03:52 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
عمر بشير أبوعاقلة-
مكتبتى
رابط مختصر
أنا الزول (د. عمر بشير أبوعاقلة)(ردا على الثلاثة الذين سخروا)
قالوا وهم يلمزون القولَ يا زولُ
ما قد سمعنا بهذا الاسم من قبلُ
وقال أوّلهمْ هذا من العجمِ
وقال ثانيهم بل ما لها أصلُ
فقال آخرهُم هيّا لنحتكمَ
فلنجعل الحكمَ ما يأتي به العقلُ
فقلت مهلا تعالوا نحسم الجدلَ
هاتوا القواميس إن أغواكم الجهلُ
ففي المعاني ومختار الصحاح وما
حوى لسان بن منظور بها الحلُّ
أنا كريمٌ وجواد تلازمني
بشاشتي وأنا يوم اللظى ظلُّ
أنا ظريفٌ أمينٌ تلك تربيتي
ما ملّني الناس في أمرٍ ولا كلّوا
أنا سليمَ فؤادٍ ناصعٍ أبدا
لا يعرفُ الضغنُ لي درباً ولا الغلُّ
تلك العمامةُ والجلباب تعرفني
كذلك الصدقُ والأخلاق والنُبلُ
أرنو التميز بين الخَلْقِ بالخُلُقِ
وغايتي أينما كان العلا أعلو
ولي بلادٌ كأن الخلد توأمها
فأرضها هبةٌ بل خيرها هطلُ
كلوحةِ رسمتْ من رونقِ نضرِ
يزينها النيل والكثبان والنخلُ
بل منبعٌ دائمٌ للجود والكرمِ
فكلّما ذكرتْ إذ يذكرُ البذلُ
وزولتي سمحةٌ تسمو بعفتها
غنية بخصالٍ ما لها مثلُ
في العلم نابغةٌ في البيت سيدةٌ
في كل مسألة يروى لها فضلُ
ويعلم الكلّ كيف الودّ يجمعنا
بل الشدائدُ تروِي أنّنا أهلُ
وتعشق الضادُ بالنيل سمرتَنا
وحين ننطقها ينتابها الفألُ
ونحن للضيف والمحتاج نستبقُ
فلا يلام لنا كهلٌ ولا طفلُ
ونحن للدينِ والأوطانِ ننتفضُ
حين التنادي إذا ما أقرع الطبلُ
هذا انا موطن الأزوال مفخرتي
وذاك أصلي أنا من نسلهم نجلُ
أحدث المقالات
( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4