بإسم من يتحدث مصطفى البطل ؟ بقلم المتوكل محمد موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2016, 03:43 PM

المتوكل محمد موسى
<aالمتوكل محمد موسى
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بإسم من يتحدث مصطفى البطل ؟ بقلم المتوكل محمد موسى

    03:43 PM September, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    المتوكل محمد موسى-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    قرأت مقالاً متداولاً في مواقع التواصل الإجتماعي للكاتب الصحفي مصطفى البطل، يتحدث فيه عن الإحتفال الذي أقامه طلاب حركة/جيش تحرير السودان "قيادة مناوي" المعروفة في أوساط الحركة الطلابية في الجامعات السودانية بإسم "سلما" بمناسبة العيد الخامس عشر لقيام الحركة المطلبية. وقد إنتقد عبد العزيز مصطفى البطل في مقاله الحركة وطلابها وحرض الحكومة على قمع الطلاب لأنهم( يبتهجون ويرقصون على نغم مغني شمالي يردد أغنيات أحد مطربي الشمال النيلي) ونفتبس من مقال البطل أيضاً( تتهموننا بالهيمنة و التسلط وترفعون علينا السلاح ثم تغنون بأغانينا وترقصون وتبشرون!؟) لست أدري من قال للبطل أن الحركات المسلحة في أقاليم السودان المتخلفة، إقتصاديا وسياسياً، قد قررت رفع السلاح في وجه أهلنا في شمال السودان؟ ومن قال له أن الحركات المسلحة تقاتل من أجل تحقيق شعار السودان الجديد الذي كانت الحركة الشعبية بقيادة الدكتور قرنق قد قاتلت من أجله؟ وهل قرأ مانفيستو حركة تحرير السودان ووجد فيها كلمة تُشير إلى هذا الفهم الأمعي ؟ أم هل هناك كلمة واحدة تُشير إلى عزل الثقافة العربية عن المشهد في السودان؟ ولماذا لا يقرأ دستور الحركة وبرنامجها السياسي المتاح في المواقع الإسفيرية المختلفة حتى يكتب على بينة بدلاً من إثارة الكراهية وتمكينها من حياة أهل السودان ؟.
    قبل عدة سنوات كنت شغوفاً بقراءة مقالات مصطفى البطل وكانت تحمل نفساً منحازاً لقضايا المسحوقين وآخر عهدي بقراءة مقالاته هي تلك المساجلات والمخاشنات السياسي- إعلامية بينه وبين الكاتب الصحفي المعتق فتحي الضو، ولكن يبدو أن محمولاته الفكرية قد تأثرت على نحو ما فلم أعد أقرأ له، مما أثار إهتمامي هو تحوله من كاتب كامل الدسم يكتب داعياً للحرية والعدالة إلى كاتب يدعو لتكريس الجهوية ودعوة الحكومة الدموية إلى قمع الطلاب بحجة أنهم ينتمون سياسياً إلى حركة مطلبية رفعت السلاح في وجه حكومة باغية معتدية، كأن مصطفى البطل يرى أن دماء طلاب دارفور التي أُريقت ليست كافية وأنه يجب أن سفك المزيد حتى يكفوا عن أحلامهم المشروعة في التعبير عن آرائهم وأفراحهم وإنتمائهم السياسي؟.
    لقد ظللنا نكرر وندعو، حتى بُح صوتنا، أن يكف الكتاب والمستنيرون عن إثارة النعرات الجهوية والعنصرية في هذا السودان وأن يُعززّوا فرص التعايش السلمي في الوطن، لأنه لا مناص من التعايش السلمي فيه، وأن المشاكل ستتفاقم وستتعقد أكثر بالإصرار على تجاهل وإستصغار صرخة سكان هامش السودان وتطنيش دعوتهم إلى تحقيق تنمية متوازنة في مناطقهم والمشاركة الفاعلة في إدارة شئون وطنهم، ووضع حد لإستفراد فئة صغيرة بإدارة دفة أزِمَّة الأمور في السودان والآخرين مجرد سوائم في حظيرته لا رأي لهم، هذا أمرٌ لن يتكرر مرةً أخرى، لست أدري لماذا لا يلحظ بعض الناس أن الأمور لم تعد كما هي كانت عليه في خمسينات وستينات القرن الماضي وأن الناس ما عادوا أولئك الناس، فقد طغى التعليم والوعي بالحقوق وسطهم فتعلموا وفي كل عامٍ يتخرج آلاف الطلاب مسلحون بالعلم تستبطن عقولهم وأحاسيسهم ما ينبغي أن يكون عليه حالهم، أدركوا أهمية مشاركتهم، فعلاً لا قولاً، في إدارة شئون بلادهم وأنهم لن يكونوا مرة أخرى ضيوفاً في وطنهم لتُقرر فئة واحدة نيابة عنهم، فعهد الوصاية قد ولى بلا رجعة، خاصة بعد نالوا فرصةً كاملة غير منقوصة في حكم البلاد منذ خروج المستعمر البريطاني وحتى تاريخ اليوم، لن نسميه إستقلالاً فالإستقلال شروطه لم تتحقق وهو له مدلول واحد هو عزة السوداني والسودان واليوم لا نرى سوى أننا نتصدر الذيلية في كل إستطلاع يُجرى على ظهر هذه البسيطة ولا نرى سوى أننا أمة مذلولة ومتخلفة بأيدي أبنائها، الذين أساءوا إدارة أمور البلاد، لا بأيدي أعدائها.
    على عكس ما تهب أشرعة البطل، فإننا ندعو باقي أهل السودان، خاصةً أولئك الذين يدّعي البطل الحديث بإسمهم أن يتفهموا بعقولٍ مفتوحة تلك المطالب التي من أجل تحقيقها إنتظم طلاب" سلما" في مشهدٍ رائع يحتلفون بالذكرى الخامسة عشر لإنطلاق حركتهم والتي تُمثل أهم وسائلهم لتحقيق الغايات والأحلام في أن يعيش الوطن بسلام وأن تستقر الأوضاع ويُستدام الأمن، وهذه الأماني لن تحدث إذا مااستمر أمثال قلم البطل في إثارة الكراهية وإستتفاه تطلعات الآخرين الذين هم شركاء في هذا الوطن، وهم بدورهم لن يكفوا عن النضال والكفاح في سبيل ما آمنوا به، والحل يكمن فقط في تفهم مطالبهم لا تسفيهها وأن الأمر ليس المقصود به الأهل الكرام في شمال السودان، وأن الأمر محصور على تلك الإنتلجنسيا التي ظلت تفرز حكاماً فاشلين قادوا السودان إلى موارد الذل والهوان.
    وليعلم البطل أن المعادلة القديمة والموروثة والتي ظل يُحكم السودان على هداها منذ إستقلال البلاد وحتى اليوم لن تستمر مرة أخرى، وسيظل السلاح مشرعاً حتى تتم إزالة هذه التشوهات التي تعتري الحياة السياسية والإقتصادية في السودان ووضعه في المسار الصحيح، لأنها معادلة أساءت إدارة البلاد وأتلفت كل محببٍ وجميلٍ فيه، ولو مات مني آركو مناوي هو ومعه الطلاب المحتفلون فهناك آخرون سيحملون راية المطالب المشروعة ولذا أقصر الطرق لحل مثل هذه التعقيدات هي التفهم الكامل للدواعي التي جعلت هؤلاء يدعمون فكرة رفع السلاح في وجه نظام جائر سفاح متعنت، لا يفهم سوى الدم والغبار وإثارة الغبائن.
    كنت أتمنى من الأخ الكاتب مصطفى البطل وطالما يضمه" قروب" في موقع التواصل الإجتماعي الواتس آب مع رئيس حركة /جيش تحرير السودان السيد مني آركو مناوي وطالما لاحظ ، حسب رأيه، صفاتاً أعجبته في رئيس الحركة لماذا لايستفسره عن ملابسات وظروف قيام الحركة وعن المطالب العادلة وعن دستور الحركة وعن مشروع الحركة المنشور في المواقع الإعلامية وعن كل ما يُعزز فهمه للقضية بدلاً من الدعوة تصريحاً بقتل الطلاب وغمط حقهم في التعبير فرحاً وإبتهاجاً بما يروه داعياً لذلك ؟ مشكلة المشاكل أنكم حتى مظاهر الفرح تُغيظ صدوركم فتتحرقون إلى وأدها في قلوب الآخرين.
    هذا ليس للبطل لأنه يعلمه ويُدركه جيداً، ولكن لباقي أهل السودان الذي تُغرر بهم مثل كتاباته هذه وتُثير الإلتباس عليهم، أن المطالب التي ترفعها رابطة طلاب "سلما" وسائر الحركات المطلبية في الهامش هي أصلاً مطالب لا تعود عليهم وحدهم بالخير العميم وإنما على كل هذا السودان بشرقه وغربه وشماله وجنوبه، وليس غرب البطل بإتجاه الشرق، الجميع في هذا السودان الواسع سيستفيد من تحقيق المطالب وأن أي تحسنٍ للأوضاع في الهامش يعود بالخير على الجميع في كل بقاع السودان، فقط على الإنكفائيين والظلاميين أن يرفعوا رؤسهم إلى أعلى ليروا أن شمس السودان وفجره سيبزغان عند تحقيق تلك المطالب، وإلا فليكفوا أذاهم عن الآخرين.
    هذا السودان يفترض أن يكون مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى هذا ما نرجو الآخرين إستيعابه، وألا يستوعبوا فكرة البطل التى تتقوقع في عضو واحد من فردٍ كاملٍ جرّاء وهمٍ كذوب، بدلا من عملاق يخشاه ويحترمه الآخرون فيتطاول حتى بُغاث الطير للنيل منه، والفشقة و حلايب وإهانة السودانيين في مختلف الدول العربية وغيرها والنيل منهم السبب فيه مثل دعوة البطل، الدولة السودانية تكمن قوتها بمشاركة كل أهلها في شأنها، سراءً وضراءً، أما من يريد أن يستأثر بكامل الوطن ويبتسره في نفسه عليه أن يستفيق من وهمه ذاك فلم يعد ذلك ممكناً بأي حالٍ من الأحوال.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة:إعلان محاضرة برفيسور شارل بونيه
  • تهنئة هيئة محامي دارفور لعروة وعماد الصادق
  • تصريح لمسئول الإعلام بحركة جيش/ تحرير السودان مناوي بخصوص الإحتفال بمناسبة إنتهاء أجل السلطة الإق
  • بيان هيئة محامي دارفور حول مجزرة قرية السنادرة
  • كمال عمر: توصيات لجنة الحريات لم تتعرض للتزوير
  • رئيس مشروع الإصلاح والتغيير بالحزب الاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود : مجلس الأحزاب بلا أسنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلق حول التعاون حول الهجرة مع السودان
  • سفير فنزويلا فى السودان: دعمنا السياسى للسودان سيتواصل فى قمة دول عدم الانحياز المقبلة
  • البشير يؤكد دعم السودان لليمن لتحقيق الاستقرار والأمن
  • في مُحاكمة كادري حزب الأمة عماد وعروة .. تبرئة الأول وإدانة الثاني بالسجن والغرامة
  • دراسة تكشف ارتفاع عدد المتشردين في الخرطوم إلى 24 ألفاً
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الاضحية فى السودان


اراء و مقالات

  • أدونا عقلكم بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد إذن مولانا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب الخفافيش !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تناحة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟ بقلم عبدالرازق محمد إسحاق
  • مجزرة .. العباسيّة تقلي !! بقلم د.عمر القراي
  • فرحة المشير (الذهب) بزيارة ولى نعمته وجماعته!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل هناك جديد فى الوصفة الحمدية ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • ماذا يريد الصادق المهدي من الحركة الشعبية وحركات دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عنك يا رفيقي كمريد ( تاورعثمان ) نكتب ! والثورة مستمرة . بقلم أ. أنــس كـوكـو

    المنبر العام

  • سعودى يطالب بإنشاء مساجد خاصة بالعمالة لأن رائحتهم كريهة .. والشيخ كان رده فوق الرائع
  • وردي ..وردي (والذي غنى على وتر مشدود) لم يكن فنانا عاديا
  • فساد ابراهيم محمود مساعد ريس الدولة الحالى فى كسلا سنة 2005
  • في الرد علي سهير عبد الرحيم
  • الحكومة الإسرائيلية تطلب من امريكا مساعدت البشير
  • مقترح لاجندة الاتحاد الافريقي الدورة القادمة يناير 2017م
  • ظاهرة التأنيث و التذكير في مجتمعاتنا ( يا مستنيرين)
  • الصحفية سهير عبدالرحيم تتطاول على الرجل السوداني بنزعة الشتيمة والاهانة بمقارنته باللبناني (صورة)
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء
  • مهاترات حادة في اجتماع قوى الاجماع الوطني
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل طلبت منّا تحسين العلاقات مع السودان
  • انبهلت يا ود الباوقة
  • سازور اديس ابابا لاول مرة، و لمدة ثلاثة ايام فقط هل من مساعدة؟
  • زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور
  • هل اعطت امريكا الضوء الاخضر لابادة دارفور
  • السحب الثاني لقرعة اللوتري DV2017
  • الصينيين و تجارة الخرفان قبل العيد في السودان !! ( فيديو )























  •                   

    09-07-2016, 05:25 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: بإسم من يتحدث مصطفى البطل ؟ بقلم المتوكل م (Re: المتوكل محمد موسى)

      بالتاكيد كون ان تقام احتفالات في جامعتى الفاشر والجزيرة علي مرئي و مسمع الحكومة يثير العديد من التساؤلات عن كون هذه الحركة هي بالفعل تتبع لمعارضة حقيقية؟؟؟
      كما ان مخاطبة و تاييد دينصورات السياسة السودانية لا يصب في صالح اي حركة و لا يبهج و لا يشرف اي سوداني يتمني مستقبل عادل و وطني
      و كذلك باقي ما يسمي بالجبهة الثورية و اصدقائها لا يوجد فيهم اي ثورية و لا يشعر القوميات السودانية جميعها بالامان و ليس فقط الشمال النيلي
      بصريح العبارة ما يطلق عليهم الثورية و المعارضة و الحركات اصبحت خطر ليس علي عروبة السودان المزعومة بل علي حقوق القوميات الاصيلة من تمدد الجماعات الوافدة و رفضهم الانصهار في السودان الاصيل و هذا هو ما شكل السودان القديم بكل جرائمه و اخفاقاته و فشله
      و ظاهرة نحن و هم لم تصنعها القوميات الاصيلة في السودان بل هي من صنع الجماعات الوافدة من قبل المهدية و اثناء المهدية و التعايشية و بعد التعايشية و لازالت المحور الرئيس لهم للتمادي في نهب السلطة و الثروة و احتكارها

      المطالبة بتسمية الاشياء باسمائها الحقيقية هي من ضمن المطالب المشروعة و ليست جهوية او عنصرية او قبلية
      الخداع و التامر و الاحتكار لن يؤدي الي اي سلام بل سيطيل النزاعات و يضاعف التكلفة
      لا مفر من الحقيقة و المصالحة و جبر الاذي
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de