|
Re: نساء وأطفال وعمال سودانيون قتلوا (Re: عرفات حسين)
|
الخرطوم 13 أغسطس 2016- اتهمت الخارجية السودانية، أحد أطراف القتال في ليبيا، باستخدام سودانيين دروعاً بشرية في مواجهة القصف الجوي المضاد، مما تسبب في مقتل حوالي خمسة سودانيا بينما لا زال عدد منهم تحت الحصار. قريب الله خضر المتحدث بإسم وزارة الخارجية السودانية ونقل مراسل قناة الجزيرة، مساء الجمعة، أن عددا من الأشخاص بينهم نساء وأطفال وعمال سودانيون قتلوا في منطقة (قنفودة)غرب بنغازي بليبيا، جراء قصف بطائرة أجنبية دون طيار للمنطقة السكنية المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف. وأفاد أحد القادة العسكريين في مجلس شورى ثوار بنغازي ، ان مبنى سكنيا مخصصا للعمالة السودانية دُمر بالكامل، ولا تزال جثث العمال تحت الأنقاض ولا يعرف عددها حتى الآن بسبب استمرار القصف. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله الخضر،في تصريح السبت، إن وزارة الخارجية تواصلت مع القنصلية العامة في بنغازي بشأن القصف الذي تعرضت له منطقة "قنفودة" في بنغازي. وأوضح ان القنصلية أفادت بأن احدى هذه الجماعات المتقاتلة هناك حاولت استخدام نحو مائتين من السودانيين المتواجدين في المنطقة كدروع بشرية خلال الأيام الأربعة الماضية التي تعرضت فيها المنطقة لقصف بالطيران فى إطار المواجهات بين المجموعات المختلفة. وأكد المتحدث، أن خمسة من السودانيين قتلوا في تلك المواجهات. بينما بات آخرين محاصرين ما بين البحر والمناطق التي تشهد عمليات مسلحة وغير قادرين على الحركة". وأوضح أن القنصلية السودانية في بنغازي علمت من أحد المحاصرين بعد تمكنه من الاتصال، بوفاة خمسة أشخاص جراء القصف. وأفاد قريب الله الخضر، ان القنصلية السودانية في بنغازي اجتمعت مع مكتب الخارجية الليبية فى منطقة "البيضا" وطالبتهم بتوفير ممر أمن لإخراج السودانيين من الحصار الذي فرض عليهم. وتوجد أكثر من ثمانين عائلة محاصرة بمنطقة "قنفودة". بينما أكد الدبلوماسي السوداني، تعهد الخارجية الليبية بالتنسيق مع قوات الجيش الليبي والصليب الأحمر للعمل الفوري لتأمين الممر الأمن للسودانيين. وكان مسؤولون عسكريون أميركيون أعلنوا في وقت سابق شن غارات في ليبيا ضد من وصفوهم بالمتشددين، وشملت الضربات مدينة سرت حيث شن الطيران الأميركي ضربات جوية في بداية الشهر الجاري ضد مواقع لتنظيم الدولة
| |
|
|
|
|