وماذا بعد؟ نواصل قراءة حلقات مسلسل اللهو الخفي عندما انعقد لقاء باريس لقوي نداء السودان بين ١٨-٢١/٧ حضرت مختلف قيادات نداء السودان من داخل وخارج السودان ومن وصلوا من قاهرة المعز لباريس كانوا معا في طائرة واحدة ومعلوم من اتي علي متنها. وصدر البيان الاول من المسئول الإعلامي لنداء السودان المهندس عمر الدقير عندما بدأت الوفود بالوصول وتطرق البيان لجميع التنظيمات التي وصلت وذكرها وذكر اسماء مندوبيها. كما ذكر البيان التنظيمات ومندوبيها الذين هم في طريقهم للوصول …….. ولكن لا يوجد اسم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة برئاسة الاستاذة زينب كباشي والتي وصلت مع الوافدين من القاهرة وعلي نفس الطائرة ممن ذكرت أسماؤهم . ولكن سهوا ام عمدا لا ندري لماذا تم اغفال ادراج اسم الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة وحضور الاستاذة زينب كباشي مع اسماء الحضور. لذا قمنا بطرح هذا السؤال وطلبنا الايضاح. !!!!!!! وللاسف تم تجاهل طلبنا وذلك علي الرغم من ان المهندس عمر الدقير كان حديث العهد بلقاءات قوي نداء السودان بعد انتخابه مؤخرا وان ممثلي الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة كانوا حاضرين للقاءات نداء السودان من بدايات توقيعها ومازالوا.
تصادف ايضا ان قام الامام الصادق بدعوة جميع القوي السياسية المتواجدة بالقاهرة بعد عودته من باريس للتنوير بما تم في اجتماع باريس لقوي نداء السودان وطرح الأحداث المتزامنة مع لقاء باريس. ومرة اخري لم تتم دعوة تنظيم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة والذي هو تنظيم مؤسس في قوي نداء السودان وهنا نطرح السؤال الثاني هل كان ذلك سهوا ام عمدا ؟؟؟؟!!!!!!!!! وفي الحالين نرغب في الايضاح. !!!!!!!!!
ماذا قدمت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة لشرق السودان منذ توقيع الاستاذة زينب كباشي للانضمام الجبهة الثورية. كانت مشاركة في كل اجتماعات الجبهة الثورية بذاتها وبممثليها في باريس وأديس أبابا وألمانيا وكل ورش ولقاءات الجبهة الثورية تحت رئاسة الفريق مالك عقار ولم تكن تستثني أبدا من الاجتماعات بل كانت تصل الدعوات بصورة دائمة ومتساوية في رقم الحضور مع كل الفصائل المكونة للجبهة الثورية وشاركت في وضع كل القرارات واللقاءات التي تمت علي المستوي الدولي والاقليمي حتي ان الالية الافريقية الرفيعة كانت تقوم بدعوتها علي خط واحد مع بقية تنظيمات دارفور والنيل الأزرق. وان الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة كانت احد تنظيمات الجبهة الثورية التي وضعت خارطة طريق الجبهة الثورية. ووضعت وأصرت علي وضع اقليم شرق السودان في البيان (كمنطقة متضررة من الحروب وذات خصوصية) الذي صدر عن الجبهة الثورية مصاحبا لخارطة طريق الجبهة الثورية. هذه الحقائق كلها ترسم بوضوح كيف كنّا و تنظيمات دارفور الثلاثة زملاء نضال وكفاح نجلس علي طاولة واحدة لصنع مستقبل سودان الحرية والمساواة والمواطنة دون تمييز. نرجع قليلا للوراء حتي نزيل الالتباس ونوضح الحقيقة الغائبة : عندما وقفت الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة في صف وضع الدستور للجبهة الثورية وانتخاب الرئيس بعد ان تم الاتفاق علي هذه النقطة في اجتماع يونيو باريس ٢٠١٥ واتفق الجميع لتمديد فترة رئاسة الفريق مالك لعام يتم خلاله وضع الدستور وينتخب الرئيس الجديد في نهاية العام. لم نكن نضع حسابات من سيكون الرئيس كنّا نطالب فقط بالالتزام بالقرارات الجماعية وليس الانقلاب علي القرارات. هنا تم وضع الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة موضع الاتهام ووضعت العقوبات لإقصائها خارجا وكان ذلك ايضا هو المني والمراد. ماهي الاداة ووسيلة العقوبة ؟؟ للأسف كانت العقوبة هي بخلق كيان مشابه بنفس الاسم لم يكن له اي تاريخ عملي في حلقات الجبهة الثورية وجعله مزاحما لوجودنا. كيف يستوي ذلك يا زملاء مائدة النضال!!! ان تقوموا بخلق كيان مسخ مشوه لاقليم له تراثه وماضيه النضالي وبطولاته. نعلم ان المقصود هو خروج الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة من النادي السياسي. إذن وقوفنا في خط القانون والانتخاب كان السبة والجرم الذي ارتكبناه وتمت إدانتنا وعقوبتنا من اطراف معروفة علي اساسه. ولكن اللهو الخفي زاد وتمدد واستلم الراية !!!!!!! نحن هنا وهناك وسوف نرصد ونتابع ونشرح ونوضح. والي لقاء اخر مع اللهو الخفي.
زينب مالك مؤتمر البجا التصحيحي الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة