( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) كل الإيماءات والمؤشرات تشير إلى إحلال السلام فى السودان بضغوط وأجندة أجنبية الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما كان دوره واضحا فى فصل الجنوب وأنا شخصيا كرهت نفسى لأننى دافعت عن فوزه دفاع المستميت فى قناة 24 الفرنسية كلما بت فى صلاة الليل وفى صيام كل إثنين وخميس إدعو لفوزه بإخلاص فماذا قدم لى فصل الجنوب عن الشمال مستغلا هشاشة النظام الفاشستى الديكتاتورى الإستبدادى فى السودان والآن يريد أن ينهى فترته الرئاسية بسلام على حساب تضحيات الشعب السودانى ولا تختلف أجندة أوباما عن الأجندة الغربية خريطة الطريق سوف تنتهى بسلام يخدم مصلحة النظام ومصلحة ياسر عرمان وطموحات الإمام وتطلعات جبريل إبراهيم وإبن عمه منى أركو و مالك عقار وشلته وكل المنتمين فى جبهة نداء السودان ولا عزاء للأيامى واليتامى والأرامل الثكلى والمعدمين والمحرومين والنازحين واللاجئين والمهمشين وكل المنسيين فى الملاجئ والمعسكرات وخيم اللجوء فى الفيافى والمنافى باعوهم بحفنة مناصب. كل ما قلته فى مقالى السابق تحقق وكان تحت عنوان : ( أحزاب نداء السودان توقع خارطة الطريق خوفا من المحكمة الجنائية وليس لمواقف وطنية ) قلت بالحرف الواحد سادتنا وقادتنا فى المعارضة مما يخافون هل قبضوا من أمريكا ومن الإتحاد الأوربى باسم المهمشين والمنسين فى السودان ولهذا أمريكا اليوم تساومهم نظير ما قدمته لهم أما ماذا ؟ كما قلت سوف يوقعون خريطة الطريق فى أديس بابا نتيجة لضغوطات خارجية وان ممثل الرئيس أوباما بالواضح والواضح ما فاضح هددهم إما أن توقعوا أو أرسلكم إلى المحكمة الجنائية بخطاب مرفق إلى مجلس الأمن الدولى . قلت يوم 8 / 8 سوف يوقعوا خارطة الطريق فى أديس بابا وهاهم وقعوا وإنتهوا وقالها منى فى مؤتمره الصحفى نحن وقعنا نتيجة للضغوط ومسلسل الضغوط سوف يقود الجميع بالخط السريع للتوقيع النهائى لسلام يخدم مصلحة الإستعمار الحديث وليس مصلحة السودانيين الوطنيين المخلصين والمناضلين الصادقين القابضين على الجمر لا يوجد بلد فى العالم فيه 77 حزب و35 حركة مسلحة إلا السودان حتى فى الديمقراطية الثالثة كان عدد الأحزاب خمسة حزب الأمة الحزب الإتحادى الحزب الشيوعى الجبهة الإسلامية القومية الحزب القومى السودانى أى حكومة تضم ممثلين ل77 حزب و35 حركة مسلحة من أي ميزانية نصرف على كل هؤلاء أمريكا سيدة العالم فيها حزبين بريطانيا ثلاث أحزاب فرنسا الأحزاب ذات الشعبية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة على العموم نحن نرفض حرية وديمقراطية تأتينا فى طبق قوى أجنبية !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة