05:50 AM March, 13 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا .. وطن
*المد العاطفي الذي ساق جماعة الإسلام السياسي ليلتئم جمعهم واشواقهم القديمة بمسجد الجامعة الجمعة الماضية ، من المؤكد أن هذه الأشواق تحمل من النذر الكثير مما لانرجو حدوثه من عنف ، خاصة وأن مايجمعهم محبة شخص مضى لحال سبيله وتركهم وهم ليسوا على قلب رجل واحد ، فالترابي أعد لهم النظام الخالف ، وشيخ الزبير احمد الحسن قال ان عنده النظام (الواعب) أي الذي يستوعب غيره، والإصلاح الان يحمل د. غازي صلاح الدين وانصاره مشروعهم ، فيما (أكد الدكتور محمد العالم أمين الأمانة العدلية بحزب المؤتمر الشعبي أن حزبه على أتم الاستعداد لمفاصلة جديدة وخرط يده من الحوار حال حنث غريمه الوطني من الالتزام بمخرجات الحوار والتي اعتبرها وصية الترابي. )
*على التحقيق ان لغة العالم جانبها التوفيق وهو يستعد لمفاصلة جديدة حال حنث غريمه الوطنى عن الإلتزام بمخرجات الحوار لأنها وصية الترابي ، كنا نأمل منه ان يحافظ على مخرجات الحوار على اساس انها المخرج الذى يرونه حلاً لأزمات البلاد ، لكنه يمضي لوجهة أخرى حتى لو توصله الى (مفاصلة جديدة) اذا تنصل الوطني عن الحوار مختزلاً كل المسألة على اعتبارها وصية الترابي !! ولعمري انه لمن المؤسف حقاً ان يتحكم المرحوم الترابي فى شأننا السياسي وهو ميت ، وهو بشر كانت له اجتهاداته وتقديراته وتكتيكاته التى لانرى لها قداسة تستدعي (مفاصلة جديدة) !!
*والعالم يعرف جيداً ان اخوانه فى الوطنى لايلتزمون بعهد ، وأهم من هذا ان وجود الترابي ونظرته للحوار تختلف تماماً فى الأرضية والمشهد السياسي بعد رحيله المفاجئ ، (و(تابع) العالم تكليف الشيخ إبراهيم السنوسي لم يأت اعتباطاً وإنما اتباعاً لسنن الأولين من الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأقر العالم بأن الترابي ترك فراغاً عريضاً ولكن ستكون القيادة جماعية لملء هذا الفراغ مؤكداً أن حزبه زاخر بالقيادات التي تتمتع بالكفاءات والمقدرة، ) بيد أنه لم يذكر ان كانت هذه القيادات تتفق معه فى الإستعداد للمفاصلة إنفاذاً لوصية ميت ام ان هذا رايه وحده ، فان كان هذا هو راي القيادة فانه مؤشر سئ لكارثة قادمة تتأخر ببلادنا ولاتقدمها.
*اما حكاية سنن الصحابة فهذه مزايدة لاقيمة لها ، فان الشيخ السنوسي نفسه لم يكن يتفق مع اراء الشيخ الترابي فلا الترابي نبي ولا السنوسي صحابي ، وبعد وفاة النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم لم تكن هنالك قيادة جماعية انما هى بيعة تمت لسيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه ولم يقل الآخرون انهم على استعداد للمفاصلة انما سلموا تسليماً تاماً لسيدنا ابوبكر الصديق ، لهذا قلنا ان ماذهب اليه العالم ماهو الامزايدة..نعم مزايدة وواقعنا السياسي والحياتي لايحتمل المزايدات ولايمكن ان يرتهن لما يعتبرونه وصية ميت .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(طالب إمام مسجد الخرطوم الدكتور على الله إبراهيم المصلين بعدم الصمت على فوضى الأسعار وغلائها واعتبره من منزعات البركة، قبل أن يستدرك ويشير إلى أن المسؤولية في الإسلام تضامنية وتقع على المسؤول وهو الراعي وعلى المواطن وعلى المجتمع وعلى الأمة، وقال: إن ثلاث آيات في سورة الأعراف وضحت ذلك بالتفصيل، مشدداً على أن المجتمع غابت عنه قيم التكافل والتعاون، وحتى على مستوى الأسرة قلت أواصر الترابط فنادراً ما يجتمع أفراد البيت الواحدة في مائدة طعام. ) مولانا يعاين فى الفيل ويطعن فى ضله !! افراد الأسرة لايجتمعون على مائدة الطعام لأنه لم يعد فى بيوتنا موائد يابركة الكل جاري عشان الطعام .. وتقول لي راعي ؟! راعي لينا انت ياخ!! وسلام يا
الجريدة الأحد 13/2/2016
أحدث المقالات
بيان فتحي الضو ونداء الطبيبة السودانية بقلم محمد فضل علي..كنداالمُشكلة ليست في المُواطن السُّودانِى يا ريس ..!! بقلم كامل كاريزما أنت تذهب إلي القصر رئيسا بقلم بابكر عباس الأمينحتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4