الفضيحة! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2017, 02:06 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفضيحة! بقلم الطيب مصطفى

    01:06 PM August, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وهل يُعقل أن أسكت عن تناول ذلك الحدث الضخم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، وقد كتب حوله المئات، وهل يجوز لي أن أسكت عن فضيحة الشيوعيين حول تشييع المرحومة بإذن الله فاطمة أحمد إبراهيم ؟!
    أقول أولاً: جزى الله صلاح البندر خير الجزاء ذلك أن الرجل ، رغم خلافي الفكري معه، يتمتع بشفافية عالية جعلته يجهر، من حين لآخر، بكشف فضائح الشيوعيين، رفاقه القدامى الذين ظلوا يملؤون الدنيا ضجيجاً وزعيقاً بأنهم الأحرص على المصالح الوطنية العليا رغم أنهم رسل الشيطان لتخريب كل شيء جميل في حياتنا.
    أكتب هذا بين يدي تلك الفضيحة المدوية التي أحدثوها خلال تشييع السيدة فاطمة، وما أكثر فضائح الشيوعيين وما أبشعها منذ أن أطلوا على المشهد السياسي السوداني ليملؤوه قيحاً ودمامل عطلت مسيرة البلاد وأدخلتها في حروب لم ينطفئ أوارها سيما وأنهم انتشروا، من خلال كوادرهم، في الأحزاب والحركات المتمردة التي أرهقت كاهل البلاد والعباد ولا تزال تمسك بخناقها وتؤزها أزاً وهل من دليل أكبر من أن معظم لوردات الحرب خرجوا من رحم ذلك الحزب الشيطاني الذي عافته كل الدنيا ولفظته لفظ النواة إلا في بلادنا المأزومة؟! بالطبع أعني بلوردات الحرب الذين تخرجوا في مدرسة الحزب الشيوعي كلا من عرمان والحلو وعقار وعبد الواحد محمد نور والجنوبي باقان أموم، وما هي صدفة والله العظيم أن يتخرج كل أولئك من مدرسة ذلك الحزب الذي يربي تابعيه على معارضة ورفض كل شيء وعلى الصراع الذي يعتبر أهم آليات التغيير في تلك النظرية الشيطانية البغيضة.
    أرجع للفضيحة التي كشفها البندر فبدلاً من أن ينزوي الشيوعيون خجلاً جراء تجاهلهم لفاطمة منذ سنوات وهي تعاني من الوحشة والهجران حتى رحيلها المفجع في الغرفة رقم (5) ببيت العجزة بلندن أصروا على إحداث تلك الجلبة وذلك الضجيج بعد أن اختطفوا جثمانها ليتاجروا به وينفثوا حقدهم (الطبقي) داخل المقابر هتافاً وهرجاً ومرجاً بدلاً من أن يصطفوا ليصلوا على جثمانها المسجى أمامهم مما كشف حقيقتهم الغريبة على قيم وأخلاق وتقاليد أهل السودان والتي تذكّر بقصة الملك العريان التي تدارسناها في طفولتنا الباكرة !
    أنقل لكم بعض ما قاله البندر مرفقاً معه الصور الدامغة من أمام غرفة فاطمة: ( كنت أتألم أن هذا الرمز يقابل بكل هذا الإجحاف ونكران الجميل.. كتبت لقيادة الحزب الشيوعي وناشدت العشرات وكتبت في الانترنت أناشد إنقاذ فاطمة من وحشة بيت العجزة في لندن ولم يرد علي شخص واحد)! وأرسل البندر صورتها داخل بيت العجزة حيث عاشت سنواتها الأخيرة تشكو الوحدة والوحشة والعزلة وهي التي كانت ملء الأسماع والأبصار أيام صولاتها وجولاتها في خدمة الحزب الشيوعي الناكر للجميل والمتجرّد من كل خلق كريم.
    العجب العجاب أنهم رغم عقوقهم لها وصدودهم عنها حتى بعدم زيارتها ناهيك عن تركها وحيدة في بيت العجزة عجلوا باستئجار قاعة فخيمة في أحد فنادق لندن المترفة لكي يؤبنوها ويتاجروا باسمها ويمارسوا الزعيق والضجيج الذي شبوا عليه وشابوا.
    بالله عليكم تمعنوا في سلوك الرفاق من خلال كلمات عميد أسرة فاطمة اللواء الفاتح محمد عبد العال فقد أصدر بياناً استنكر فيه ما اقترفوه خلال تشييع الفقيدة، وقال ما نصه في ثنايا بيانه الباكي ما يلي: (ولكن كانت المفاجأة الفاجعة بعد الاصطفاف للصلاة أن قامت مجموعة ليست بالقليلة من منسوبي الحزب الشيوعي وبدلاً من الاصطفاف للصلاة على الفقيدة قاموا بمنع الأخ بكري حسن صالح والأخ عبد الرحيم محمد حسين من الصلاة ووجهوا الهتافات التي لا تليق بالفقيدة فاطمة وبالعادات والتقاليد السودانية السمحة التي ارتبطت بخلق الشيخ أحمد إبراهيم (والد فاطمة)، ثم أدان عميد أسرة فاطمة ما أحدثه الرفاق من هرج ومرج، وقال إن الأسرة (تعتبره وصمة عار في جبين الأسرة ونقطة سوداء في سيرة فقيدة الوطن التي أضاءت سيرتها سماء السودان والحزب الشيوعي السوداني)، وقدم الرجل النبيل اعتذاره للمعزين الذين أساء إليهم أولئك الشيوعيون!
    أود أن أسأل كما تساءل الكاتب الصحافي مصطفى البطل: أليس جثمان المتوفى من حق أسرته، هم المخولون بالتعامل معه بعد الوفاة؟ ما الذي يجعل الرفاق يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم ويجردون الأسرة من حقها في تنظيم مراسم العزاء بحيث يخطفون الجثمان وينقلوه إلى دار الحزب الشيوعي سيما وأنهم هم الذين تنكروا للفقيدة وتركوها تعاني الوحدة والوحشة في سنواتها وأيامها الأخيرة في بيت العجزة في غربة مؤلمة عن أهلها ووطنها وشعبها، ثم بعد ذلك يحيلون المقابر إلى منتدى سياسي يرفعون أصواتهم بالهتافات السياسية الصاخبة بين جثامين الموتى بدون مراعاة لخصوصية المكان ولحرمة الموت الذي ينتظرهم في يوم يرونه بعيدًا ونراه قريباً!
    أرسل لي الأخ الصديق الودود والمذيع اللامع دكتور عمر الجزلي الفيديو الذي عانقت فيه الأستاذة فاطمة الرئيس عمر البشير بكلتا يديها (وقالدته) بحميمية وحرارة في مدينة القطينة وعندما سألها الجزلي عن ذلك المشهد المثير من برنامجه الشهير (أسماء في حياتنا) أجابت في حبور بدون أن يطرف لها جفن أو تتردد أنها كانت سعيدة بذلك العناق!
    بالله عليكم ألا يخجل الرفاق من تلك المسرحية الهزلية التي حدثت في المقابر ضد بكري حسن صالح نائب الرئيس البشير وكأن البشير هو الذي قتل فاطمة وليس هو ذلك الذي (قالدته) وسعدت بلقائه ذات المرأة التي احتشدوا يلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويدعون بدعوى الجاهلية بدموع التماسيح التي حاولوا أن يوهموا بها الناس أن الفقيدة ظُلمت أو تلقت معاملة قاسية من نظام الإنقاذ؟! تلبيس وتدليس يشبه أخلاق الرفاق الذين يجيدون دور من يقتل القتيل ويمشي في جنازته فقد قتلوها بالإهمال والنكران وها هم يمثلون دور المفجوع بوفاتها، ثم أهم من ذلك يسخرون ذلك لتصفية حساباتهم السياسية ضد خصومهم وللدعاية لحزبهم التعيس بدلاً من الانزواء خجلاً مما يفعلون.

    assayha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • تعليق النشاط السياسى بجامعة الفاشر
  • تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل:المشروع تحكمه الفوضى والتخبط
  • هيئة علماء السودان تطالب البنوك والنقابات بتحري الحلال في الأضحية
  • الحزب الشيوعي: نزع السلاح يجب أن تسبقه ترتبات أمنية بإرادة السياسية
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارج
  • وزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودان
  • الصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان
  • وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزين
  • السلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية


اراء و مقالات

  • أين الإصلاح يا قادة الإصلاح !؟ بقلم سعيد العراقي
  • ثقافة العقلاء ...وشنشنة الجهلاء. بقلم .حرز الكناني
  • معاناة الشعب السوداني المستمرة بقلم عبدو العشي
  • ابجديات فتحاوية اصلاحية في البحث عن الذات بقلم سميح خلف
  • جزاك الله خيرا يادكتور ؟ بقلم محمد ادم فاشر
  • خطوة أولى جيدة..لكن! بقلم كمال الهِدي
  • فذلكة تاريخية سريعة للأخونة المريعة بقلم عباس خضر
  • سلسلة بيانات قريش بقلم نور تاور
  • نحو قرآءة جديدة لـ ثورة رفاعة: في الرد على السفير جمال بقلم عبدالله عثمان
  • الجمال القديم والجمال المصطنع بقلم يوسف شوبرا
  • لا للتعويض سبتمبر ثورة تتجدد بقلم الطيب محمد جاده
  • جمع السلاح يعـرقـل رفع الحظر الأمريكي بقلم مصعب المشرّف
  • دولة الفّلاتة الكبرى بقلم نور تاور
  • استراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان محكوم عليها بالفشل بقلم ألون بن مئير
  • مقابر المخزون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حفيد الإمام وتخرصات العوام ! بقلم عبد الله الشيخ
  • نظرة وأخرى نحو أفريقيا.. بقلم عبد الباقي الظافر
  • الملهمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شر البلية ما يُضحك! بقلم الطيب مصطفى
  • لوحــات إرتـرية (4): الـتقـــــــري نسيج الشــرق
  • نحن نسأل فهل من مجيب؟ بقلم بدرالدين حسن علي
  • من يقيل مبارك الفاضل ويحاكمه؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أختى ألرضية , ألحذر!! شعر ألدريفون , نعيم حافظ
  • التطبيع مع دولة التجويع .. !! - بقلم هيثم الفضل


    المنبر العام

  • مرات كده أجد نفسي متعاطفا مع فكرة مبارك الفاضل ، السبب إيه ما عارف !!!!
  • الدعوة لاسرائيل قديمة
  • سيرة.. وانفتحت!
  • اهداف مباراة المريخ والاهلي الخرطوم 5-0 كاملة اليوم 26-8-2017 الدوري السوداني الممتاز 2017
  • تايمز: معالم السودان الأجمل للسياحة في أفريقيا
  • حملة إعتقالات واسعة وسط السودانيين بالقاهرة
  • وفد “الأمة” برئاسة سارة يزور الدفينة بعد إطلاق سراحه ويشيد بشجاعته مع صور
  • رسالة الشريف حسين الهندي : إلى الزعيم إسماعيل الأزهري في ذكراه العاشرة
  • ارتفاع أسعار الأضاحي بأسواق الخرطوم وسعر الخروف يصل إلى 3 آلاف جنيه
  • المسافة صفر بين الشهيق والزفير (بقلم عبد الباسط سبدرات)
  • المخابرات التركية تعتقل حفيد زعيم سلفي فر من (داعش)
  • رأينَا كُلَّ شيءٍ
  • احمحد السليطى من قال ان الدكتاتور البشير رئيس منتخب دا قاتل ومطلوب للعدالة ومصطف مع المحاصرين قطر
  • ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟
  • ما الذي يمنع ان تكون علاقات السودان طبيعية مع اسرائيل؟؟؟
  • واخيرآ دكتور مضوي خارج سجون عصابة الانقاذ حر طليق .. حمد الف علي السلامة .
  • فكي منزو
  • توطئة ..المسماري قناع للمخابرات فى دولة عربية شقيقة
  • رسالة قوية من فلسطيني إلى عروبيي السودان..
  • مبارك الفاضل المهدى. لك الإحترام مختوم وموقع
  • شكرا سعادة الفريق عبد الرحيم محمد حسين
  • ملاكمة عالمية: فلويد مايويذر يتغلب على كونور ماكجريجور في الجولة 10 للانتقال إلى 50-0 و يعلن إعتزا
  • ميزان سودانيز
  • قف موقفا شجاعا يحفظه لك التاريخ اذا ما أردت يا هلال خيرا لهذا الوطن
  • السعودية تطلق طيران أديل أحدث شركة طيران اقتصادي
  • حادث حركة ... سنة 1977 و سنة 2017
  • اقوي معركة في الخرطوم تستمر 15 ساعة من اول امس ولا يحس بها احد
  • هل حقا بدأ صراع المحمدين في المملكة بعد اطلاق الرصاص علي "بن سلمان"
  • مخازي التطبيع

    Latest News

  • Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president
  • 24 MSF Facilities Damaged, Looted in South Sudan
  • Sudan-American cooperation in the field of scientific research
  • Darfuri student leader held after exams
  • Assembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit Sudan
  • Farmers raped, murdered, driven from Darfur farms
  • Sudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil File
  • Extreme heat fells two more in Port Sudan
  • Sudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de