*عندما كشفت الاستاذة / إشراقة سيد محمود عن إتجاهها للمحكمة لمقاضاة د.جلال الدقير ،الأمين العام للحزب الإتحادى الديمقراطي ومساعد رئيس الجمهورية ود.احمد بلال عثمان وزير الإعلام ونائب الدقير بالحزب ، فالقرارات التى أصدرها مجلس شؤون الأحزاب السياسية عن عدم قبول كشف عضوية اللجنة المركزية لسنة 2016للحزب الإتحادي الديمقراطي وأنه يجب أن تنعقد فوراً وفق العضوية المنتخبة فى المؤتمر العام للحزب عام 2003والمودعة بملف الحزب لدى المجلس بعد إستبعاد الأعضاء الذين توفوا والذين أصبحوا من رعايا دولة جنوب السودان ، على ان ينعقد الإجتماع تحت إشراف المجلس,فضلا عن أن المجلس قد أقر لإشراقة بتجاوزات الدقير فى التقرير المالى الامر الذى دفعها للقول : أن سبب استقالة الدقير هى التجاوزات المالية.
*ومايحفظ لإشراقة أنها سعت بجسارة لكشف المخبوء من تجاوزات محزنة ، فلماذا لم يتقدم السادة الدقير واحمد بلال باستقالتيهما من الحكومة بعد هذه الفضيحة الداوية والتى أعطاها مشروعيتها قرار مجلس شؤون الأحزاب ؟ فإذا كان القوم (جلدهم تخين) فلماذا لاتتم إقالتهما على الأقل ليتم إفساح المجال أمام تقديمهما للعدالة بهدوء وبعيداً عن (جرجرة الحصانات ورفعها) وكيف تقبل الحكومة أن يكون من طاقمها وزراء متهمون فى ذمتهم المالية ؟! هذا من جهة ومن جهة أخرى نخشى أن تكون الحكومة قد إتخذت من الأستاذة إشراقة سنارة صيد للتنصل من الشراكة مع الإتحادى الديمقراطي المسجل ، والحكومة الآن محتاجة لوزارات سيشغلها جماعة المحاصصة القادمين عبر خارطة الطريق.
فالقضية وبحسب معرفتنا بطريقة هذه الحكومة ليست قضية تزوير وسرقة فهذه وفق السوابق ليست بالعملية المزعجة ، فلها من سوابق (التحلل) و(خلوها مستورة ) من إرث كبير يمكن ان يداري أية سوأة من سوءآت الفساد ، لكن اللآفت هو صحوة مجلس شؤون الأحزاب المفاجئة وإعمال سلطاته بإصدار خمسة قرارات فى وقت واحد .
*وأخطر ماأفصحت عنه إشراقة هو مفاوضة الدقير لها قبل أربعة وعشرون ساعة من إعلان إستقالته ولما رفضت أعلن الدقير إستقالته الأمر الذى دفعها لتجزم ان سبب الإستقالة هو المسألة المالية التى كان ممسكاً بكل مفاصلها هو ومدير مكتبه وكشفت عن أنه تسلم أثناء الإنتخابات فقط 14مليار جنيه لايعرفون عنها شئ . مالايمكن تجاوزه كيف إرتضى الحزب أن يظل الأمين العام ممسكاً بكل المفاتيح بلاكابح يكبح جماحه؟وأين كانت المؤسسة يومها؟وعلى العموم ستبرز الأيام ماكان حافيا ، والتحية لإشراقة وهى تنبش وستجد دعمنا من باب أن تأتي متأخراً خير من أن لاتأتي..وفى انتظار استقالة او إقالة الدقير واحمدبلال عثمان ..وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
الذى يرى مدخل بحري ويقف امام منتزه الزوادة الواجهة التى كانت مرأى يسر من رأى يجدها الان كوماً من الأنقاض ومأوى لأبناء الشوارع ووكراً للجريمة ومكباً للنفايات وعلى اعناق شعبنا خمسة عشر مليارا من الجنيهات تعويضات المستثمر ..التهنئة للفريق حسن صالح على هذا التدمير !!ومتى سيحاسب هذا الوزير ؟ وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة