*امر رفع الدعم عن الغاز ليس بالأمر الجديد ولا المفاجئ فلقد كتبت الأستاذة النابهة سعاد الخضر على هذه الصحيفة بتاريخ 22/8/2015 مايلي (ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻮﻗﻒ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻟﻮﻗﻮﻉ ( ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ) ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻭﻛﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻭﺩﺍﺩ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ) * ولأن ذاكرتنا السياسية لم تعبأ منذ ذلك اليوم وحتى قرار زيادة اسعار الغاز بالأمر كثيراً ولعجز معارضتنا البائسة عن تكوين حكومة ظل تتابع هذه التفاصيل بكل تبعاتها القاسية ، فلقد اضحت الساحة كالعادة خالية للحزب الحاكم يفعل بنا مايشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء وماعلينا سوى مضغ الحسرة وهمهمة الإحتجاج الخجول بعد ان تمت بليل تعديلات القانون الجنائي التى تحسبت لما قد يحدث من اثر غير عابئة بالدستور ولا وثيقة الحقوق وكالعادة سحب القانون بالشمال ما اعطاه الدستور باليمين على طريقة (تقبلوا زيادة سعر الغاز ام السجن ؟) ومافي خيارات !!وهاهو الرئيس قد قطع بان لاتراجع عن سياسة تحرير الغاز لأن القرار تم بناء على سياسة الحكومة لتحرير السلع وخروجها من البترول والغاز..وهذا قرار حزين من الحزب اولاً ومن السيد / الرئيس ، الذى املنا منه ان يترك هذاالحزب جانباً وينحاز لحزب الشعب السودانى العريض ..
*القرار الذى اصدره السيد/ رئيس الجمهورية بفتح الحدود مع دولة الجنوب ، يعيدنا بالتأكيد للحقائق الدامغة بأن مابين دولتي السودان وجنوب السودان لهي آصرةُ قلّما تجد لها مثيل في عالمنا المعاصر ، فهنا وهنالك تجد الوجدان الشبابي مترعاً بأغنيات الحوت ومحمد وردى والكابلي ، وأجيال من الشباب الجنوبي ليس فى أخيلتهم من صور القياس الوطني سوى ما رسخ فى اذهانهم عن السودان فلقد ولدوا فى الخرطوم عانوا معاناتها وضمت اسمارهم وافراحهم وصور ذكرياتهم ، وهذه الخصوصية بين الشعبين من المفترض ان تجعل حكومة السودان الأشد حرصاً على تنمية هذه العلاقة والاستفادة منها ، ولعل هذا ماجعلنا ندعم قرار الرئيس بفتح الحدود مع دولة الجنوب لإعطاء خصوصية هذه العلاقة ماتستحقه من نماء..فهل يؤنسنا السيد الرئيس بمثل هذه القرارات ويرحمنا من قرارات الغاز؟ نامل .. وسلام ياااااااااوطن سلام يا (الامام الصادق المهدى يجدد رغبة حزبه الدخول فى حوار جاد ) سمح سيادة الامام (خلاس) تعال .. وسلام يا.. الجريدة السبت 30/1/2016 أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة