04:29 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
اخر لحظة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: عمر الكباشي
قطع خطيب مسجد النور رئيس مجمع الفقة الإسلامي د. عصام أحمد البشير بأن الخلاف الذي يقع بين المسلمين هو سنة من سنن الحياة، و أكد أن الخلاف الفكري والمنهجي بين المسلمين لا يعني تجريح الأشخاص أو الاتهام في النيات والمقاصد وسب الأموات من أصحاب الأفكار، وإنما الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وأضاف» هذا هو المنهج النبوي والرباني الذي يدعو لإدارة الخلاف بالحكمة والعقلانية وحوار الأفكار. وقال البشير في تعقيبه على خطبة الداعية الإسلامي طارق السويدان بمسجد النور أمس، قال إن المفكر الإسلامي والأمين العام للمؤتمر الشعبي الراحل د. حسن الترابي طرح أفكاراً خالفه فيها عدد من العلماء ورد عليهم في حياته،
وأضاف» لكن من غير المقبول ولا المروءة ولا الشرع أن يتم التناول في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والوقوع في براثن التكفير والقول بعدم الدعاء له بالرحمة والمغفرة»، مشيراً إلى أن هناك أناساً يقومون بتجديد القضايا الخلافية، وزاد البشير «قال الرسول صلى الله عليه وسلم «يأتيكم عكرمة فلا تسبوا أباه فإنه يؤذي الحي ولا يبلغ الميت»، وهذا في شأن أبي جهل الكافر، فكيف بشخص كانت له جهود في الفكر والسياسة اختلف الناس حولها أو اجتمعوا عليه فهو يستحق الدعاء»، وتابع «هنالك أشخاص نسبوا بعض الأحاديث للشيخ عبد الحي يوسف زوراً وبهتاناً، وهو لم يصدر منه أي تصريح في هذه المسألة، وهنالك فئة تعمل على تمزيق الأمة الإسلامية، يحدث الاختلاف حول الأفكار والآراء ولا يوجد إنسان معصوم إلا الرسول الكريم عليه السلام ويجب أن لا نسب الآخرين، لأننا نهينا عن اللعن».
أحدث المقالات
حتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4