** ظهوره الأول كان قبل ( 517 ) سنه . ومن أعلن إكتشافه هو البحار الأسبانى من أصل إيطالى ( كريستوفر كولمبس ) قُيد ( المسيح الدجال أو الشيطان الأكبر ) رسمياً فى أضابير خارطة الكره الأرضيه التى سيهلك فيها لاحقاً الحرث والنسل ويقلب عاليها سافلها بواسطة المكتشف الأخر الرحاله الإيطالى ( أمريكو فاسبوتشى ) ... وفى سنة ( 1507 م ) أضافه ( مارتن فالد سيملر ) للخارطة الكونيه بإعتباره ( أى المسيح الدجال هذا ) قاره جديده مكتشفه وتم تقديمه للعالم بإسم أمريكا . بعدها وبدون أى تلكؤا أعلن المسيح الدجال عن نفسه خاض اللصوص وقطاع الطرق والقراصنه وكبار المجرمين الذين كانت تنفيهم بريطانيا العظمى فى ذلك الوقت من أراضيه وتدفع بهم الى المجهول ، نظم نواة المسيح الدجال هؤلاء أنفسهم ومن ثم دشنو عهد الشيطان الأكبر بحرب ضروس ضد بريطانيا نفسها مطالبين ( بحق تقرير المصير ! ) وإعلان دولته الخاصه ... دولة اللصوص وقطاع الطرق والقراصنه ... بدأت الحرب التى أسموها لاحقاً حرب الإستقلال فى 19 أبريل 1775 م وإستمرت بضراوه لمدة ثمانيه لتنتهى بمعاهدة باريس التى إعترفت فيها بريطانيا بإستقلال أميركا ، حدث ذلك فى 3 سبتمبر سنة 1783 م .أعلن المسيح الدجال عن نفسه بإرغام بريطانيا حرباً لتمنحه حريته وكان أتباعه أى سكان إمبراطورية الشر وعرش هذه لا يزيد عن أربعه ملايين تابع . بهؤلاء اللصوص والقتله والسفاحين أباد المسيح الدجال السكان الأصليين الهنود الحمر ، قطع دابرهم وأهلك نسلهم وقضى عليهم قضاءٍ مبرماً ومنذ ذلك التاريخ المشؤوم وعلى إمتداد السنوات والدهور والعصور لم تهنأ بقعه واحده فى الأرض أو تنعم بالسلام . من أين يأتى السلام وكيف تكون فى الناس المسره وبأى وسيله يكوب المجد لله فى الأعالى والمسيح الدجال حربه ضد الله والبشر والدين ؟ ولهذا السبب ولإيماننا التام بإن الولايات المتحده الأمريكيه هى رسول الشر فى الكره الأرضيه وهى المسيح الدجال بعينه تجدنا ونحن نبحر فى لجة بحر التيه والظلمات هذا محاولين قراءة الأوضاع التى يقف عليها الشرق الأوسط الأن وشبه الجزيره العربيه أرض الرسالات ومهد الديانات من منظور عقائدى ، دينى لأن أساس وجوهر الصراع الناشب الأن بضراوه وبعنف لا مثيل له هو صراع بين قوى الحق والباطل وبين قوى الشر و الخير وبين معسكرى الحرب والسلام . أهداف الولايات المتحده الأمريكيه فى المنطقه التى تعج بأساطيلها التى ما أنزل الله بها من سلطان ، وإستباحتها لدول المنطقه وتفتيتها وتمزيقها إرباً إرباً يتجاوز بمدى أبعد من بناء شرق أوسط جديد تهدف إليه قوى الإمبرياليه والصهيوأمريكيه وتتجاوز حشودها الضخمه هذه ضمان أمن إسرائيل فهذا متروك لخفر الحدود المصرى الحريص إيما الحرص على عدم إزعاج حكومة وشعب دويلة بنى صهيون بجحافل المتسللين الذين تقف لهم قوات السيسى بالمرصاد وتقتلهم بالعشرات وبالمئات ... أميركا هنا لمحو ذاكرة هذه الأمه نهائياً وقبر الدين الإسلامى الحنيف فى مهده وقتل المسلمين والقضاء عليهم قضاءً مبرماً كما فعلت مع الهنود الحمر تفعل الولايات المتحده ذلك لأن حربها التى أشعلت أوارها بنفسها هى حرب صليبيه تماماً كما صرح عدو الله ورسوله جورج بوش الإبن عشية إرتكاب إدارته المتطرفه لكارثة منهاتن وتدمير برجى مركز التجاره العالمى وجزء من البنتاجون . أميركا شيعت المعسكر الشرقى الى مثواه الأخير حيث حمل نعشه ( ميخائيل غورباتشوف ) والعربيد الأخر المترنح من فرط الإنكباب على الفودكا ( بوريس يلتسن ) ، ولما تأكدت من نجاح خطتها وأكملت تفكيك دول المعسكر الشرقى وحولتها لكيانات ولدويلات صغيره متناحره وممزقه أشلاء وفاقده للهويه وأعملت فوضاها الخلاقه فى تلك المنطقه إلتفتت لمواجهة ومجابهة المسلمين وشن الحرب على الإسلام نفسه ربع قرن من الوجود الأمريكى الهائل فى المنطقه ، خمسه وعشرين سنه والولايات المتحده الأميريكيه التى مهدت لنفسها تكريس هذا التواجد الضخم بإعطاء العراق الضوء الأخضر لغزو الكويت وما أن فعل حتى نقلت عتادها الجهنمى المهول للخليج والجزيره العربيه تحت ذريعة تحرير الكويت ! الكويت تحررت منذ ربع قرن ما هى دوافع بقاء القوات الأمريكيه فى المنطقه حتى الأن ؟ دوافعها يا صديقى هى تمزيق الجزيره العربيه وبلاد الشام والهلال الخصيب شر ممزق وخلط الحابل بالنابل بحيث لا يدرى من يقاتل من ومن يقتل من ولماذا ! المطلوب أشلاء عربيه مسلمه ممزقه وعلى نحو يجئ كأبشع ما يكون وأنهار من دماء المسلمين الذين يُنحرون الأن ويُبادون فى وضح النهار وكلانا نقف موقف المتفرج إزاء هذه البلطجه والعربده التى يمارسها المسيح الأعور الدجال ... كلانا هذه نعنى بها العرب والمسلمين ... نحن فى زمن اللامعقول ، زمن عاهر ، يحتمى فيه الرؤساء ويلوذون بقصورهم الفارهه والموغله فى الترف ويقومون فيه وللغرابه بتشجيع المعتدى الأثيم والأخر الإمبريالى الكنسى الصليبى وهو يفتك ببلادهم وشعوبهم ويمحوا مدن من على ظهر البسيطه . لقد بلغنا هذه المرحله من الذل والإهانه ومارسنا أبشع أنواع الإنطباح ونحن نتهافت ونهرول ونتوسل ونُقبل أحذية الطغاة ساجدين بين أقدامهم إن كان فلادمير بوتين أو باراك أوباما وبنيامين نتياهو لكى يهدوا دولنا ويبيدون شعوبنا لكى نظل على سدة السلطه والحكم ! أولئك المهرولين والباحثين عن رضا قوى الشر فى الكره الأرضيه أعداء الله ورسوله الخاتم الأمى الأمين وقرأنه المنزل الذى حرفوه ! تلك الجوقه من البشر حكاماً ومحكومين يمايز الله سبحانه وتعالى بهم الصفوف الأن .... الأعور الدجال الذى يتبعه أولئك الغاوون هم الذى ورد ذكرهم فى حديث المصطفى صل الله عليه وسلم ذلك الذى تحدث فيه عن المسيح الدجال والذى كان مفتتح سلسلة مقالاتنا هذه .... الأعور الدجال ههنا بقرأنه الجديد الذى ألفه ويسعى الأن لتكريسه كبديل للقرأن الحق وأيات الكتاب المنزل ويحشد من أجل إقرار هذا القرأن الجديد الذى ما أنزل الله به من سلطان ويعبئ كل مخزونه من أسلحة الدمار الشامل بغية فرض هذا الأمر وجعله واقعاً ولكن إنهم يكيدون كيدا والله سبحانه وتعالى يكيد كيدا ، فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ... ونواصل ... أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة