|
لنكرم جسارة المحامى رهين الخطر بقلم بدوى تاجو
|
01:54 PM Jan, 30 2016 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر فى ذكرى عابدين اسماعبل , ميرغنى النصرى, عبدالله صالح, عبدالفناح زيدان, شامى , جكنون, حسن عبدالماجد,مامون زيدان,مشاوى, طه سورج,طه ابوقرجة, ، الأزهري عبد الرحمن، وميرغني الشايب، القراي، أبوبكر، ونجم الدين وآخرين رتل من القائمة لآيحصى على محمود حسنين , طه ابراهيم , سيد عيسى , عبدالرحمن الزين , فمنهم من قضى نحبه ومنهم مازال يحفظ جسارة ألآلتزام والمهنة, والمحافظة على الحقوق ألآساسية وسيادة حكم القانون واستقلال ألقضاء سيرآ للآمام.
مر السادس والعشرين من يناير لعام الفين وستة عشر , ذكرى تعزيز وتكريم جسارة "المحامى رهين ألخطر" بكندا , حيث أشرفت وقامت على شان المناسبة "جمعية القانونيين والحقوقيين بكندا العليا بالتضامن مع المحامين الكنديين المعنيين بالقانون الدولى وحقوق ألآنسان بمقر دار جعية القانونيين الكنديين. ا الكائن فى 130 كوين استريت وست, تورنتو, كندا واستضافت فى هذا الشان قورقريت قاقنون , المديرة السابقة لشئون حقوق ألآنسان للآمم ألمتحدة فى مساعدة بعثتها لآفغانستان° يوناما°, وهى محامية و مدافعة فى شان حقوق ألآنسان العالمية وناشطة ولذا فقد جاء حديثها منفعلآ بشجون ومحنة اقدار المحامى الحقوقى المعاصر , فى أن يعيش أزمان ليست زمانه , واوضاع بطريكية وثيوغراطية ,خارج الحداثة والعصرانية والنهضة فى الدولة المدنية الحديثة. كان يومآ عظيمآ, كعظمة المحتفى به, وهو المحامى المدافع عن الحقوق ألآساسية,وهى الحقوق المضمنة فى الدساتير المتقدمة والمعاصرة والمتمشية مع ألآعلآن ألآنسانى لحقوق ألآنسان فى أربعينات ألقرن ألمنصرم والحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية فى الستينات,والحقوق ألآساسية , وسيادة حكم القانون فى المجتمع المدنى المعاصر, فى ظل تكوينات بطريكية , ثيوغراطية عمياء , ودينية سلفية مندثرة ومتزمتة ؟؟ وفى هذا الخصوص فقد أفاضت جورجيت فى حوارها "ألآنسى", بالمصاعب التى قابلتها فى تلك الدياروالتى غاب عنها القانون , وفى ظل قيام الحركات الشعبوية الشبابية , أمثال طالبان والسياج الثقافى الدينى المحتوش المتزمت , لمجتمع مغلق , وكيفية اليحث عن طرائق واليات لتجسير الدروب ومحاولة فتحها للحفاظ على الحقوق ألاساسية , بل بالآحرى حماية الحقوقيين القانونيين فى تلك الناحية القصية باعتبارها الوظيفى الممثل للآمم المتحدة لشئون حقوق ألانسان لدى أفغانستان لآعوام 2010 الى 2015, , سيما لوكان الحقوقى يلتزم الدفاع عن عناصر مناهضة للوضع الحكومى السائد, كأن يترافع عن المتهم "الطالبانى". كان الحديث رائعآ , مليئأ بالتهدج المنفعل بالتجربة , والعقل الديكارتى الراشد,ودون تهويم فى المحنة المعاشة واللحظة, سيما حول كيفية التواصل للتفاعل مع قوى المجتمع ألآفغانى , ذاك المجتمع البطريكى الدينى المتزمت , ومن ثم الحديث والتواصل مع عناصره , من قوى اخرى كمثال قورقريت قاقنون , امريكية , مراة بيضاء من نورث امركا او كندا , امر ليس سهل التعاطى والنسق والآتيان به طرس المستحيل, ومن ثم الحديث لعناصره من النساء والرجال والآطفال ورجالات الدين , ورفع الوعى المفهومى والنظرى , لمجتمع قادم ومتمدين للدولة الحديثة , والحقوق المتساوية بين الذكر وألآنثى , وتركيز معايير وفقه سيادة حكم القانون وسواسية الآطراف أمامه حكام او محكومين, واستقلآل القضاء دون رهبة من سلطان أى كان, والمحاسبة وقطع دابر الفساد والمفسديين , اى كانوا وفى اى موقع, وعدم أستغلآل ألنشئ وألاطفال مطلقا فى الحروب القذرة او خلافها, او أداة حربية لتفجير الذات والقتل والنهلزم, تثير اشكالآت على عدة مناحى متعددة , ككيفية الدخول لهذه المجتمعات المغلغة , والتنوير بالحق القانونى والدستورى للمراة فى ابداء الراى والحقوق الآبتدائية والدستورية لمجتمع ناهض او نامى,وباعتبارها مركزا اساسيا لهذا الابتعاث من الامم المتحدة, فقد افاضت فى كيفية تمكنها من اختراق هذه الحواجز والعقبات , بل وتمكنها من ألآتساق والتفاعل مع البناء الثقافى والعشائرى والدينى , وذاك بادخال القوى والعناصر النيرة للمساعدة فى قبولها وطرحها الفقهى والنظرى المتقدم ومرافقتها لهم لشان التنوير والتفهيم والقبول والدفع بهم للفعل الاجتماعى المنتج, حتى تتجاوزعديد من اشكالات ثقافية , كون انها أنثى , لكن برفقتها اصحاب الراى وقيادات المجتمع المددنى /الاهلى حتى بتم الركون والاقتناع لما تود التنوير به,اضافة للتطمين , مع أنها "تات من الغرب البعيد ,لكن هذا ماينبغى ان يشكل حاجزآ للمهنة القانونيةوالحقوقية والانسانية المناط بها, وعليه فكان أستعمالها لرموزوقيادات المجتمع المحلى خير افادة. فى ردها ويبدو لى أنه من احد القانونيين الكنديين من أصوا أفغانية عن سؤاله , لماذا لآتستخدم ألآمم المتحدة" المحاميين المسلمين أصلآ, فى مثل هذهألآوضاع , بدل أن تستنفر مراة غربية؟؟""سيما ان مسعى ألآمم المتحدة السعى يدعو لشكل حكم يعزز ألآنتقال للدولة الوطنية؟؟, وقد كانت أجابتها واضحة , ودون مراء , بان هذا ليس بامر جوهرى , سيما وان الدول ومن ضمنها أفغانستان من الموقعين على "ألآعلآن ألعالمى لحقوق ألآنسان", وبالتالى فالزج "بمحامين مسلميين " للتدخل فى شكل هذه المجتمعات ليس له مايسنده من الفقه؟؟ هى ذات ألآطروحات غير السديدة التى تقدمت بها وزارة العدل الحكومة السودان فى عشريتها ألآولى بقيادة ألآستاذ المرحوم شدو امام لجنة حقوق ألآنسان بجنييف , والآمم المتحدة ضد تقرير كاسبر بيرو ,زعمآ بان تقارير ألآخير تناهض القانون "المحلى" "وألآعتقادى" والشريعة ألآسلآمية, أمتدادأ للسعى امام المقرر ألآنسانى ,فرانكو,""حيث أستقر فقهآ ألآن " بات هذه التخريجات ليست سوى دعم أصيل لآهدار الحقوق ألآساسية, ومخالفة للمواثيق الدولية ومعاييرها" أنظر كتابنا قيد الطبع : وثائق نضالية من دفتر ألآستاذ فاروق أبو عيسى حول احوال الدولة الدينية الشعبوبية بالسودان
كان "الحديث" كنفورزشن , برفقة جاسمين هيرلت , المديرة لمكتب هيومن رايت ووتش منذ اعوام 2004 بكندا تورنتو, حيث دفعت الحوار والجلسة لعدة أبواب مما كان من جراء ذاك نتائجه المثمرة والمفيدة, وتم استقرار الراى , بان هيمن رايت كندا تعمل باتساق وتكامل مع جمعية القانونيين الكنديين °نقابة المحاميين° باونتاريو كندا وترصد كافة حالآت " استغلآل , او توقيف , او أى فعل من شانه القعود بدور المحامى كمترافع من اجل الحقوق ألآساسية او الدفاع عن موكليه بلبلد المعنى وشعوبها ز وفى هذا الخصوص علقت مينور نقيبة المحامسن الكنديين باونتاريو, بان دور الجمعية) النقابة, ثابت وجازم ومستقر وفق قانون اخلاقبات المهنة بالوقوف مع كافةالمحاميين الشجعان والجسورين فى العالم الذين يناضلون من اجل شعوبهم وبلدانهم لتحقيق وتثبيت الحقوق الآساسية ويبادة حكم القانون, وفى ذاك الخصوص والصدد لن تالو النقيبة جهدأ فى أتخاذ كافة الوسائل والسبل القانونيةلجعل هذه المبادئ قيد النفاذ والدفاع ضد منتهكيها وحكوماتهم.......... على ذات المساق اتى تقديم بول شباس رئيس كرسى مراقبة حقوق الآنسان بالجعية القانونية لكندا العليا ) لو سوسايتى اوف ابر كندا اوسقود هول....... غادرت بعد المنتدى باكرآ اثر انتهاء الحوار ,دون حضور جمع العشاء.............. تورنتو 30يناير 20165
أحدث المقالات
- كيف يعمل ويتعامل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع منسوبيه بقلم جمال السراج
- أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة
- ابتسامة تحت المقصلة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى
- سوء الأدب الجمهوري (1) بقلم محمد وقيع الله
- الحزب الحاكم وتدخل الرئيس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- باكستان تتمرد على الضغوط السعودية بقلم نقولا ناصر*
- معركة فتح الخرطوم ونبل الفاتحين بقلم هلال زاهر الساداتي
- الوحدة مع الجنوب.. مطلب قومي..هل تساهم فيها ؟!
- الدكتور محمد الوقيع أو كلب الحر! بقلم عثمان محمد حسن
- نعي السيد اسماعيل عبد الله الفاضل المهدي بقلم د محمد سيد احمد عبد الهادي
- اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اْسْتِعْمَاْرِ اَلْدَّاْئِنِيْنْ وَهُرُوْبْ اَلْمُتَأَسْلِمِيْنْ ..!
- درة الدورات المدرسيه المزعومه بولاية شمال كردفان جلبة الغوغاء تحاول أن تغطى على الفشل (1) ...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4 بقلم محمد الحنفي
- سلاماً وتحية لوحدة الأنفاق وشهدائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
|
|
|
|
|
|