Sudan closes all Tearfund offices in the country
  • Dialogue's General Secretariat, Mechanism 7+7 to hold press conference Friday
  • Informal talks between Sudanese govt., SPLM-N start in Addis Ababa
  • Sudan's FM says agreement on Ethiopian dam could be reached by end of December
  • Mutiny among Sudan Armed Forces in Blue Nile
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Dec 17
  • Editors of El Tayar, El Sayha held by Sudan security
  • Appeal from Emad El-Sadig Ismail Humdoun's family
  • The Sudanese regime is the largest destructive and most dangerous-threatening actor to the environm























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de