An Alberta court has ruled the city had the right to take down bus ad purchased by an extremist American anti-Muslim group اسدلت محكمة كندية في مدينة ادمنتون كبري مدن ولاية البرتا الستار علي جدل قانوني واعلامي استمر منذ عام 2013 عندما قامت شركة المواصلات العاملة في المدينة بسحب اعلان دعائي لمنظمة امريكية تحمل اسم "مبادرة امريكا للدفاع عن الحرية" " AFDI" وقالت محكمة ولاية البرتا الكندية في حيثيات حكمها التاريخي انه من حق شركة المواصلات سحب الاعلان الذي نشرتة مجموعة امريكية متشددة ومعادية للمسلمين. وقد نجحت المنظمة المعنية في تمرير هذا الاعلان الذي وضع في البصات العاملة في المدينة وربما قطارات مترو الانفاق المملوكة لنفس الشركة الحكومية في مدينة ادمنتون لفترة من الزمن قبل ان ينتبه اليه البعض ويتقدم بشكوي رسمية الي ادارة شركة مواصلات المدينة التي قررت سحب الاعلان الذي يتهم المسلمين بقتل البنات بسبب قضايا الشرف مما ترتب عليه جدل قانوني ورفع قضية تشكك في عدم قانونية قرار الشركة سحب الملصق الدعائي. وكان الاعلان موضوع الجدل قد احتوي علي عبارات مباشرة في هذا الصدد مثل : "المسلمون يقتلون البنات بسبب قضايا الشرف" وهذه الفتاوي تهدد المجتمع ... وعبارات اخري مثل "اوقفوا اسلمة امريكا" الي جانب التحذير من زحف الاسلام علي الحضارة الغربية واشياء من هذا القبيل. وكان الاعلان المذكور والمدفوع الاجر قد وضع علي خمسة من بصات المواصلات العامة العاملة في المدينة في اواخر اكتوبر من العام 2013 قبل ان يتم سحبه بعد ثمانية ايام فقط. المنظمة الامريكية بدورها تقدمت بشكوي ضد شركة مواصلات مدينة ادمنتون واتهمتها بانتهاك حرية وحق التعبير وظل محامي المنظمة المعنية يزعم بان الاعلان يحمي نساء وبنات المسلمين من القتل بسبب قضايا الشرف. ولكن محكمة ولاية البرتا اصدرت حكمها المتقدم الذي يعزز حق شركة المواصلات في سحب الاعلان المعني الذي يستهدف طائفة المسلمين واحد مكونات المجتمع الكندي منذ قديم الزمان. Honor killings not limited to Muslims القتل بسبب الشرف عادة اجتماعية لاتقتصر علي المسلمين ومع ذلك تبدو المفارقة في ان عملية قتل "النساء او البنات" بسبب قضايا الشرف عادة قديمة سابقة للاسلام في مجتمعات الجزيرة العربية ولاتقتصر علي المسلمين فقط بل تمارسها طوائف وجماعات دينية واجتماعية مختلفة في اجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط وحتي اتباع الديانة المسيحية الذين يشكلون اكبر الجماعات الدينية بعد الاسلام فلايخلو تاريخهم الجنائي القديم والمعاصر من القتل بسبب قضايا الشرف في العديد من دول واقاليم الشرق الاوسط وهي عادة اجتماعية في مجتمعات توجد بين طوائفها الدينية المختلفة الكثير من القواسم المشتركة علي صعيد منظومة القيم والعادات الاجتماعية. بينما يوجد نص مختلف عليه في الشريعة الاسلامية بين المسلمين انفسهم وله خلفية في الديانات التي سبقت الاسلام يختص بتوقيع عقوبة القتل "والرجم" علي الزاني المحصن او المتزوج رجل او امراة وحتي هذه العقوبة فهي مقيدة الي حد كبير بمجموعة قيود تجعل اثباتها امر مستحيل وبغير ذلك فلاتوجد دعوات مباشرة تقتصر علي المسلمين في قتل النساء كما جاء في اعلان المنظمة التي من الممكن جدا ان يعتبر اعلانها في هذا الصدد ايجابيا وقانونيا ومقبول اذ لم يكن موجه ضد طائفة معينة في اقليم يشهد هذا النوع من الجرائم منذ قديم الزمان بواسطة مختلف اتباع الطوائف الدينية والمكونات الاجتماعية في اقليم الشرق الاوسط واجزاء من قارة افريقيا واسيا. علي صعيد اخر من المعروف ان القوانين الكندية تتشدد ضد التوجهات العنصرية بصفة عامة او استهداف اي افراد او جماعة بسبب الدين او اللون والعرق في مجتمع لايخلوا من ظواهر تظل فردية ومعزولة تماما وعلي كل الاصعدة في المجتمع الكندي علي الرغم من مردود حالة الفوضي والعنف والارهاب الناتجة من الحروب الغير قانونية وانتهاكات القوانين الدولية بواسطة بعض الكبار من اقطاب النظام العالمي الفاشل في تحليل وفهم وادارة الازمات الدولية والاقليمية والمهددات الخطيرة للامن والسلم الدوليين في العالم اليوم. sudandailypress.net رابط له علاقة بالموضوع:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة