يوسف كوه جاب الثورة في جبال جبال نوبة غــــــــربية ســـــودان جديد قريب يطلع أولاد نوبة ما تجروا تعليمات يوســــــــف كــــوه .(ســـــكت درب النضال دايــــر صــــبر). هكذا نظل نكتب ، حينما تتوالي علينا إستشهاد رفاقنا الأبطال في الميدان (جيشاً شعبياً جسوراً ) ونظل نكتب أيضاً عن ضحايا الحرب من (المدنيين الأبرار ) من عمر النضال الثوري . بعد مرور( خمسة أعوام ونف ) من أجل ( الأرض والهوية ) . ولكن ! . قبل التطرق عن ســيرته الذاتية عن هذا (البطل المتفرد ) لابد من وقفه !. لان مطلبات التحدث عن الراحل المقيم هي بمثابة (( كتاب كــــــبير )) يصعب علي وعلينا أجمعين في هذه اللحظة تحديداً تدوينها في مجرد رصد لمقف مصغر عنه .
* لقد جمع الراحل أثنين معاً : ((يحمل بندقيته وربابته علي كتفيه مقاتلاً شرساً )) في المعارك ، وفناناً يرفع مورالات الجيش الشعبي في أن واحد منذ إندلاع حرب التحرر والخلاص 1983م إلي 2011م إلي يومنا هذا 2016م .
* له عدة من الإغنيات الثورية ذات المعاني البطولية والإنسانية خالصة تحمل رسائل سامية ( دون حصر ) نذكر منها .
( الوطن في أنتظارنا ) .
( النضال داير صبر ) ولنا وقفه !! .
يوسف كوه جاب الثورة في جبال جبال نوبة غــــــــربية ســـــودان جديد قريب يطلع أولاد نوبة ما تجروا تعليمات يوســــــــف كــــوه .
أولاد شرقية ما تجروا تعليمات يوســــف كـــوه .
أولاد نوبة ما تجروا تعليمات يوســـف كـــوه .
(( ســـــكت درب النضال دايــــر صــــبر )).
هذه الإغنية تحمل في طئية معانيه عدة من الرسائل الثورية والإنسانية قدمها الراحل لنا ( في الزمن الحرج ) بالإيمكان ان نجيزها في نقطتين أساسيتين هما : الرسالة الأولي : كانت بمثابة تعليمات عسكرية صارمة للقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان ان لا يبرحوا مواقعهم في المحاور القتالية الأمامية ضد هذا العدو (البروجوازي ) الرسالة الثانية : كانت لأبنائنا (الطلاب ) بالمناطق المحررة وفي معسكرات اللجؤ ، بان لا يبرحوا مكانهم أيضاً بقية مواصلة مسيرة ((التعـلــــــيم )) كــ( توجيهات القائد والمفكر والمعلم المربي : يوسف كوه مكي ) . ولي وقفة شخصية مع الراحل بعد . وفي مثل هذا اليوم كما أسلفت نرصد لنكتب لمن نعرفهم ، ولمن يستحق الرفاق والأبطال وضحايا الحرب الأبريا . عنـــك يا رفيقــــي كمريـــــد (تــاور) نـــــكتب ! والثـورة مســــتمرة . بعد مرور إسبوع عن رحيله من هذه الدنيا الفانيه ، ستظل ذكراك الخالدة فينا . ومثلما سطرنا لـ( قليل ) من شهدائنا فأكثر من حديث قد قيل ويقال عن كل راحل مقيم واذا إستطلاعنا كل لمن يعرف عن كل رفيق مضي ورحل وإستهده ، حقاً سنكتشف الكثير الذي لا يخرج عن مواقفيه النضالية والثورية لحين تلبية نداء ربه ( يوميه المكتوب ) . فاليوم رصدنا عن ســيرته الذاتية لنكتب ، مثله ومثل رفاقنا وشهدائنا المناضلين من أجل (الأرض والهوية ) د. جون قرنق مفجر ثورة الخلاص الوطني (الســودان الجديد ) ورفاقيه وأبطال وزعماء القارة السمراء هكذا نمضي لحين تحقيق الرؤية . نكتب عنهم ( طبقاً من ذهب ) .
(( بــسم الله وباســـم الوطن العزيز )) .
الســــيرة الذاتـــية للراحل المقيم الرفيق الرائد : تاور عثمان _ قائد سلاح الموسيقي العسكرية للجيش الشعبي لتحرير السودان _ شمال . الأســم : تارو عثمان جمعة إربا .
تاريخ الميلاد : 1972م .
مكان الميلاد : مركز والى محافظة الدلنج .
المرحلة الدراسية : الإبتدائية بمنطقة دبي / مافظة هيبان .
الحالة الإجتماعية :
متزوج لعدد ( ثلاثة زوجات ) كمثل حقيقي لربط النسيج الإجتماعي بالإقليم ، حيث تزوج زوجته الأولي ( أتومة تيه ) من قبيلة ( تلوشي بالإقليم ) التابعة لمحافظة لقاوة . والثانية ( عوضية ) من قبيلة ( والى بالإقليم ) التابعة لمحافظة الدلنج . أما الثالثة (إخلاص عبيد أبوجبرا ) من قبيلة (جلد بالإقليم ) التابعة أيضاً لمحافظة الدلنج . لراحل المقيم المناضل وفنان السودان الجديد الرائد / تاور عثمان جمعة إربا أطفال ( بنين وبنات ) من جميع زوجاته وهم في مراحل دراسية مختلفة . ومنهم ( دون حصر بعد ) نذكر منهم : كوكو الذي سمي علي والده ( عثمان ) + توتويه + كيه + أحمد .....الخ . وأيضاً لراحل عدة من الأخوة والأخوات بعد توفي والده الذي كان يشغل في القوات المسلحة سابقاً ، حيث كان والده وراء وجوده بالمناطق الشرقية بالتحديد " دبي " فتركه له والده بعد وفاته مسئولية أخوانه وأخواته وجميع الأسرة تحت إدارته وكفالته المباشرة . (ودون الحصر بعد ) نذكر منهم ( فيصل عثمان + د. عبدالله + عصام + عبدالرحمن + عبدالقادر + فايزة ......الخ .) .
تاريخ الإنضمام والإلتحاق بالحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان :- أنضم الرفيق / تاور عثمان بالحركة الشعبية والجيش الشعبي مبكراً ، ويقال : " أنوه كان من أصغر الرفاق في ذاك الوقت ، عمره كان ما يقارب الـ 17 سنة " وهو في مراحل التعليم الإبتدائية إلتحق لجيش الشعبي في العام 1978م ضمن (( دفعة كوش )) بعد تخريجه من الميدان تم توزيعه في وحدة (( التوجيه السياسي P M O )) في كتيبة (( تقلي )) . حيث كان الراحل ضمن وصول كتيبة تقلي إلي إقليم جبال النوبة في العام 1978م . ومنذ ذاك التاريخ ظل الشهيد تاور عثمان في وحدة التوجيه السياسي وعضواً في حقل (( حقوق الإنسان )) بالجيش الشعبي . وكان من أوائل الرفاق الذين أتوا لمنطقة تلاشي 2003 / 2004م وفي منطقة تيما إلا أنه لم يجلس فيه كثيراً بل ظل متجولاً بمناطق الإقليم بعيداً عن أهليه . عمل الراحل المقيم :- في عدة مناطق وفي إدارات مختلفة الرتب العسكرية وهو يحمل (( بندقيته و ربابته علي كتفيه )) مقاتلاً شرساً في المعارك ، و فناناً يرفع مورالات الجيش الشعبي في جله المهرجانات الرسمية والشعبية والإحتفالات والتابينات الثورية لكل مناضل جسور ، هكذا عرفناه وهو دائماً في المواقع الأمامية . وبقول حق : نشهد نحن أيضاً عنه ، حينما كنا في رئاسة الفرقة التاسعة ( الجاو ) الرفيق كان يشغل بجانب عمله الإداري العسكري ، كان مسئول للتعاون التجاري لكتيبة الثالثة . وظل يقدم بجهوديه الشخصية منذ ذاك التاريخ وما بعد إندلاع الحرب الثانية قدم الكثير من الدعومات ( التعين وخيرها من إحتياجات ) بقية حلحلة المشكلات دون الأنتظار من أحد ، ودون ان ينظر لذاتيه ، فتشهد له الرفاق والقيادة بهذه الجهود المقدرة له لرفاقيه . كان الشــهيد ( مبدعاً ) في كل المجالات دون حصر بعد ، ومتميزاً في تعامله مع رفاقه وقياداته ، ومخلصاً وأميناً وكريماً في خلقه .
تاريخ الترقية :
ترقي لرتبة الرائد في العام 2016م وهو قائد سلاح الموسيقي العسكرية للجيش الشعبي لتحرير السودان _ شمال ، يتبع لرئاسة هئية أركان الجيش الشعبي .
تاريخ الإستشهاد :-
لقد توفي الشــهيد الرائد / تاور عثمان جمعى في يوم الموافق 1 سبتمبر 2016م في حوالي الساعة التاسعة صباحاً بالمناطق المحررة بإقليم جبال النوبة . وهو متاثراً بألام في ظهره عن مرض كان يشكو عنه كثيراً لحين تلبية نداء ربه في ذاك اليوم التاريخي .
(( أنا لله وأنا إليه راجعون )) .
الرحمة والمغفرة له ،،، لتبقي تعازينا لأسرة ولنا أجمعين .
فكلنا من تراب وإلي التراب سنعود .
عنك يا (تاور ) نكتب ! والثورة مستمرة .
ومثلما أسلفت أن الحديث عن الراحل لن تنتهي بعد ( كتاب كــــبير ) . ولكن ضمن هذا المقطف لدي بعض المواقف الشخصية مع الراحل المقيم (( تاور )) كي نثبت به ما قيل عنه وهو يحمل (( بندقيته وربابته علي كتفيه )) مقاتلاً شرساً في المعارك ، و فناناً يرفع مورالات الجيش الشعبي في جله المهرجانات الرسمية والشعبية والإحتفالات والتابينات الثورية لكل مناضل جسور ، هكذا عرفناه وهو دائماً في المواقع الأمامية . وبالإيمكان تلخيصها في النقاط التالية : النقطة الأولي : مواقف عنوانها كانت محطاتها في ( منطقة الجاو العسكرية ) فهي حكايات لا تنسي ولا تنحصر بعد ( أنا والراحل والرفاق ) . النقطة الثانية : ما بعد إندلاع الحرب الثانية إلتقينا في محور شرق كادقلي منذ قيادة العميد : جميس أوشان ( قائد اللواء الثاني ) قبل فك الرتباط . وما بعد فك الأرتباط يليه قائد نفس المحورالعميد : داؤد أشعيا الفولة .ثم العميد : عبود أندراوس .( هكذا ظللت مراسلاً في هذا المحور ) فكانت لنا عدة من لقاء به والرفاق في هذا المحاور الأمامي (( يقود ويغني )) . النقطة الثالثة : حينما قمنا بتفيذ أنشطة البرنامج الإسعافي لـ ( مركز جنوب كردفان الإعلامي ) لعام 2015م بتقديم ( قافلة كساء ) لجرحه الحرب بمستشفي الرحمة وأبناء الشهداء الطلاب وتوزيع نسخ ((صوتنا )) صحيفة صوت الحرية الشهرية ، كنت برفقت الراحل ونحن علي عربة (دبوكاب بوكس ) وعربة آخره (( مان تراك )) يحمل عازفي الـ( الفرقة الموسيقية ) من هنا أرسل تحاياتي لهؤلاء الرفاق بقول : حق أكن لهم كل ودي وإحترامي طيلت ذاك التجوال معاً في المناطق المحررة وبدوري كنت أقوم التوثيق وبتوزيع النسخ لرفاق إلي أن وصلنا إلي كاوده ( لوري ) وإقمنا في منزل الرفيقة م أول : سميرة ، زوجة أخي ( حمدان ) حيث مشاركة الراحل وبقية فنانين السودان الجديد علي راسهم مجموعة الفنان القامة : الزبير ((كرب كرب موبايل فوز ماشي قدام )) والفرق الشعبية والرفاق في تابين ذكري الـ(15) لقائدنا ومفكرنا ومربينا البطل المناضل الشهيد : يوسف كوه مكي ((31 مارس2001 إلي 2015م )) . يليه تخريج خريجي معهد يوسف كوه ومن بعده إحتفالات ومهرجانات إقيمت بمناسبة تدشين (الفرقة الموسيقية للجيش الشعبي لتحرير السودان بإقليم جبال النوبة )) لأول مرة بــعد وصوليه لـ (كاوده ) بالتحديد منذ تاسيسها ، هكذا كان بعض من الرفاق عازفي الموسيقة يقولون : ( أنحن لسه ما وصلنا كاوده ) كان الذاهب ليلاً فرد لهم : أبردوا كاودا لسه بعيد . وهكذا أبقيت مثلما كنت دائماً (( سلاحي هو كاميرتي )) أوثيق له وحاوره بما يقدمه الراحل ورفاقيه الفنانين والمغنيات والعازفيين ( الزبير ونضال وصفا وبابو وقيس ) ضمن رفاق كنا نسير برفقته جبمباً إلي جمب نهاراً وليلاً إلم تذكرونا ذاك اليوم ؟ .
تابين القائد : يوسف كوه مكي .
تخريج طلاب معهد يوسف كوه التاهيلية .
مناسبة الرفاق التي صادفه ذاك الوقت بكاوده (( النضال والصمود )) .
ويستحضرني هنا عزومة الرفاق لنا والراحل في منزل الرفيق : غاذي ، الذي جمع كل من الرفاق : ( غاذي ،عبده ، الشهيد / أدم دنيق دنيق ، نجم الدين ، ديفيد ، جرجس ، جابر ، بدر الدين ......الخ ) .
في خواتم هذا المقطف كان بيني وبين الراحل ورفاق آخرين (مجرد وعد مني) . لم تحقق بعد عودتي ! . فهي أمنياته الصادقة : ان يري شعبيه بالإقليم وخارجيه كل ما يقدمه الفنان / تاور وفنانين السودان الجديد أعمالهم الثورية في جميع الوسائط والوسائل الإعلامية والإتصالية كـ( صحف ، مجلات ، مواقع إلإلكترونية ، إذاعة ، تلفزيون ، فضائيات ...الخ ) . لن أتهرب عن ذاك الوعد بعد . له ولمن وعدوهم بهذا . سيأتي يوماً ان لم أكن ، هنالك من يحققها يا رفيقي و رفاقي . لتكن مثله ومثل إي إغنية وطنية منشودة ونشيداً وعلماً ينشد به في بلدي. لو أطال الله في العمر والأعمار الرفاق.
عنك نكتب ولكن ! >> مهما كتبنا وقولنا ستظل أنت هو( رفيقاً وبطلاً فينا ) قد قدمت ما لديك من عمر نضالك الثوري ونحن خير شهوداً لإيمانك لقضية وعملك الثوري والإنساني .
عازف الراحل لألة (الإوركن ) الرفيق/ قيس ، الصورة ماخوذة من ذاك المحور .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة