كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2016, 01:44 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى

    01:44 PM Jan, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قلت خلال مداخلتي، التي سأكتب عنها بعد قليل، في حفل تدشين كتاب د. الدرديري محمد أحمد بقاعة الشارقة إنني ربما أكون الأسعد بين الحضور بصدور بحثه العميق بعنوان: (الحدود والانفصال في أفريقيا والقانون الدولي)، والذي حضر تقديمه صباح الأربعاء الماضي عدد من كبار رجال القانون والنخب السياسية والأكاديمية وعلى رأسهم رئيس القضاء ووزير العدل والأستاذ علي عثمان محمد طه، وقد نُظم التدشين برعاية شركة زين.
    أجاد كل من د. فيصل عبد الرحمن علي طه والمحامي نبيل أديب عند تقديم الكتاب ثم طوّف مؤلفه الدرديري عليه تطوافاً رائعاً مركّزاً على القضايا الأساسية التي طرحها وما أجلها، فقد غاص في القانون الدولي وفي مرجعيات الاتحاد الأفريقي وسياساته حول وحدة الدولة القطرية الموروثة من الاستعمار والتي جعلها أمراً مقدساً لا ينبغي المساس به رغم المبررات التي ساقها بخلاف ذلك حول موقفه من انفصال جنوب السودان وإريتريا.
    د. الدرديري قدم طرحاً موضوعياً ونقداً قانونياً عميقاً للأسس التي قامت عليها مبررات الاتحاد الافريقي لتقديس الوحدة مفنداً تلك الأسس ومقدماً حججاً قوية في اتجاه تحقيق رغبات الشعوب في إقامة الوحدة على أسس تحقق تطلعاتها واستقرار دولها أمنياً وسياسياً.
    المعقِّبون بروف علي شمو وسبدرات وحسن عابدين أبدوا تخوُّفهم من النقد الذي وجّهه الدرديري لاعتبار الحدود القُطرية المصنوعة من الاستعمار شيئاً مقدساً محذرين مما يمكن أن يجره ذلك الطرح الجريء والناقد لمرئيات الاتحاد الأفريقي على القارة بحدودها المصنوعة، من اضطراب وعدم استقرار ومطالبات بالانفصال سيما وأن الحدود الاستعمارية لم تُبنَ على أسس ومعايير موضوعية قائمة على الانسجام والتوافق القبلي والعرقي بين مكونات الدول القائمة الآن.
    أقول تعليقاً إنه لمن الغريب بحق أن يحرص الاتحاد الأفريقي على تقديس الوحدة المصنوعة من الاستعمار ويناقض نفسه بتبريره انفصال الجنوب، وهل يملك الاتحاد الأفريقي من أمره شيئاً إزاء ما تفعله وتقرره الدول الكبرى خاصة أمريكا التي تسوق المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأفريقي بالعصا نحو ما تريد من وحدة أو انفصال في أي من الدول الأفريقية؟!
    في مداخلته الأخيرة قال د. فيصل عبد الرحمن علي طه إن خرق الرئيس نميري لاتفاق أديس أبابا المبرم بينه وبين التمرد الجنوبي الأول بقيادة جوزيف لاقو عام 1972 هو الذي أدى إلى اشتعال الحرب مجدداً وأضاع فرصة استمرار الوحدة، وهذا لعمري خطأ كبير في معرفة الحقائق التاريخية ذلك أن نميري لم يُقدم على خرق الاتفاق لوحده وإنما بطلب من الطرف الجنوبي الذي وقَّع الاتفاقية، فقد أدى توحيد الأقاليم الجنوبية بموجب الاتفاقية إلى هيمنة الدينكا على الجنوب مما وتّر الأجواء وجعل لاقو يطلب من نميري تعديل الاتفاقية بما يقسّم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم، ومعلوم أن لاقو ينتمي إلى قبيلة إستوائية صغيرة تُسمّى (المادي)
    ذكرتُ في مداخلتي أن السكرتير الإداري الاستعماري جيمس روبرتسون اعترف بأنه زوّر مؤتمر جوبا عام 1947 لينص على رغبة الجنوب في الوحدة بما يعني أن الاستعمار لم يكن يحرص على تحقيق رغبات الشعوب إنما وفقاً لما يحقق مصالحه الأمر الذي يبرر للشعوب أن تعيد النظر فيما فرضه عليها المستعمر من حدود لم تقم على رغباتها.
    إذا كان الاتحاد الأفريقي تشبث بالحدود المصنوعة من الاستعمار وحاول تبرير انفصال الجنوب وإريتريا فكيف بالدول الـ15 التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي والتي وُحّدت معه أول مرة قسراً بل كيف بألمانيا التي فُصلت عقائدياً بين معسكرين رغم أنها تضم شعباً واحداً متجانساً فُصل بالإكراه، ثم عادت إلى الوحدة بزوال الاتحاد السوفيتي؟! جنوب السودان يضم شعوباً وقبائل متنافرة فيما بينها، لذلك تشتعل الحروب بينها الآن، وكذلك كانت متنافرة مع الشمال ولذلك لا غرو في أن تشتعل الحرب بين الشمال والجنوب عام 1955 قبل خروج الإنجليز من السودان.
    الأصل في الوحدة التجانس وليس التنافر الذي كلما زادت وتيرته أصبحت الوحدة صعبة أو مستحيلة، ذلك أنه من الصعب بل من المستحيل أن تجمع بين القطط والفئران في مزرعة واحدة، كما أن الزواج الكاثوليكي الذي يحرم الطلاق بين الزوجين مهما بلغ التنافر بينهما ثبت فشله وآبت أوروبا بعد تمنُّع إلى الحل الإسلامي المتماشي مع الفطرة.
    http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9621http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9621

    أحدث المقالات
  • بدلاً من تجريح الذات واللوم المتبادل بقلم نورالدين مدني
  • الإمام الصادق و الحكومة و البحث عن تحالفات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المحيط الآسن بقلم على حمد إبراهيم
  • ليتها كانت أخطاء طباعة بالفعل أيها الصديق غير الصدوق! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • جيش البشير.. شذوذ.. مخدرات.. عدم إنضباط.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الرئيس يطرق ابواب الفشل من جديد..!!! بقلم سميح خلف
  • تحريك المياه السودانية الآسنة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الحزب الليبرالي وقضية المثلية الجنسية بقلم عادل عبد العاطي
  • لعنة الغريب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول إيقاف بث قناة الشروق لحلقة اسماء محمود محمد طه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما بين اقتصاد البترول واقتصاد البقر! بقلم الطيب مصطفى
  • الصيحــات القادمــة مــن وديــان المـــوت !!
  • الشاعر منيل راو: لم نر الشيطان الرجيم بعد في أبيي بقلم عبد الله علي إبراهيم























                  

01-30-2016, 04:24 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم � (Re: الطيب مصطفى)

    العزيز الطيب صطفى

    فعلا تعديل اتفاقية اديس ابابا كان بضغط من بعض الجنوبيين خصوصا القبائل الاستوائية التي كانت تشكو مما تسميه هيمنة الدينكا
    الا انه متى كانت الاتفاقيات تعدب بضغوط من طرف ما؟
    حتى و لو كانت هناك هيمنة دينكاوية الا انه ليس من حق نميري تعديل الاتفاق
    و ليته ترك الامر للجنوبيين يحلونه فيما بينهم بدلا من الانحياز لطرف واحد
    و الامر المثير للسخرية انه حتى الضاغط الاكبر لتعديل الاتفاقية وقتها و هو الفريق جوزيف لاقو
    تنصل عن الامر و صار يتحدث فيما بعد عن نقض العهود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de