03:59 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
بابكر عباس الأمين-
مكتبتى
رابط مختصر
سبعُ وعشرون عاماً إلا قليلا، ومازال في القصر رئيسا، وسيسعى للبقاء فيه ما استطاع إلي ذلك سبيلا. إن مثل الحبيس من الرئيس كمثل عالم إلكترون اخترع آلة ليسيطر بها علي جماعة من الناس من بُعد، فخاب مسعاه، استقلت بنفسها وسيطرت عليه وعلي الجماعة.
فقرة للتأريخ:
والذي نفسي بيده، كلام سأُسل عنه يومئذ، مشفوع بشاهدين أحياء ضمنهم خالد طراف هارون، وهشام بابكر باعو، (الأخير من تلامذة الحبيس). في مناسبة في الجريف شرق، سأله عبدالوهاب خوجلي (كان نائبا في برلمان الحقبة الديمقراطية الدائرة 38 شرق النيل):
كيف تري احتمال نجاح انتفاضة أو ثورة شعبية في الإطاحة بهذا النظام؟
فأجاب: لا لن يحدث، هؤلاء ربيناهم علي الحقد والكراهية وسفك الدماء. سيطلقون الرصاص بقصد القتل لا التهديد أو التفريق، سيطلقونه صوب الرأس والقلب. (وقد حدث إذ أن هذا الحديث كان قبل انتفاضة سبتمبر 2013).
قال السائل: وكيف نسقط هذا النظام؟
أجاب: نزحف من الأطراف علي المركز.
فقال: لكن في السيناريو دة البلد حا تتفرتق.
أجاب: ما تتفرتق!
أحدث المقالات
حتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4