بين غزة والقدس ذاكرة فلسطينية ومقاومة بقلم د. فايز أبو شمالة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2016, 09:57 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين غزة والقدس ذاكرة فلسطينية ومقاومة بقلم د. فايز أبو شمالة

    10:57 PM August, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سئلت امرأة يهودية عن حالها بعد أحد عشر عاماً من رحيلها عن بيتها في مستوطنة "قوش قطيف" في قطاع غزة، فقالت: ليس يهودياً من لا يحلم، وأنا يهودية أحلم بالعودة إلى بيتي في المستوطنة، رغم يقيني أن هذا الحلم صعب المنال في هذه المرحلة، ولكن الصعوبة لا تمنعي من مواصلة الحلم، وسأظل أحلم بالعودة إلى المستوطنة، ولو بعد حين.
    المرأة اليهودية تحلم بالعودة لاحتلال قطاع غزة، والعيش فيه بعد طرد سكانه، والمرأة الفلسطينية تحلم بالعودة إلى أرض آبائها وأجدادها التي اغتصبها الصهاينة قبل عشرات السنين، وما بين الحلم بالعودة لاغتصاب الأرض، والحلم بالعودة وتحرير الأرض تتسع المساحة التي لا يقطنها إلا العدوان، وتقترب المسافة التي لا تقطعها إلا المقاومة، بعد أن أثبتت التجربة أن العدوان والمقاومة ضدان يسخران من أي مشروع تفاوضي يسعى لأن يفرق بينهما، فالعدوان يصبح شرعياً بلا مقاومة، والمقاومة تفقد شرعيتها بلا عدوان.
    قبل أحد عشر عاماً، حين قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي "أرئيل شارون" الانفصال عن غزة، والانهزام من طرف واحد في مثل هذا التاريخ 15/8/2005، فقد كان بذلك القرار أحادي الجانب قد انصاع لتعليمات المقاومة الفلسطينية، التي أجبرت جيشه على الفرار، وإن ادعى عكس ذلك، فقد أثبت الواقع في حينه أن المقاومة قد امتلكت ناصية المبادرة والمباغتة، وباتت تحفر الانفاق من تحت مواقع الجيش الإسرائيلي، وتقوم بتدميرها صباحاً، وأضحت المقاومة تطلق القذائف الصاروخية التي دوت فوق رأس المستوطنين الذين ماتوا رعباً، وتمنوا الرحيل حرصاً.
    ورغم المشككين بانتصار المقاومة، والعابثين بقدرات الشعب الفلسطيني المقاوم، فقد تأكد الانهزام المذل للجيش الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة سنة 2005 من خلال ثلاثة حروب متتالية شنها الجيش الإسرائيلي نفسه على قطاع غزة في غضون عشرة أعوام، استخدم خلالها كافة أنواع الأسلحة الأمريكية المتطورة، لتكون النتيجة المعلنة هي هزيمة الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي، وسيطرة إرادة الحرية التي سكنت روح الشعب الفلسطيني.
    إن انكسار شارون المتطرف أمام المقاومة ليقدم الدليل الشافي على الطريق الذي يجب أن يعتمده الشعب الفلسطيني خياراً لنيل حقوقه، ولاسيما أن طريق الاحتكام إلى المجتمع الدولي، والحق التاريخي، والقرارات الدولية قد أثبت فشله، وفق ما تؤكده الوثائق التاريخية التي تقول:
    سنة 1929، وأثناء الانتداب البريطاني على فلسطين تفجرت ثورة البراق في كل أنحاء فلسطين، وكان السبب في الثورة التي قتل فيها 123 يهودياً، واستشهد فيها 116 عربياً، هو محاولة اليهود الاقتراب من مدينة القدس، ومحاولة مجموعة من اليهود أداء شعائرهم الدينية في المكان الذي يسميه المسلمون حائط البراق، والذي يسميه اليهود "حائط المبكى".
    لقد أجبرت الثورة العربية بريطانيا العظمي على تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة تقول كلمتها في ملكية حائط البراق، وقد ترأس اللجنة في ذلك الوقت وزير خارجية سويسرا، وكان نائبه مسئول كبير في البنك الدولي من أصل سويدي، لقد درس الرجلان كل الملفات وعشرات الوثائق التي قدمت من الطرفين، واستمعا لشهادات اليهود والعرب عدة أشهر، ليصدر قرار اللجنة الدولية المحايدة يقول: إن ملكية حائط البراق تعود إلى المسلمين، وأن حائط البراق أرض وقف تعود ملكيته إلى عائلة "بومدين" الجزائرية، وأن حائط البراق جزء من حي المغاربة. وعلى ذلك انتهى تقرير اللجنة الدولية الذي قدم إلى عصبة الأمم، التي احتفظت بالتقرير في أدراجها التاريخية دون أن تغير من الواقع القائم شيئاً.
    معلومة تاريخية: لقد أزيل حي المغاربة العربي عن الوجود بعد يومين من احتلال القدس في يونيه 1967، وتم هدم 108 بيتاً عربياً، أقام اليهود الصهاينة الغزاة مكانها ساحة واسعة، تعرف اليوم باسم "ساحة حائط المبكى".
    حقائق تاريخية: الجيش الإسرائيلي الذي أزال حي المغاربة من القدس سنة 1967 حين كان منتصراً، هو نفسه الجيش الذي أزال مستوطنة غوش قطيف اليهودية من غزة سنة 2005 حين صار مهزوماً، وأزعم أن هذا خير شاهد ودليل على طريق الاندثار أو الانتصار.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • الشعبية تدفع بورقة مبادي تطالب فيها باعادة هيكلة الجيش السوداني وتسريح المليشيات وعلي راسها الجنجوي
  • حزب الأمة القومي: خارطة الطريق فرصة يجب اغتنامها
  • مقتل عمال سودانيين بقصف جوي في ليبيا
  • لصوص يقتلون سودانياً في أميركا رمياً بالرصاص
  • بيان حول هدم ومصادرة منازل السكن الشعبى بالشجرة - التكامل والبحر
  • الجمعيّه الخيريَّه الفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال النوبة:إعلان دعوة هامة لإجتماع الجمعيّة العموميّة


اراء و مقالات

  • حوار مع زول ما فاهم أي حاجة لغاية الآن! بقلم عثمان محمد حسن
  • من أجل تحول ديمقراطي حقيقي بقلم عواطف رحمة
  • خارطة الطريق النظام يحاول تفكيك المعارضة والحركات المسلحة ؟ بقلم محمود جودات
  • العبادي.. لماذا تبدلت الأولويات؟ بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • الحقوقي في وطننا.. من السجون و المعتقلات إلى المطاعم الراقية و المنتجعات بقلم علاء كعيد حسب
  • خطاب الى قوى نداء السودان بقلم الطيب الزين
  • ما يجري مئامرة مكتملة الاركان اعدت سلفا بين جناحي الكيزان واذرعها العسكرية وليست مفاوضات ابدا .. ال
  • توقيع الحركات المسلحة علي خارطة الطريق يضع البلاد علي اعتاب ( مرحلة الديمقراطية الرابعة )
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب / إلي الكوماندر محمد طاهر أبوبكر الحلقة الثانية
  • خبر عاجل .. الفريق طه ينفـي بقوة شائعة خطبته من الوزيـرة المورتانية .. بقلم جمال السراج ..
  • رابعة قصة وطن بقلم ماهر جعوان
  • البُنْقُزَايَة بقلم عبد الله الشيخ
  • مزاد علني في الخرطوم. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • رسالة للصديق و الرفيق عرمان بقلم عبد الباقي شحتو
  • عواسة عجين خارطة الطريق بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ رسالة الي السيد محمد عثمان المرغني
  • هل ستنطلق ثورة الفقراء في العراق؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • خطيبة الفريق طه الموريتانية / بقلم جمال السراج للكبار فقط
  • تدابير جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لثغرة.. هندسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • ليلة سعيدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لا (تبرمها)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تهافت العملاء بقلم الطيب مصطفى
  • إشراقة وتزوير : د.الدقير واحمد بلال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة معتمد محلية الجنينة مع وكيل النيابة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الوثبة وخارطة الطريق كلاهما تحت مظلة الانقاذ بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • ماذا بعد إنكشاف المستور؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • كيف يكون نظام قتل قرابة مليون سوداني جزءاً من أي عملية سياسية مستقبلية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أخى عثمان ميرغنى الليله ديك ليلة الترابى لا ليلة الشعب السودانى ! الموؤودة قتلتوها انتم وقلتوا ماتت
  • عرمان و الدعوة لمشروع و طني جديد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية البرجوازية ام الديكتاتورية البروليتارية..وضعية لصراع خفى قائم بقلم خالد سراج الدين
  • نرفض حرية وديمقراطية تأتينا فى طبق قوى أجنبية ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • تقرير الايكونوميست --كفاية لحد كده يا خديوى عبد الفتاح بقلم جاك عطالله
  • ست سنوات تحت الأرض (1973-1978): ديني أنا يا خنفس! (1-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التحديات التربوية في المجتمعات المفتوحة بقلم نورالدين مدني
  • رؤية مشاهد بقلم ألاستاذ إبراهيم بقال سراج
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ التراث الإسلامي ( التابو)!
  • مصر التى وقعت التصالح أعجزت أن تعلم رموزها التسامح! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • فليعلم عرمان أن حق تقرير المصير يمنح للشعوب وليس للتنظيمات بقلم امين زكريا - قوقادى

    المنبر العام

  • كاس عرقي يطيح بوزيرة التعليم
  • آخر مستجدات قاسم المهداوى ...فى قسم الدقى ...!!!
  • ***** على النـجـيـلـة جـلـسـنـا ..... أبوداوود *****
  • تركيا قد تغض الطرف قليلا ًعما يجري في سوريا!
  • الحِتِل
  • استقالة أول وزيرة مسلمة في السويد بعد ضبطها مخمورة أثناء القيادة
  • صلاح الدين الزبير ضابط الأمن (معاش) CV
  • زواج الركاض ...
  • ش ش ....!!
  • جهاز الامن يفض بقوة (السلاح)....مؤتمر الشباب المركزي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بام دوم
  • لن أتعاطف أبدا مع البلاك أمريكان لو البيض عدموهم نفاخ النار .. بلا يخمهم
  • سقوط مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • ترحــيب !!
  • ولد دا .. الكنغولية عاملة ماتشينق ولا اروع مع الديكتيشن .....
  • ياهؤلاء:التسوية الأمريكية القهريةهي خريطةالطريق إلى إبادة المسلمين العرب في السودان!
  • نساء وأطفال وعمال سودانيون قتلوا
  • يا عادل الباهي عليك إثبات ما خطّاه قلمك بحق صديق الغالي أو الإعتذار..
  • نحن ابكار المهدية : الامام كان ضبح فى العرقوب نقول ضبح فى القريجمه !!
  • مساعده لتعلم الضبيحه للاضحيه 🍃🐏🐏
  • نشأة جهاز أمن ومخابرات دويلة حمدي والعمل بالنهج النازي
  • النيل يفيض ويهدد برج الاتصالات وبدأ الدخول في توتي واستنفار الدفاع المدني(صور)
  • د.كمال شداد والكباتن مدثر كاريكا ومهند الطاهر وبكري المدينة يشرفون كرنفال ساسف بأوهايو- صور كميات
  • جنوب السودان يرفض نشر قوة من الأمم المتحدة في جوبا ويقول لن يتعاون























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de