01:01 AM March, 13 2016 سودانيز اون لاين
أحمد حسن كرار-ليبيا
مكتبتى
رابط مختصر
في الحقيقه يعـود عنوان هذه المـدونه الى حمـله اطلقها مجموعه من النشطاء البئيين المهتمين بالنظافه قبل كذا اسبـوع الى تنظـيف شوارع ولاية الخـرطوم التى اضحى تراكم النفايات فيها لا يختصر على الاحياء الطـرفيه فحسب، بل امـتدّ الى الاحياء الراقيه التي يغطُنها اهل الجاه والسُلطه .
بعد ان وصلت اكوام هذه النفايات الى اهلّ الشأنْ
اعلت الحكـومه ان هذا العام عاماً للنظافه ،واعطه اهميه في برامجها، وعلى ما اعتقد لقد أُلت هذه المهمه من الحكومه الاتحاديه الى ولاية الخرطوم .
وفي الشهر المنصرم خرجت مجموعات كثيرة من جميع احياء العاصمه تحت حملة إلكترونيه وإعلامـيه منظمه تحت شعار حقك علينا يا وطـن لا اعلم ان كانت هذه المجموعات مدعومه ،او مدفوعه من الحكـومه للاجل تحقيق هدف ان العام عاماً للنظافه ام لا !
ولكـن الشيء المؤكد ان ما قاموا به هو عمل مقدر ومقبول ويجب ان يعمم وان لم يكن مدعوماً ان يدعم لسببين هو ان الحكومه تحقق هدفها المنشود وهو نظافة اوسخ عاصمه تغريبياً ، وتشجيع الشباب على المبادرات والدفع بمنظمات المجتمع المدني الى الواجهه لانها هي الاكثر دراية بإحتياجات المجتمع ولها المقدرة على الوصل لاكثر فئات المجتمع ،وايضاً لها المقدرة على التأثير والحشد اذا ما لم تستغل سياسياً من الاحـزاب .
مع كل هذا لا تُعفي مؤسسة الدوله الرسميه المتمثله في اختصاص الخدمه من اداء واجباتها المنوط بها تجاه مواطنيها .
على ما اعتقد ان في السـودان هنالك مُعضلتين تواجه اي حكـومه محليه (ولايه) وهي النظافة والمواصلات لكـن الاكثـرة تضرراً بهذين المعضلتين هي الولاية المركزيه اعني هنا الخرطوم بمدنها الثلاث .
وهنالك شيء وحيد ان ارادتة الولاية ان تحُلّ هذين المشكلتين وهي أن تؤول هذه المسؤليات الى شركات خاصه ذات كفاءة عاليه وان تلزمهما مدّة اي عقود ،وتكون الحكومه بمُؤسساتها رقيب على الخدمه التي تقدمها هذه الشركات وبها تكون الحكومه متأكده ان هذه الشركات تقدم افضل الخدمات .
حسب درايتي المتواضعه بهذه الكيفية تسطيع حكومات الولايات أن تحُل هذه المعضلات لسببين:-
الاول :- هو ان هذه الشركات تبحث للربحيه ولذلك ستبذل قُصار جُهدها لتقديم افضل خدمه لكي تحقق اعلى ربح ممكـن .
الشيء الثاني :- تتخلص الحكـومه من مهم هي لا تستطيع تقديمها ،وتجلب لها السُخط من المواطن بالاداء الرديء ،والسيء ،او المنعدم اصلاً وتكـون هي حفظت حقها من قبل الشركات في شكل عقد تتغاضى بموجبه مبلغ مقدر وانها تتأكد ان هذه الشركات تقدم افضل الخدمات
وايضاً يكون المواطن قد استفاد من شيئين
اولها :- انه حفظة حقوقه وقدمة له الخدمه الكانت مفقودة من قبل .
وثانياً:- يحفظ حقوقه اذا ما لم تتقدم له هذه الخدمه بإمكانه ان يلجئ للجهات العدليه ومن بيها القضاء لكي يستعيد حقوقه . لان في الماضي كان من يقدم هذه الخدمه هي نفس السُلطه التي يلجئ اليها للعداله وهنا تكون موازين العداله مختله .
#سـلام_ياوطـني
بقلم / أحمـد حسـن كــرار
أحدث المقالات
بيان فتحي الضو ونداء الطبيبة السودانية بقلم محمد فضل علي..كنداالمُشكلة ليست في المُواطن السُّودانِى يا ريس ..!! بقلم كامل كاريزما أنت تذهب إلي القصر رئيسا بقلم بابكر عباس الأمينحتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4