06:03 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
اخر لحظة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: عبدالباقي الظافر
علمت «آخرلحظة» أن النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه قد سجل زيارة خاصة للقيادي بالمؤتمر الشعبي د.علي الحاج محمد، وقدم علي عثمان تعازيه في وفاة الشيخ الترابي، وتناول اللقاء بعض الهموم العامة التي تتصل بتحديات العمل السياسي، يجدر ذكره أن علي الحاج وعلي عثمان عقدا في مارس 3102 لقاءاً نادراً في العاصمة الألمانية جسّر العلاقة بين المؤتمر الشعبي والحزب الحاكم.
في الأثناء توقعت مصادر مقربة من علي الحاج عودته إلى ألمانيا في الأيام القادمة لتوفيق أوضاعه وانتظار توجيهات الحزب بشأن العودة النهائية. وفي سياق مغاير هدد القيادي بالمؤتمر الشعبي د.محمد العالم بالعودة إلى المفاصلة حال لم يلتزم الحزب الحاكم بإفساح الحريات، وكشف العالم في حديثه بمسجد جامعة الخرطوم إن الراحل حسن الترابي كان قد التقى بعدد من قادة الوطني قبيل رحيله بأيام قليلة ومن بين هذه القيادات الرئيس البشير ود. نافع علي نافع وأن اللقاءات تناولت مسيرة الحوار الوطني،وأوضح العالم أن الشيخ الترابي وضع تفاصيل المرحلة القادمة بما فيها المؤتمر العام لحزبه وأجال الحوار الوطني وبدء مسيرة المنظومة الخلافة، وكشف العالم عن مقترح للترابي كان يرى من خلاله ضرورة أن يتخلى كلٌّ من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي عن أفكارهما ومعتقداتهما مقابل أن يلتقيا في حزب واحد لصالح السودان.
أحدث المقالات
بيان فتحي الضو ونداء الطبيبة السودانية بقلم محمد فضل علي..كنداالمُشكلة ليست في المُواطن السُّودانِى يا ريس ..!! بقلم كامل كاريزما أنت تذهب إلي القصر رئيسا بقلم بابكر عباس الأمينحتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4